رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر
فى شقة بيان
بعد الأنتهاء من الغداء
بيان وهى تحمل الأطباق وتذهب تجاه المطبخ انا هروح اغسل المواعين وانتو واحدة تنضف السفرة وواحدة تروح تعمل شاى خلى المعدة تقدر تهضم الأكلة الجامدة دى
شغف أنا هنضف السفرة
جنا بضحك وانا هروح أعمل الشاى
بيان بضحك وانا هروح اغسل المواعين
ثوانى وذهبت كل فتاة حتى تقضى مهمتها
بعد مرور وقت
كانت كل فتاة تحمل كوب من الشاى ويجلسون أمام التلفاز.
بيان شغف بابى قالى أن ورقك اتحول الجامعة هنا وتقدرى من بكرة تروحى لجامعة
شغف وهى تحتضن بيان بجد يا بيان شكرا قوى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جنا وهى تحتضنهم خدونى خدونى وسطكم
ادونى من الحضن جانب
بيان وهى تضحك تعالى ياأخرة صبرى
واحتضنوا بعضهم بقوة
بيان إن شاء الله هنفضل مع بعض ديما اخوات وأصدقاء
شغف وجنا إن شاء الله.
فى منزل رجب
عاد حمزة من العمل وكان يظهر على وجه الأرهاق
سيدة والدة حمزة حمدالله على السلامه ياحمزة
حمزة وهو يقبل أيد والدته الله يسلمك يا امى
سيدة پخوف مال وشك مخطۏف كده وباين عليه التعب
حمزة مفيش يا امى بس النهاردة كان فى ضغط فى الشغل عشان كده جاى تعبان مش أكتر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة حاضر يا أمى متقلقيش نفسك بس عشان متتعبيش.
سيدة حبيبى انا لو مقلقتش عشانك انت هقلق عشان مين ده انت ولدى الوحيد ونور عينى ده انا امنيه حياتى أشوفك مبسوط وربنا يطول فى عمرى لحد ما اشوف عيالك
حمزة وهو يقبل رأس والدته بعد الشړ عليكى يا امى ربنا يخليكى ويحفظك ليه يارب
سيدة أنا هروح اجهز الأكل لحد ما رجب ياجى من الشغل
حمزة ماشى يا امى وانا هروح أغير هدومى
ذهب حمزة لغرفته بينما ذهبت سيدة للمطبخ حتى تقوم بتحضير الطعام
بعد مرور وقت خرج حمزة.
ووجد والدته تجلس على المقعد فى انتظار والده
سيده زمانه جاى دلوقتى
فى هذا الوقت استمعوا لصوت فتح الباب ثم دخول رجب
رجب السلام عليكم
سيدة وحمزة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيدة هجيب الأكل لحد ما تغسل أيدك
ذهبت سيدة للمطبخ
وذهب حمزة خلفها حتى يساعدها
وقاموا بوضع الأطباق على السفرة
وجلسوا تلك العائلة الصغيرة يتناولون الطعام فى جو أسرى جميل
وكان حمزة شارد وتذكر مقابلة بيان.
فاق من شروده على صوت والدته
سيدة حمزة مالك ليه مش بتاكل
حمزة أنا أكلت الحمدلله هروح أرتاح شويه عشان تعبان
قال حمزة كلماته و ذهب لغرفته وترك والديه ينظرون لأثره فى إستغراب
بينما فى غرفة حمزة
تسطح على التخت وغمض عيونه وبمجرد أن أغلق جفونه ظهرت أمامه صورة بيان
فابتسم بمجرد أن رأها وبدون أن يشعر بيان بحبك
فاق من تلك الاحلام على صوت نداء والده
رجب حمزة حمزة
حمزة وهو يجلس نعم يا بابا.
رجب مالك ياحمزة