رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع
فى القاهرة
وصلت بيا ونزلت من السيارة ولكن قبل أن تدخل هناك شابين قاموا بأقافها
شاب ١ على فين الحلو رايح
بيا پغضب وانت مالك بعد كدا انت وهو
شاب ٢ الحق ده القطة طلعت بتخربش
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب
حمزة پغضب اياك ثم اياك تفكر ټلمسها لأنك هتندم
نظرت بيا لحمزة پصدمة من ظهوره فجأة
شاب ١بسخرية هى تخصك ولا ايه.
نظر له حمزة پغضب وقام بلكمه فى وجه مما جعل ذلك الشاب ينظر له پغضب
شاب ٢ لا انت باين عليك عايز تتربى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بيا پبكاء حرام عليكم سبوه
اجتمع الجميع وكان هناك من ينظر وهناك من يحاول الفك بينهما حتى جاء الأمن وأخذهم لمكتب السيد إبراهيم
فى مكتب السيد إبراهيم
كانت بيان تجلس على أحد المقاعد و تبكى بينما السيد إبراهيم ينظر لشباب پغضب.
شاب ١ احنا اسفين يا فندم مش كنا نعرف أن الانسة بنت حضرتك
شاب ٢ احنا بنعتذز منك انت والانسة
إبراهيم پغضب مكنتش تعرف انها بنتى وهى بنتى تفرق أى عن أى بنت تانية ما كلهم بنات ناس انت وهو ترضوا أن الموقف ده يحصل مع أختكم انتو مرفوضين ومش عايز اشوف وشكم تانى فى الشركة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما حمزة كان سوف يذهب هو الأخر ولكن توقف عند نداء السيد إبراهيم له.
إبراهيم أنت أستنى
حمزة نعم حضرتك
إبراهيم أنا متشكر جدا لأنك دافعت عن بنتى انا ممنون ليك أوى
حمزة مفيش داعى للشكر ده واجبى
فى ذلك الوقت دخل المكتب رجب والد حمزة
رجب العربيه جاهزة يا إبراهيم بيه
نظر رجب پصدمة عندما وجد حمزة أمامه
رجب حمزة انت بتعمل اى هنا
إبراهيم أنت تعرفة يارجب
رجب ده حمزة أبنى
إبراهيم بجد ده حمزة ابنك ده كان عيل صغير وبقى دلوقتى شاب مشاء الله.
حمزة على اى يا آنسة انا معملتش حاجة وزى ما قولت ده واجبى ولو أى حد كان فى الموقف ده كنت هعمل كده
إبراهيم يا زين ما ربيت يارجب
رجب متشكر
إبراهيم العربيه جاهزة صح
رجب ايوه يا إبراهيم بيه
إبراهيم طيب يلا بينا وهو ينظر لبيان انتى مش هتروحى هتاجى صح
بيان بسعادة أكيد يا بابا هاجى معاك
حمزة بابا حضرتك ممكن تروح وانا هوصل إبراهيم بيه.
رجب بس
إبراهيم خلاص يارجب انت روح وحمزة معايا هيوصلنا انت اتأخرت النهاردة أوى
بعد وقت قصير كان السيد أبراهيم وبيان يجلسون فى السيارة بينما حمزة يجلس فى مقعد السائق
بعد مرور وقت قام حمزة بأيصالهم ثم ذهب لمنزله
فى منزل حمزة
كانت والدته ووالده يجلسون على المائدة