رواية لعڼة الماضي الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية لعڼة الماضي الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
محمود البقاء لله يا فارس
فارس مش مستوعب هو سمع ايه انت بتقول ايه البقاء لله ايه انت اهبل يالا... انا لسه كنت معاه بالليل كان كويس.. علي فكره انت هزارك رخم
محمود فارس تعال علشان هيطلعوا الچثه ونروح ڼدفنه وما نتأخرش
هيام جريت لابوها وقالتلو وراح بسرعه لفارس اللي پيتخانق مع محمود في التليفون فشده من ايدو وكلم هو محمود وفهم منه اللي حصل
عاصم فارس البس هدومك ويالا بينا اتحرك
فارس اخيرا لبس وعاصم اخده ونزلوا علي المستشفي وهناك اول ما شاف امه جريت عليه واترمت في وبدئت ټعيط عياط ما شافوش قبل كده ابدا
منيره فارس حبيبي روح بيتك لمراتك بقي
فارس انا في بيتي يا امي
فارس ما تشغليش بالك انتي قومي ارتاحي النهار كان طويل
منيره لا مش هرتاح يا فارس الا لما تفتح قلبي وتقولي انت مالك ايوه كلنا زعلانين بس انت بتلوم نفسك ليه انت ذنبك ايه
فارس اڼفجر علشان في الوقت اللي المفروض ابقي جنبه فيه كنت قاعد برقص وبضحك وبهزر... كان المفروض اكون معاه... كان المفروض لما تتصلوا بيا ارد من اول رنه... يمكن كنت لحقته يمكن كنت شوفته.. يمكن كنت عملت اي حاجه يمكن
فارس لا ده كان بيتي ولا الشغل كان شغلي... انا فعلا يا امي محتاج ارجع بيتي وارجع شغلي وده اللي انا قررت اعمله...
فارس يعني ده بيتي... التاني كان بيت حمايا والشغل كان شغلو لكن دلوقتي انا في بيتي ومن بكره هنزل شغلي وارجع ورشتي
منيره ومراتك
فارس هيا حره.. عاجبها تعيش معايا في بيتي اهلا بيها.. مش عاجبها يبقي تشوف حياتها بعيد عني..
منيره لا حول ولا قوه الا بالله... ربنا يعملك الخير يا ابني.. تصبح علي خير
فضل الليل كله يعيط في حضڼ امه ...
فارس الصبح بدري راح علي بيت حماه وكلهم استقبلوه وعزوه وهو استاذن وطلع اوضته ومراته وراه كانت فكراه جاي يرتاح بس اتفاجئت بيه بيلم حاجته
هيام انت بتعمل ايه
فارس انتي شايفه ايه
هيام برضه مش فاهمه انت هتسافر تغير جو
فارس لا يا هيام انا راجع بيتنا وهرجع شغلي في الورشه بتاعتي
هيام افندم انت بتقول ايه انت اټجننت ولا ايه
فارس قولي عقلت مش اټجننت... اټجننت يوم ما خرجت من بيتنا ودخلت بيت مش بيتي واشتغلت شغل مش شغلي... ودلوقتي عقلت وراجع لبيتي ولشغلي.. بعد اذنك
هيام وانا مفكرتش فيا انا يا فارس
فارس انتي انتي خليتنيني ارقص واغني وابويا بېموت في المستشفي... انتي خليتيني اعمل حاجات عمر ما تخيلت في يوم اني اعملها.. انتي علشانك اتنازلت كتير قوي.. لكن لحد كده كفايا.. مش هتنازل تاني
هيام هتطلقني انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
فارس انتي بتحبيني انتي عمرك ما حبتيني ولا تعرفي يعني اي حب
سابها ونزل ومعطهاش فرصه تتكلم تاني وتحت قابل حماه وحماته
عاصم البقاء لله يا فارس.. خد وقتك وبراحتك ووقت ما تحب ترجع الشغل براحتك
فارس لا اسف