رواية المستحيل تحقق البارت 16 بقلم زهره عصام حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اي رايك
الهام في أي
محمود في موضوع الجواز يا لوما متركزي معايا كدا
الهام ببرود خاصر هبقي ادورك على عروسة ..
محمود لا ما انا لقيتها خلاص
الهام اممم ايوه عارفتها منين بقي
محمود بهدوء من الشركة
الهام اسمها اي
محمود بهيام دينا
الهام بابتسامة لحاله ابنها
بتحبها
محمود بسرعة بعشق امها
الهام و مش مكسوف من نفسك و انت بتقول قدامي يا ساڤل يا قليل التربية
الهام قوم غور من وشي و مفيش جواز غير لما اخوك الكبير يتجوز
محمود و هو يغادر طب متبقوش تزعلوا بقي لما اخطڤها و اتجوزها انا ماشي ها
_________źahrä__________
دقت الساعة السابعة صباحا عندها توجهت سميرة لإيقاظ روان ...
سميرة روان يلا يا حبيبتي عشان الشغل
استيقظ روان متكاسلة فهي لم تأخذ القدر الوافي من نومها .
سميرة يلا علي ما احضرلك الفطار و لو مش عاوزة تروحي الشركة النهاردة متروحيش شكلك مرهقة جدا
روان لا إجازة لا انا ممكن اروح اخلص كل حاجة بسرعة و ارجع علطول عشان اريح شوية
سميرة الي تشوفيه يا حبيبتي هعملك الفطار
روان تمام
ذهبت سميرة تعد الفطور و ذهبت روان لتبديل ملابسها لآخر مناسبة للعمل ..
روان و هي تجلس علي السفرة تسلم ايدك يا حبيبتي
سميرة بالهنا والشفا علي قلبك يا رورو
تناولت روان فطورها مع كاس من القهوة لتكون علي قدر من اليقظه ثم اتجهت الي عملها
_________źahrä__________
دخلت روان الشركة بصرامة و جديه معتادة منها في العمل ..
دينا بهدوء ممېت أستاذه روان مواعيدها مظبوطه ثم نظرت إلي ساعة يدها و قالت تلت دقائق و شايفة الباب دا هتلقيها داخله منه
نهي بغيظ و لو انا هروح أبلغ مستر مروان أن في هنا استهتار في العمل و هي لسه مشرفتش لحد دلوقتي
مشت نهي بغيظ و توجهت الي مكتب مروان بسرعة و خبث ...
_________źahrä__________
ما أن خرجت نهي من مكتب دينا حتي دلفت روان
دينا صباح الخير يا استاذه روان
روان صباح الخير يا دينا
ها في أي حاجة مهمة
دينا لا يا فندم حضرتك بس هتبصي علي الأوراق دي
روان بهدوء تمام مفيش مشكلة خليه يجي هنا بعد نص ساعة اكون خلصت الديزينر دا
دينا تمام كدا
دلفت روان الي مكتبها و جلست علي كرسي العمل الخاص بها و بدأت في العمل بتركيز شديد
_________źahrä__________
محمود سمعت انك جيت الشركة بدري
مروان ايوة صحيت
بدري أو بالأحرى منمتش اصلا فجيت اشوف ورانا اي
محمود بخبث الي واخد عقلك
رد مروان ببرود يتهني به
كاد أن يتحدث محمود مجددنا و لكن قاطع حديثة طرقات علي الباب ..
سمح مروان للطارق أن يدلف و ما كانت الا هذه التي تود أن تبخ سمومها في آذن ذالك العاشق
فهل سيسمع منها و سيكون رد فعله مسي لروان أم سيكون حكيما في قراره مع حبيبته الغامضة الباردة
_________źahrä__________
توقف في بخ السمۏم و اذيت غيرك .. فلا تعلم من الممكن أن يأتي احدهم و يبخ سمومه في اذنك .. و قتها ستكون خسارتك كبيرة .. كل ما عليك أن تتريث و تفكر بعقلك و لا تستطيع للآخرين....
دمتم سالمين
Žäĥŗá
عاوزه تفاعل اعلي من كدا ممكن