رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر
فى فيلا السيدة ألفت والدة بيان
دخل السيد إبراهيم وهو يسند ألفت للفيلا
فقابلتهم الدادة التى أسرعت إلى ألفت وامسكتها من زراعيها حتى تساعدها فى الصعود لغرفتها
الدادة حمدلله على السلامة يا ألفت هانم
ألفت الله يسلمك
صعدت ألفت لغرفتها وساعدها السيد إبراهيم والدادة على أن ترقد على التخت
السيد إبراهيم ارتاحى دلوقتى بس يا ألفت وبكرة الصبح هتصل ببيان عشان تشوفيها
نظرت له ألفت وأمئت له بصمت
السيد إبراهيم لدادة خلى بالك منها وانا بكرة الصبح هاجى اطمن عليها
الدادة حاضر الست ألفت فى عنيه
السيد إبراهيم عايزة حاجة يا ألفت
ألفت عايزة سلامتك شكرا
ذهب السيد إبراهيم خارج الفيلا وصعد لسيارته و ذهب تجاه الفيلا الخاصه به
كانت جيلان تجلس أمام التلفاز فى ملل.
شديد ومن الحين والأخر تنظر لباب الفيلا فمرح لم تأتى إلى الأن
بعد مرور وقت دخلت مرح لداخل ووجهها يشرق بسعادة و الأبتسامة تعلوا وجهها
وتحمل فى يديها مجموعة من الورود الحمراء
نظرت مرح لجيلان بسعادة وذهبت لها وقامت بمسكها من يديها وأخذت تدور بها
كانت جيلان تنظر لها بأستغراب من منظرها وتغيرها هذا فهى تعلم أن مرح تحب براء ولكنها كانت لا تظهر ذالك
جيلان أهدى يا بنتى شوية.
مرح أنا فرحانة قوى ياجى ومش مصدقة الحصل
جيلان ربنا يفرحك ديما يا حبيبتى بس اى هو الحصل
مرح بسعادة براء اعترفلى بحبه
جيلان بجد مكنتش متوقعة أنه هيعمل كده بالسرعة دى
مرح وهى تنظر لأختها اه ياجى انا كنت بعتبره صديق غالى جدا عليه بس مكنتش اعرف ان علاقتنا هتتغير وهتوصل لكدة ومصدقتش لما طلب أيدى.
جيلان بس انتى عارفة ان ده غلط ومش فى مصلحتنا ده ابدا لأنك لو حبتيه هتضعفى ومش هنقدر ننفذ انتقامنا
مرح يعنى انتى مش بتحبى سليم.
جيلان وهى تبعد نظرها عن أختها لا ده مستحيل أن جيت هنا عشان انتقم لاهلى ومش هيحصل كده ابدا ولا هضعف وانتى لازم دلوقتى تختارى بين انك تتجوزى براء عشان بتحبيه وفى الحالة دى هتضعفى ومستحيل هتقدرى تنتقمى أو أنك تنسى حبك لبراء ده وتحطى فى عقلك فكرة الأنتقام انا عارفة صعب ومقدرة موقفك بس احنا مينفعش نحب يامرح خصوصا ولاد الهوارى
بينما مرح بمجرد أن انتهت جيلان من كلامها.
تساقطت دمعة متمردة من أعين مرح تليها الأخرى حتى اڠرق وجهها دموع ثم ركضت لغرفتها
فى غرفة مرح
كانت مرح تتسطح على التخت والدموع على وجهها
بعد مرور وقت
طرقت جيلان باب الغرفة ثم دخلت
نظرت لها جيلان بحنو وذهبت وجلست بجوارها وأخذت تلمس على شعر مرح
مرح بدموع أنا مستحيل أقدر أذى براء
ياجيلان
جيلان وانا مش ممكن أخليكى تأذيه ياحبيبتى براء صديق غالى عليه.
مرح طيب ازاى هننتقم من غير ما نأذيهم
جيلان هتعرفى فى الوقت المناسب انا عايزة بس مش اشوف دموعك دى تانى يلا بقا نامى الوقت اتأخر تصبحى على خير
مرح وهى تمسك أيد اختها جى خليكى معايا
جى بأبتسامة حاضر
تسطحت جيلان بجوار مرح وبعد وقت ذهبا فى النوم
فى الغردقة.
توقف كلا من حمزة وبيان أمام شالية يطل على البحر وكان يظهر عليهم الأرهاق ذهبت بيان تجاه الشالية واخرجت مفتاح وفتحته ودخلت لداخل ويتبعها حمزة الذى يتنقل بنظره داخل الشالية
جلست بيان على أحد المقاعد فى تعب ونظرت لحمزة الواقف أمامها حمدلله على السلامة
حمزة الله يسلمك
بيان أكيد انت تعبان تعال أوريك غرفتك