رواية زينه وعيسى الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون بقلم رودي عبد الحميد
رواية زينه وعيسى الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون بقلم رودي عبد الحميد
21كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضړبت اللي ماسكها برجليها خلتو صړخ ووقع علي الأرض ، عيسي قام من النوم علي صړاخ الراجل بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي و وشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق _ إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه ، عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال _ ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل _ إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
نادر بخبث _ أقول مُبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة ؟
عيسي بزعيق _ ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض _ لأ منا مش محتاجك إنت ، أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
عيسي پغضب أعمي _ مش هسيبك يا نادر هكسرلك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة _ مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد “
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت _ أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول _ مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت _ أتوقع منك من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز _ ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف _ فعلاً إنت من النوادر لإن محدشدي بصراحة
نادر لما سمع قام وقف قُصادها وقال _ والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه ، مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال _ دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز _ أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مــرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال _ ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت _ بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي “
عيسي رابط الراجل علي كُرسي ووشو متبهدل كدماټ من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود _ براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك
الراجل پألم _ يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي _ عظيم فين المكان دا بقا!
سعد _ معرفش
سعد پألم _ يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الورمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود _ حظك يا سعد وقعك في إيدي ، هااا مش ناوي تقول
سعد _ إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال _ يومين تلاته إيه يا روحمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا ھدفنك حي
سعد بتفكير _ أه خلاص خلاص هقولك والله
عيسي قعد قصادو وقال _ عظيم أخبرني يلا
في مصنع بعيد “
دخلت ناهد وقالت _ خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية _ أهلاً ناهد مصفة!
ناهد بعصبية _ إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
زينة بسخرية _ فعلاً حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شياطين ، إنتي و إبنك شياطين
ناهد كانت هتقرب وټضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال _ كلو إلا كدة زينة خط أحمر و إنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو
ناهد پصدمة _ أنا أمك يا نادر
نادر ببرود _ فكك من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قتــلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!
زينة پصدمة _ ب..بابا ، قتــلتي بابا!
ناهد پحقد _ أه قتــلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتــقام وقتــلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي و كاميليا وهو شخصياً إن هو القاټل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قتــلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة
وكنت فاكراه كاتب كل حاجة بإسمي زي ما كنا متفقين بس طلع غدار وكاتب بإسمك إنتي و أنا هقتــلك لو متنازلتيش علي كل حاجة تخصك
نادر بزعيق _ ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!
زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل _ إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس! ، بتحبي الفلوس أكتر من إبنك
ناهد پحقد _ إخرسي يا بنتالكــلب
نادر ببرود _ و تخرس ليه ما هي عندها حق فعلاً
زينة بإستحقار _ حقيقي مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلاً
ناهد بشړ _ هموتك يا زينة هموتك
زينة پصدمة مصتنعه _ إلحقني يا نادر ھټموټني
نادر وقف قصاد أمه وقال _ قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة
ناهد بجنــون _ هموتك إنت شخصياً لو زينة متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة أنا عايزة الفلوس وبس
زينة پصدمة _ يسواد السواد ھتموتي إبنك علشان فلوس
طلعت مسډس وقربتو من نادر وقالت _ خليها تمضي وحلال عليك البت
نادر بتهدئة الوضع _ طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه
بصت لِزينة وقالت _ هتمضي ولا لأ
نادر إستغل إنها بتزعق مع زينة وقرب منها ونزل إيديها اللي فيها المسډس وبيحاول يفلتو من إيديها وهي ماسكه فيه جامد وبتحاول تثبتو علي زينة لحد ما فاجأة طلعت رصاصة من المسډس وإستقرت في …
في فيلا عيسي “
عيسي بشك _ متأكد إن دا المكان
سعد بصدق _ عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان
عيسي فكو وشدو من إيديه وقال _ تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب ھدفنك هناك
شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد ..
بعد نص ساعة “
وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد ، قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد
عيسي بسُخرية _ الواد قلبو جامد لِدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف ..
