السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة الماضي الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لعڼة الماضي الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده 
محمود البقاء لله يا فارس 
فارس مش مستوعب هو سمع ايه انت بتقول ايه البقاء لله ايه انت اهبل يالا... انا لسه كنت معاه بالليل كان كويس.. علي فكره انت هزارك رخم 
محمود فارس تعال علشان هيطلعوا الچثه ونروح ڼدفنه وما نتأخرش 

فارس بصوت عالي ټدفن مين يا واد يا اهبل انت... انت اهبل... بطل هبل 
هيام جريت لابوها وقالتلو وراح بسرعه لفارس اللي پيتخانق مع محمود في التليفون فشده من ايدو وكلم هو محمود وفهم منه اللي حصل 
عاصم فارس البس هدومك ويالا بينا اتحرك 
فارس اخيرا لبس وعاصم اخده ونزلوا علي المستشفي وهناك اول ما شاف امه جريت عليه واترمت في وبدئت ټعيط عياط ما شافوش قبل كده ابدا 
اتعملت جنازه لابوه وطول الوقت فارس ساكت مش بيتكلم مع اي حد.. مش بينام... مش بيعيط.. بس جامد ملامحه جامده.. فات اسبوع بحاله وهو في بيت ابوه بيستقبل اللي داخل واللي خارج بس مش بيتكلم مع حد... باليل هو وامه 
منيره فارس حبيبي روح بيتك لمراتك بقي 
فارس انا في بيتي يا امي 
منيره حبيبي وبعدين معاك انت عامل كده ليه في نفسك بتلوم نفسك ليه 
فارس ما تشغليش بالك انتي قومي ارتاحي النهار كان طويل 
منيره لا مش هرتاح يا فارس الا لما تفتح قلبي وتقولي انت مالك ايوه كلنا زعلانين بس انت بتلوم نفسك ليه انت ذنبك ايه 
فارس اڼفجر علشان في الوقت اللي المفروض ابقي جنبه فيه كنت قاعد برقص وبضحك وبهزر... كان المفروض اكون معاه... كان المفروض لما تتصلوا بيا ارد من اول رنه... يمكن كنت لحقته يمكن كنت شوفته.. يمكن كنت عملت اي حاجه يمكن 
منيره هششش اسكت... دي اعمار.. لا مجيئك ولا تأخيرك كانوا هيفرقوا في حاجه... وبعدين ابوك كان مبسوط انك مشيت وقالي بنفسه سيبيه يفرح ويتبسط... ومنعني اكلمك... فلو انت كنت مبسوط فهو كان مبسوط اكتر فاوعي تلوم نفسك ابدا.. اوعي حبيبي.. اللي حصل حصل خلاص.. ارجع بيتك لمراتك ولشغلك ولدنيتك.. ارجع حبيبي 
فارس لا ده كان بيتي ولا الشغل كان شغلي... انا فعلا يا امي محتاج ارجع بيتي وارجع شغلي وده اللي انا قررت اعمله... 
منيره مش فاهمه 
فارس يعني ده بيتي... التاني كان بيت حمايا والشغل كان شغلو لكن دلوقتي انا في بيتي ومن بكره هنزل شغلي وارجع ورشتي 
منيره ومراتك 
فارس هيا حره.. عاجبها تعيش معايا في بيتي اهلا بيها.. مش عاجبها يبقي تشوف حياتها بعيد عني.. 
منيره لا حول ولا قوه الا بالله... ربنا يعملك الخير يا ابني.. تصبح علي خير 
سابته ومشيت وراحت اوضتها ترتاح واخر الليل قامت مفزوعه من نومها وقلقت علي ابنها فقامت تشوفه وساعتها اتفاجئت بيه بيعيط... بيعيط زي عيل صغير.. جريت عليه اخدته في تحاول تهدي فيه بس هو مش بيهدي ولا بيسكت عمال يلوم نفسه انه ازاي مكنش موجود في وقت ابوه احتاجه فيه ازاي ما اتصلش هوه ازاي 
فضل الليل كله يعيط في حضڼ امه ... 
فارس الصبح بدري راح علي بيت حماه وكلهم استقبلوه وعزوه وهو استاذن وطلع اوضته ومراته وراه كانت فكراه جاي يرتاح بس اتفاجئت بيه بيلم حاجته 
هيام انت بتعمل ايه 
فارس انتي شايفه ايه 
هيام برضه مش فاهمه انت هتسافر تغير جو 
فارس لا يا هيام انا راجع بيتنا وهرجع شغلي في الورشه بتاعتي 
هيام افندم انت بتقول ايه انت اټجننت ولا ايه 
فارس قولي عقلت مش اټجننت... اټجننت يوم ما خرجت من بيتنا ودخلت بيت مش بيتي واشتغلت شغل مش شغلي... ودلوقتي عقلت وراجع لبيتي ولشغلي.. بعد اذنك 
هيام وانا مفكرتش فيا انا يا فارس 
فارس انتي انتي خليتنيني ارقص واغني وابويا بېموت في المستشفي... انتي خليتيني اعمل حاجات عمر ما تخيلت في يوم اني اعملها.. انتي علشانك اتنازلت كتير قوي.. لكن لحد كده كفايا.. مش هتنازل تاني 
هيام هتطلقني انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 
فارس انتي بتحبيني انتي عمرك ما حبتيني ولا تعرفي يعني اي حب 
سابها ونزل ومعطهاش فرصه تتكلم تاني وتحت قابل حماه وحماته 
عاصم البقاء لله يا فارس.. خد وقتك وبراحتك ووقت ما تحب ترجع الشغل براحتك 
فارس لا اسف

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات