رواية جديدة البارت الثانى عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
جريت غزل على غرفتها و قفلت الباب و قلبها بيدق جامد
فضلت مستخبية في الأوضة طول اليوم
قام مالك اتحمم و لبس بدله زرقا و خرج
مالك غزل افتحي الباب انا رايح الشركة
غزل بصوت ضعيف روح
مالك وهو بيضحك مش هتودعي جوزك ولا ايه
غزل بخجل شديد لا لا لا
ضحك أكتر و مشي
غزل انت غشاش المفروض انك مشيت
قرب منها لازم أشوفك كل يوم
اتكسفت و ارتبكت اكتر ليه لازم تشوفني
ثانية واحدة...
شدت ايديها و احرجت بس ... بس أنا كنت نايمه روح شركتك بقى عايزة أنام
يومي بيبقى ناعم زيك لما أشوفك
غزل لا هشوف مدرس تاني انت بتضحك عليا
نزل مالك ركب عربيته بس مراحش على الشركه وصل على بيت تاني
نزل من العربية و دخل بكل شموخ كان طارق مربوط و سليم واقف جنبه
مالك كده برضو يا سليم بتربط حريم ليه
سليم كان عمال يصوت قولت أربطه
شال مالك الرباط من عليه
طارق پخوف انت هتندم على اللي انت بتعملوا ده عمي هشام مش هيسيبك
دي عشان انت فكرت في مراتي مجرد تفكير
مالك بعصبية و ده بقا عشان الزرقان اللي في ايد مراتي
قام من مكانه و فضل يضرب فيه بقوة
كنت عايز تتجوزها ده أنا اللي هتجوزك هنا وهخليك تخلف كمان خليتها مړعوپة من أبوها و الدنيا
طارق بصوت ضعيف خلاص أرجوك مش قادر ھموت
مالك ميتحطلوش أكل ولا ميه لحد ما أرجعله
سليم سمعت يا أبو بطه كلام مالك بيه يتنفذ
خرج سليم وراه و ركبوا سوا و طلعوا على الشركة
اول ما دخلوا كان كل التجار و العملا اللي بيتعاملوا معاهم جوا مكتب مالك
مالك بعصبية يا شهد ايه كل ده !
شهد مالك بيه هما اللي دخلوا والله
قام عصام وقف معلش يا مالك بيه احنا عايزين نسحب اتفاقيتنا الضرايب اللي بتاخدها مننا كبيره أوي و بأمانة هشام الراوي صاحب المينا الجديد منزل السعر أوي