صراع الحب البارت الثاني بقلم رقيه وائل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صراع الحب البارت الثاني بقلم رقيه وائل
بصتلى حماتى ببرود وقالت مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشوه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى علشان ميتعبش بعد الجواز ..
ورينى ظهرك يا حبيبتى !
كانت ماما جت من جوه قالت پصدمة كلام إيه ده يا ست حسنات !
رفعت حسنات حاجب و قالت كلام الأصول ياختى مش كفاية بنتك فضلت ساكته لحد قبل الفرح بشهر ! .. إيه كنتو ناويين تضحكو على الواد و تخلوه يقبل بالأمر الواقع و يكمل حياته مع واحده معيوبة !
ماما اتعصبت و وشها احمر وهى بتقول لا انتى زودتيها أوى ! احترمى نفسك و اهل البيت إلى انت قاعدة فيه ! هى بنتى بضاعة علشان تتكلمى عليها كده و ابنك دا كا...
ماما بصتلى بأسف لكن..
قولت بكسره حاولت اخفيها بإبتسامه مش زعلانه مفيهاش حاجة .
ابتسمت حسنات بإنتصار و هى بتقول ايوه كده عقلى أمك ..
بلعت الغصة فى حلقى و خدتها و دخلنا اوضتى قلعت البلوزه و وريتها ظهرى من فوق
كنا قاعدين على السرير قدام المرايا .. كنت قادرة بوضوح أشوف تعابير وشها
خليط من الاشمئزاز و الدهشة .. حتى ملمستهاش بإيدها نزلت عليها البلوزة تانى بعد أقل من دقيقة
و مزودتش كلمه عن كده مشيت بهدوء بعد ما سابتنا ملبوخين فى حيره كبيرة و قدام مننا تساؤلات ملهاش حدود مش هنعرف إجابتها إلا مع الوقت !
عند والد سيليا فرحات فى الشغل
كان قاعد بيراجع ورق بتركيز .. بتر تركيزه صوت الخبط على الباب
فرحات ادخل .
اتفتح الباب و دخل راجل كبير فى سن فرحات
أول ما عين فرحات وقعت عليه قام بترحيب كبير وهو بيقول اهلا .. أهلا يا كمال بيه دا انت تدخل المكتب من غير إستئذان تنوره أهلا بيك
أبتسم كمال بيه بتحفظ و سلم على فرحات منور بصاحبه يا راجل يا طيب .. اخبارك إيه
فرحات بخير الحمدلله و ربنا كارمنا اخر كرم .. تشرب إيه