السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زينه وعيسي الفصل 4/5 بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية زينه وعيسي الفصل 45 بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده 
مسحت علي جبينها بتعب وسندت بإيديها علي الشرشوبة وقالت_ لسه ماسحة وإنت هتبهدل الدنيا قول إنت عايز إيه من عندك
سند علي باب المطبخ وقال ببرود_ القهوة
هزت راسها وقالت_ حاضر هنيلها دلوقتي حاضر
قال وهو مديها ضهره وماشي_ علي المكتب بتاعي
قالت بصوت عالي_ عيسي إستني

وقف عيسي وقال بتصحيح_ عيسي بيه إنتي سامعة
بصتله بغيظ_ فين مكتبك
قال وهو ماشي_ الأوضة اللي تحت السلم
عملتله القهوة وراحت علي أوضة المكتب خبطت وأذن لها بالدخول ودخلت
عيسي پحقد_ أه وأنا هنتقم منو فيكي علشان يبقا الأستاذ أبوكي مرتاح في تربته
زينة بعصبية_ أنا ذنبي إيه وبعدين إنت إنسان كداب أبويا مش قاټل أبويا عمره ما يعمل كدة أبدا وأنا بكرهك بجد بكرهك يا عيسي
عيسي ببرود_ مطلبتش تحبيني وأنا بكرهك ضعف كرهك ليا بس برضوا مش هسكت واللي مقدرتش أعملو في أبوكي هعملو فيكي إنتي وهخلي حياتك چحيم
زينة بعياط_ وأنا مش هسمح لدا وهمشي وروح إنتقم من الوهم الكداب دا من حد تاني مش مني يا إبن عمي
كانت رايحة علي الدولاب علشان تاخد هدومها بس هو مسك إيديها ورماها علي السرير وقال_ مفيش مرواح في حتة إنتي جيتي برجليكي يبقا مش هتمشي ولو فكرتي هكسرلك رجليكي دي
زينة قامت بعصبية_ هو إيه جو ذئاب الجبل دا إنت متقدرش تحكم عليا بكلمة! إنت فاهم
عيسي بإبتسامة باردة_ لأ أقدر
بصت قدامها بشرود وبعدها قعدت علي الأرض وخبت وشها وبدأت ټعيط بصوت عالي
بصلها ببرود وفضل واقف مرات عمها كانت هتروحلها بس إيد عيسي منعتها وشدها لبرا وطلعها هي وتهاني ودخل الأوضة تاني وقفل الباب
قعد علي الكرسي ببرود وحط رجل علي رجل وقال_ لو خلصتي سيناريو العياط دا قومي

رفعت وشها وقالت بكره_ أنا بكرهك 
ضحك بصوت عالي وقال_ تحبي أقوم أوريكي دا ممكن يعمل إيه 
خاڤت منو بس قامت وقفت وشدت إيده وطلعتو برا الأوضة وقفلت الباب
عيسي من برا الأوضة_ هتروحي مني فين ! دا إحنا في بيت واحد
بص علي الباب بقرف ونزل زينة كانت قاعدة ورا الباب وبتعيط وهي بتفتكر ذكرياتها مع أبوها وقد إيه كانت ذكريات حلوه وكان بيعاملها حلو حتي بعد مۏت والدتها لما راحت عاشت معاه بس كانت دايما تحسه متردد وعاوز يقولها حاجة! رفعت وشها وقالت بعد ما إفتكرت حاجة_ السي دي
قامت بسرعة وفتحت الدولاب وطلعت الصندوق الصغير اللي إداهولها أحمد السواق يوم ما أبوها ماټ في المستشفي بعد الحاډثة اللي عملها مكانش معاها لاب ومكانتش عارفة تشغلو إزاي
في نفس الوقت الباب خبط شالت الصندوق في دولابها من تاني وفتحت لقت مرات عمها وسعت ليها ودخلت مرات عمها وحطت صينيه علي الترابيزة وقالت_ متزعليش من عيسي حقك عليا أنا بس

انت في الصفحة 1 من صفحتين