رواية جاهلة_ولكن بقلم منال_عباس البارت الثامن والتاسع
لحد وكلامه ..معاكى انتى وبس
تمارا انا بحبه اوي ..وزعلانه أنه تعبان ...ربنا يشفيه ...
قاسم يارب ...انتى قلبك ابيض ...انتى بجد جوهرة يا عمرى ...
عند حسين وصلت شمس
حسين حمدالله على السلامه حبيبتى .
شمس معلش يا حسين ...عايزة انام واستريح شويه ..
حسين اللى تشوفيه واطفأ المصباح وخرج من الغرفه ونزل للاسفل وجد شهاب ..يجلس ويبدو عليه الحيرة ...
شهاب لا ابدا يا اونكل ...انا بس ..أستاذنك هرجع شقتى ..
حسين ليه بس ...هو فى حد ضايقك فى حاجه
شهاب ابدا ...بس محتاج اكون لوحدى شويه ...
حسين اللى يريحك يا ابنى والبيت مفتوح ليك وقت ما تحب بس مفيش داعى تمشي دلوقتى النهار ليه عنين .....شكره شهاب وذهب إلى غرفته
فلاش بااااااااااك
شهاب كنتى فين يا شمس
شمس كنت عند واحده صاحبتى ...فى حاجه ...
شهاب شمس من غير لف ودوران انتى كنتى عند لؤى فى شقته ...صح ولا غلط
شمس انت بتراقبنى ولا ايه يا سي شهاب ...ثم انك مش واصى عليا
شهاب يبقي كلامى صح ...لان آمال اتصلت عليكى ..ولما ماردتيش ..اتصلت عليا وقالت إنكم ما شوفتوش بعض من اكتر من شهر ..
عودة من الفلاش
لا يا شمس مش انا اللى ممكن اوافق بكدا ..ولا بكنوز الدنيا ...وقرر المغادرة وأخذ حقيبته وغادر
يمر الليل على أبطالنا ليأتى الصباح بأخبار واحداث جديده...
قاسم صباح الخير حبيبتى
تمارا صباح الخير..نمت كويس
قاسم ايوا الحمد لله
تمارا طب يلا اجهز علشان الشغل وانا هحضر الفطار ليك انت وجدو ..
قاسم تمام هحصلك على طول
نزلت تمارا وطرقت الباب عند شاكر
شاكر ادخل
تمارا