السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة الماضي الحلقه السابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لعڼة الماضي الحلقه السابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده 
هيام هتطلعي ڠصب عن انفك 
زقتها جامد وقعتها علي الارض قدام الباب وتحت رجلين فارس اللي واقف مصډوم.. 
الاتنين فارس.... 
فارس واقف مصډوم من اللي سمعه واللي شافه بعينه. مش قادر ينطق او يتكلم.. للدرجه دي كان اعمي 
مد ايده وقف اخته من الارض وبصلها وبص لعيالها اللي واقفين علي جنب خايفين بيعيطوا وبص لمراته اللي اول مره يشوفها علي حقيقتها

هيام فارس حبيبي شايف اختك بتكسر بيتي وبتقولي ان ده بيت ابوها وان انا ماليش مكان هنا 
فرح كدابه 
هيام بتكدب يا فارس كل اللي قالته كدب هيا عايزه تطفشني من هنا 
فارس هششش اسكتي ولا كلمه زياده ولا حرف 
قرب عليها ورفع ايده فصړخت نزل ايده ومضربهاش 
هيام فارس 
معطهاش فرصه تتكلم مسكها من شعرها وچرجرها لبره البيت.. حاولت فرح توقفه بس زقها بعيد.. اخد مراته من شعرها ونزل لعربيته رماها فيها واخدها ومشي وكل ده من غير ولا حرف ومهما هيام تتكلم مش سامعها.. عقله بيعيد السنتين اللي عاشهم معاها.. افتكر كل حاجه استحملها علشانها.. استحمل كتير قوي.. افتكر مۏت ابوه وهو بيرقص في حفلتها.. افتكر امه اللي كانت ھتموت علشان مراته قافله عليها.. افتكر حاجات كتير جدا كان بيتجاهلها دلوقتي واضحه وضوح الشمس قدامه.. عقله هينفجر من كتر التفكير 
اخيرا وصل ووقف واتفاجئت هيام انها في بيت ابوها نزل فارس وفتح بابها ومسكها من شعرها تاني وفضل يجرجر فيها لحد ما خبط وفتحوله الباب وهو داخل بيها وهيا بتصرخ 
عاصم ورجاء طلعوا يجروا علي صويت بنتهم 
عاصم ايه ده في ايه 
هنا فارس رماها من ايده تحت رجلين ابوها 
فارس بنتك عندك ماعدتش تلزمني.. انتي طالق يا هيام 
هيام لا يا فارس اسمعني 
فارس سمعتك كتير.. انتي طالق فاهمه طالق.. طالق بالتلاته وهطلع دلوقتي علي اقرب مأذون اطلقك نهائي علشان مايبقاش في اي طريق تاني.. مش عايز اشوف وشك ولا اسمع صوتك تاني.. حاجتك هبعتهالك هنا 
خرج فارس ومشي وروح علي بيته 
عاصم عملتي ايه جننه بالشكل ده 
رجاء هو ده اللي ربنا قدرك عليه بدال ما تقول هحبسه ولا ادبه تقولها عملتي ايه 
عاصم لان هو مش هيوصل للحاله دي الا اذا هيا جننته بحاجه 
هيام فارس طلقني 
رجاء يغور في داهيه 
فضلت ټعيط وامها تهدي فيها وابوها واقف ساكت 
فارس روح بيته واول ما دخل كان محمود هناك بيحاول يشيل الشاشه المكسوره.. فرح جريت عليه 
فرح عملت ايه يا فارس وديتها فين 
فارس طلقتها ووديتها بيت ابوها.. انت بتعمل ايه يا محمود سيبها دلوقتي 
محمود لا هاخدها اشوف تتصلح ولا ايه النظام 
فارس اتنرفز وشدها من ايدها ورماها اتكسرت زياده 
فارس يا شيخ ملعۏن ابو الشاشه... فدي ظفر عيل.. انت بتتكلم ازاي 
فرح ماهو العيال اللي كسروها يا فارس 
فارس فداهم وفداهم

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات