رواية جديدة البارت التالت بقلم سميه عامر حصريه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية عذرائي البارت التالت بقلم سميه عامر حصريه وجديده
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشړ اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خۏفها منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها
قطع صمتهم و نظراتهم لبعض أمه
منى : مالك انت ماسك غزل كده ليه و فين الحرامي
فتحي : مالك بيه فين الحرامي
مكنش سامع حد منهم قصاد نظره من عينيها كأنه مټخدر
اتحرجت غزل و انسحبت من جنبه و جريت على اوضتها لما لقت نفسها من غير حجاب
رجع مالك لوعيه
مالك : اه انا ...داخل اوضتي ..مفيش حرامي اطلع انت يا فتحي
منى وهي بتضحك : سحر غزل وقع عليك ولا ايه
مالك : روحي نامي يا منى وخلي الليله تعدى
منى : طيب يا روحي تصبح على خير
دخلت منى على غزل لقيتها بټعيط وهي ماسكه ايديها اللي احمرت بسبب مسكته
منى : يخربيتك يا مالك ،حبيبتي وريني ايدك كده
غزل : لا خلاص يا خالتو انا كويسه انا اسفة اني خرجت بليل بدون اذنك كنت عايزة اتصل على ماما
منى : لا يا حبيبتي ده بيتك انتي هنا مش ضيفه و بلاش تتصلي على عبير دلوقتي الوضع تلاقيه ملغبط
.
هشام بعصبيه : غزل هربت ...هربت ليه لو كانت قالتلي في اخر دقيقه مش عايزة اتجوز كنت وقفت كل حاجه
عبير بتمثيل : يا حبيبتي يا بنتي ليه كده يا غزل ليه
الاء بغيظ : هربت مع حبيبه يا عمو ...عشان ..عشان غلطت معاه
راح هشام ناحيه الاء و ضربها بالقلم : انتي اټجننتي انتي عارفة انتي بتتكلمي عن مين دي غزل الراوي
اتغاظت الاء اكتر و طلعت ورقة من جيبها : و حامل كمان منه اتفضل شوف غزل الرواي و اخويا كان عايز يتجوزها يتستر عليها عشان بيحبها
طارق : آخره اللي يعمل معروف أنه يتاخد على قفاه ..بص يا عمي انا لسه بحبها و باقي عليها نرجعها سوا و نكتب الكتاب من غير فرح ولا الكلام ده
عبير : متصدقهمش يا هشام انت عارف غزل مستحيل تعمل كده
الاء : وانا هكذب ليه غزل صاحبتي ولما قالتلي محنتها قولت اساعدها و خليت طارق يتنازل و يقبل يتجوزها
عبير : اطلعي برا لما غزل ترجع هنسمع منها
الاء : يلا يا طارق احنا غلطانين الست غزل تلعب و تنبسط واحنا نتبهدل
طارق :لا يا الاء امشي انتي انا هستنى مع عمي نشوف هنعمل ايه
عبير : لا امشي انت كمان
هشام بعصبيه: عبير اسكتي
عبير : انت صدقتهم ..صدقت أن غزل تعمل كده
هشام : لو معملتش كده هربت ليه يا عبير
سابته و دخلت اوضتها و قفلت الباب
ضحكت الاء و مشيت
الاء لنفسها : كده يا طنط فاكره هتضحكي عليا انتي و بنتك المسهوكه د انا اللي خليتك تسمعيني انا و طارق و تخليها تهرب هههههه خطتي بدأت تنجح و دي يدوب البدايه
هشام : طارق هيكون معاك عشر رجاله تحت امرك عايز غزل ترجع يا طارق هي والحيوان لازم اقتله اللي ضحك عليها
طارق : حاضر يا عمي طب مفيش حد من قرايبكم ممكن تكون راحتله