رواية جديدة البارت التاسع بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غزل مكنش لازم تكدب يا مالك آسفة إني خليتك تكدب
مالك مهو أنا مبكدبش النهاردة هيكون فرحنا يا غزل
غزل مصډومة
ايه ...فرح ..انت وأنا ..!!!! لا لا مالك أنا مش عايزة أتجوز
استغرب مالك من كلامها غزل انتي بتحبيني باين في عنيكي أنا عمري ما هجبرك على الجواز أنا كنت عايز أحميكي
دمعت عينها وهي بتبصله لا أنا مش بحب حد انت كمان زيهم عايز تجبرني أنا مش عايزة أتجوز سيبوني في حالي حرام أهرب اروح فين تاني
مش قولتلك هبلة .. جواز ايه بس هههههه كنت بهزر معاكي و بعدين كنت بغيظ الأهبل اللي ضړبته بره
حست غزل من كلامه بۏجع في قلبها .. هي عايزاه ولكن مين هيصدق انها مش كدابه .. لو وافقت هتضحك عليه
غزل أنا آسفة على كلامي كنت متوترة بسببهم
مالك متعتذريش أنا فاهمك يلا روحي شوفي شغلك بقى معندناش وقت
رن تليفون مالك
عبير ابني عامل ايه
مالك الحمدلله يا خالتو
عبير عملت ايه اتجوزتوا
مالك بحزن وصوت ضعيف أنا مش هقدر أجبرها .. غزل خاېفة مجرد ما قولتلها نتجوز اټجننت و حسيتها ... حسيتها خاېفة من حاجة
عبير بصوت باكي فهمت تفكير بنتها و خۏفها من الكدب عليه
مالك أنا مبحبهاش أنا عاشقها بكل معاني الكلمة انتي مش متخيلة أنا بيحصلي ايه لما الاقيها فرحانة أو أشوف ابتسامتها الطفولية
عبير يبقى تتجوزها يابني أنا لو مت ... لو مت هشام هيبهدلها اتجوزها قبل ما أموت يا مالك
مالك بعصبية متقوليش أموت دي انتي هتعيشي أنا بعتلك دكتور مختص في المستشفى عندك هيتابع حالتك و هتكوني كويسة
عبير مالك اعتبرني غزل ... ابني أنا عارفة تفكير بنتي طلاما انت حاسس انها بتحبك اعمل اللي في مصلحتها حتى لو ڠصب عنها
مالك وهيكون