رواية تراتيل الهوى البارت 36 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية تراتيل الهوى البارت 36 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
تجمد الډم في عروق تاج ونهض قائلا بتوتر سروة اسمعيني قبل ما تقولي أي حاجة.
هزت رأسها كان الأمر أشبه بحريق في القلب نظرات عيناها تتوجه فقط نحو تاج تلومانه بخيبة أمل وخذلان نهضت عمتها بسرعة تقول بارتباك متلهف سروة متفهميش غلط يا حبيبتي مش قصدي والله أنا....
لم تنتظر سروة لسماع المزيد استدارت على الفور وغادرت تركض على السلم تتمنى لو بمعجزة ما تختفي لحقها تاج فورا كانت تركض على السلم تتمنى ألا يصلها حاول تاج أن يصل لها وهو يناديها إلا أنها أسرعت وأوقفت سيارة أجرة وأمرت التاكسي أن ينطلق بأقصى سرعة نظر أسرع تاج نحو سيارته وصعد إليها وانطلق يلحق سيارة الأجرة.
وصلت سروة للمنزل فصعدت بسرعة وهي تركض لغرفة النوم وتغلق الباب ورائها بالمفتاح ثم رمت حقيبتها على الأرض وألقت بنفسها على السرير وهي تخبئ وجهها في الوسادة وټنفجر في البكاء بصوت مكتوم.
وصل تاج بعدها بدقائق وصعد بسرعة ثم تقدم لغرفة النوم وهو يناديها حاول فتح الباب ليجده مغلقا بالمفتاح طرق على الباب طرقات قوية وهو يقول برجاء سروة افتحي الباب خلينا نتكلم.
طرق مرة أخرى بقوة على الباب وهو يقول بتوسل سروة افتحي بالله عليك افتحي واسمعيني صدقيني أنت فاهمة غلط ماما مكنش قصدها اللي أنت فهمتيه أبدا.
رفعت رأسها من الوسادة وصاحت به پقهر أنا أخيرا فهمت صح! ليه تعمل فيا كدة ليه امشي مش عايزة أشوفك ولا أسمع صوتك!
ثم دفنت وجهها مرة أخرى في الوسادة وهي مڼهارة تماما تنهد تاج بضيق وحزن ووقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل وماهو هو الصواب في حالتها يمكنه أن يجد المفتاح الإضافي أو يكسر حتى الباب ولكنه لا يعلم كيف ستكون ردة فعلها أو حالتها ابتعد عن الباب لأنه لم يعد يتحمل صوت بكائها الذي يشعره بالاختناق والعجز وهو يأمل أن تهدأ بعد قليل حتى يتمكن من الحديث معها.
كانت تستعيد في ذاكرتها حديث عمتها مرارا وتكرارا كل مرة يؤلمها