رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس كاتبة البارت الثامن حصريه وجديده
بتتسحب و كان صهيب يرتب بعض الاوراق فلمحها
صهيب بابتسامة تعالي
اتت اليه و هي تبتسم
صهيب وحشتيني اوي يا لؤلؤتي
لؤلؤة بدلع على فكرة انا بحبك
صهيب بضحك على فكره لو فضلتي كده مش هصبر للخميس
تبدلت معالم وجهها من الابتسامة للصدمة و الخجل
وقالت بنعومة على فكرة انت قليل الادب
لؤلؤة بخجل و هي تفلت نفسها من يديه ه هروح انام انا جيت اطمن عليك بس
صهيب بغمزة اهربي اهربي
في اليوم التالي
بهية لؤلؤة هانم صهيب بيه بيقولك انزلي في ضيوف جاين يشوفوكي
لؤلؤة باستغراب هي الساعة كام
بهية الساعة 12 و انا جيتلك قبل كده صحيتك ع الفطار بس انتي قولتي مش عايزة
و اتجهت بسرعة الى الخزانة اخذت روب و اتجهت للحمام
بعد وقت قصير
نزلت لؤلؤة الى الاسفل كانت ترتدي فستان طويل باللون الازرق الفاتح و يتناثر عليه الورود الزرقاء من الاسفل و تضع على رأسها حجاب جورجيت ابيض
كانت تجلس والدتها و اختها مع حنان و عبلة في مجلس النساء
و انجهت الى والدتها و باشتياق
ثم لين التي لم تعد تشبه لين القديمة كانت نحيلة جدا و ترتدي بنطلون قماش اسود مع توب ستان مقفولة من عند الرقبة و لها اكمام
لؤلؤة بدموع الحمدلله على سلامتك يحببتي وحشتيني اوي
و عادت مرة اخرى
اما لين كانت تبكي دون ان تقول اي شيء
هاجر بدموع قاعد مع صهيب و عمك المهم انتي ازيك يا بنتي
لؤلؤة انا كويسة اوي يماما
هاجر حقك عليا يا بنتي قصرت معاكي و سبناكي لوحدك حتى جهازك ملحقتش اجهزك
لؤلؤة بابتسامة و اما مش زعلانة خالص يماما بالوقت الي انتو غبتو فيه ربنا بعتلي صهيب احلى هدية
هاجر بابتسامة كنت عارفة انك هتحبيه و هو هيحبك
لؤلؤة بشوق بابا
و ذهبت اليه و بقوة
كان صهيب ينظر لهم بعدم رضا فهو لا يحب ان يقترب احد من محبوبته
اسماعيل ازيك يا بنتي انتي كويسة
لؤلؤة هزت رأسها بابتسامة
فخر الدين تفضلو على الغدا بجماعة تفضلو
نطر صهيب الى لؤلؤة وقال بصوت منخفض ايه كل النوم ده
لؤلؤة رفعت حاجبيها ببراءة وقالت راحت عليا نومة
و اتجهو لتناول الغداء
بعد وقت في مجلس النساء
عبلة بابتسامة واضح ان بيان حبتك اوي يا ياسمين
ياسمين بابتسامة دي حببتي
لين غريبة مع انك ما كنتيش تحبي العيال خالص
هاجر مهي خلاص اتجوزت و هو حد كان يصدق ان ياسمين تتجوز اصلا فطبيعي يعني الي عملت الكبيرة مش هتعمل الصغيرة
ياسمين بابتسامة بس يا طنط بتكسف
لين پصدمة لا و بقيتي تتكسفي زي البنات
لؤلؤة بصوت منخفضلين
لين باستغراب نعم يا حبيتي
لؤلؤة هو عاصم كلمك
لين بابتسامة هو انا مقولتلكيش ده جالي المانيا و رجعنا لبعض
نظرت لؤلؤة الى لين پخوف حاولت ان تداريه و قالت بهدوء ربنا يهنيكي يحببتي
و اتجهت للمطبخ لاحضار العصير و هي تفكر باختها ان تزوجت عاصم فربما يتغير بعد الزواج و يعاملها بو حشية فهو الذي خطط لاخت طاف لؤلؤة و هي من رأت الجانب السيء منه
فخر الدين اهلا وسهلا يا حج زهير كيف احوالك
زهير بابتسامة اهلا يحج وحشتنا قوي و قولت من مرة اجي اسلم على اسماعيل قريبنا
اسماعيل بنظرات ڼارية كان يريد ان يتكلم لكن صهيب وضع يده على كتفه و اشار