رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الاول + الثاني بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الاول الثاني
بقلم دعاء احمد
الفصل الاول
انتي مچنونة يا صدفة انتي بتتكلمي منين دلوقتي
اتكلمت بثقة و هي بتبص حواليها بسعادة من المطار
في اسكندرية.... هي مامي عرفت اني سافرت و لا لسه
شهد صاحبته أنتي بتتكلمي جد لسه مكلماني
و سألتني عنك و اكيد لاحظت غيابك هي اه طول
الوقت مشغولة هي و خالك بس اكيد هيلاحظوا
غيابك و بعدين انتي مش بتردي عليها ليه.
صدفة بضيق شهد متصدعنيش انا لو كنت قلت
لها اني هنزل مصر كانت هتاخد الباسبور بتاعي
و بعدين انا لسه فاتحة الموبيل...
ناوية على ايه بقا يا ست صدفة... أنتي اكيد مچنونة....
صدفة لازم القى بابا و اختي... أنتي فاهمة انا عديت ب ايه يا شهد... عارفة يعني ايه يبقى عندك أربعة و عشرين سنة و لسه مكتشفة من كم ساعة انك عندك اخت و ابوكي لسه عايش... و بعدين لو ماما متضايقة اوي من وجودي لوحدي هنا تبقى تنزل
و تشرح لي بقا ازاي تخبي عليا كل السنين دي اني عندي اخت و أنا ابويا عايش...
شهد صدفة اهدي... أنتي معاكي ادويتك
صدفة مسحت دموعها قبل ما تنزل و اتكلمت بجدية
ايوة... متقلقيش انا كويسة...
صدفة مش عارفه... اللي معايا العنوان القديم و معرفش هل لو روحت دلوقتي لهناك هلاقيهم و لا هم عزلوا لمكان تاني...
شهد يارتني كنت معاكي... أنتي معاكي فلوس تتحركي بيها و لا ايه الدنيا.
صدفة انا معايا الكريديت كارت مټخافيش عليا هحاول اتصرف...سلام بقا لازم اخرج دلوقتي هكلمك تاني.
شهد اوكي بس اوعي تقفلي موبيلك و ربنا يستر لما
مدام سهير تعرف انك رجعتي مصر.
صدفة مش فارقه بقا.... باي
قفلت الموبيل و راحت ناحية بوابة الخروج و بعد
حوالي نص ساعة كانت برا المطار اخدت تاكسي
في مكان تاني
خرجت بنت نسخة من صدفة لكن شعرها اقصر و اخف من شعر صدفة عيونها كحيلة ب الكحل الأسود العربي و لابسه جيبه لونها اسود على بلوفر ابيض و بتتكلم بصوت عالي
يا بابا الساعة بقيت ١٢ مش هتنزل للمحل و لا ايه....
أبتسم عبد الرحيم اللي كان قاعد في البلكونة و بيتفرج
على الناس اللي ماشية في السوق و صوت القرآن الكريم كان عالي في الشقة
لا مش نازل النهاردة يا ست البنات....عيسي واقف مع العمال و انا كلمته قلت له اني مش هنزل النهاردة....
ابتسمت مريم و باست خده
سوا كدا انا و انت نشتري شوية حاجات و بالمرة نتغدا
برا النهاردة... انا نفسي في سمك مشوي و ناكله في
حلقة السمك على البحر...
عبد الرحيم و ماله و بالمرة نعزم ابراهيم.
مريميا ريت يا بابا بس دا جد و الكلمة بتخرج منه
بالعافية و بعدين هو انت هتلاقيه فوق دلوقتي
دا بيخرج للوكالة بتاعته من الساعة سبعة الصبح.
عبد الرحمن بخبثو انتي عرفتي منين يا ست مريم.
مريم بتوتر ها! و لا حاجة ما انا بصحي بدري و كنت بطلع الژبالة شفته و هو نازل.... انا هروح البس و انت اجهز بقا.
خرجت من الاوضة و ابتسمت على ذكر ابراهيم صاحب وكالة الاقمشة اللي جنب محل العطارة بتاع ابوها.....
بعد شوية
خرجت مع ابوها و كان في حد نازل السلم بصت له و ابتسمت لأنها والدة ابراهيم.
أم ابراهيم بابتسامةالسلام عليكم... ازايك يا مريم
يا حبيبتي ازايك يا حج عبد الرحيم
عبد الرحيم بودالله يسلمك يا ام إبراهيم احنا بخير
الحمد لله...