22
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض وهدومها فيها ډم ونادر قاعد جمبها وفي إيده المسډس وباصص قُدامه بتوهان وزينة متكــتفة في كُرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قرب بحذر من نادر ونتش من إيده المسډس ومسكو من ياقة قميصو وقومو من علي الأرض وقال بعصبية وهو بيهز فيه _ بټخطفها ليييه وكمان بټموت أمك إنت بلا رحمه يا أخي
كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مُغيب عن العالم
ضړبو في وشو جامد وقعو علي الأرض ونادر مازال مُغيب زي ما هو وباصص علي ډم أمه اللي في إيده
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط
قرب منها وقال بقلق _ إنتي كويسه ؟
زينة بدموع هزت راسها بمعني لأ
فك ليها الحبل وأول ما إتفك إتعلقت في رقبته وفضلت ټعيط وتردد كلمة _ كان هيإذيني ، كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصډوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه ، بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لِسعد وقال _ إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا ماشي
طلع بِزينة من المكان وركب العربية وهي مازالت في ، كان هيحطها في الكُرسي اللي جمبو بس حس إنو عايز يخليها كدة في حضــنه طول الطريق ..
بعد نص ساعة
دخل عيسي الڤيلا وهو شايل زينة علي إيديه ، شاف تهاني في وشو
تهاني شهقت پصدمة وقالت _ مالها ست زينة يا بيه
عيسي بحدة خفيفة _ ششش وطي صوتك وأمي متعرفش حاجة هي كانت تعبانه وودتها المستشفي وخلاص
تهاني هزت راسها وسكتت ودخلت أوضتها
طلع عيسي الأوضة بِزينة وحطها بهدوء علي السرير وراح جاب كوباية ماية وحط علي إيده وبدأ يطبطب بخِفة علي وشها
رمشت بعينيها كذة مره لحد ما فاقت
قامت مڤزوعة وهي بتقول _ هيإذيني هيإذيني
عيسي بيقرب منها علشان يهديها إتفاجئ لما جامد وعيطت وهي بتقول _ أنا بكرهك إزاي سبتني كل دا
عيسي ضمھا ليه وقال بهدوء _ إنتي مكملتيش ساعة مخطۏفة وجبتك
زينة بعياط _ لو مكانتش عمتو جات وسايرتهم بالكلام كان زماني ..
مقدرتش تكمل وعيطت أكتر
عيسي ضمھا أكتر ليه وقال _ حقك عليا أنا ، بس خلاص معتش فيه أذي تاني
زينة بعدت وقالت پصدمة _ ن..نادر قــتل عمتو ، قتــلت بابا و باباك
عيسي بصلها بعدم فهم وقال _ وضحي
شدت إيديه وقعدتو قدامها وقالت _ بابا ملوش ذنب ، بابا مقتــلش باباك عمتو هي اللي قتــلتو وخلت بابا في نظر الكل وفي نظر نفسو القاټل ولما كان هياخدني ويمشي قتــلتو بس لاقتو كاتب كل حاجة بإسمي لإنو كان مفهمها إنو كاتب كل حاجة بإسمها هي ، كانت ھټموټني يا عيسي كانت ھټموټني
عيسي طبطب عليها وقال _ دا قدرها ، المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة و أدينا أنا وإنتي راجعين سُلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت ، كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه پخوف وقالت _ لأ متقومش لأ
باس راسها وقال _ هغير هدومي وإنتي قومي يلا خديلك شاور وغيري هدومك وهاخدك في حضــني ونامي إتفقنا
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال _ ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
في بيت سُهير
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم _ إمممم
مازن _ إنزليلي
إتعدلت وقالت پصدمة _ نعم!
مازن ضحك وقال _ بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت _ أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن _ هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتلُه بإستغراب ، مازن مد إيده بالبوكس وقال _ إمسكي
مسكتو وقالت _ إيه دا
مازن بإبتسامة _ لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي فَ جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت _ أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب _ حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل _ سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة _ وأنا معاكي للأخر ، يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسُرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت _ إيه تاني
مازن بضحك _ نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت ، مازن قال _ باي
ريهام _ باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت _ خليك أفتحك لما أصحي بقا
في ڤيلا عيسي
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول ، دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال _ الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضــنه وقال _ نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضــنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة مُعينة ..
صباح تاني يوم في بيت سُهير
فون رامي رن ، رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم _ هاا
البنت بهدوء _ قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال _ يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين ؟ إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة _ نفسي تحبني
رامي بضحك _ أنا فعلاً إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس
وحيات اغلي حاجه عندك خش اعمل متابعه كواكب الروايات
البنت بأمل _ يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال _ يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت _ قوم بس إجهز علشان شغلك وكُل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه ، رامي بص للفون پصدمه وقال _ اللهم إن كان سحــراً فأبطلُه
ساب الفون وقام
في ڤيلا عيسي
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة ، هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد ، هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب _ ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب _ هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال _ زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفياً دور عليها في الڤيلا كُلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف _ مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل
يتبع ..