رواية آسيا بقلم حنان عبدالعزيز. الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية آسيا
بقلم حنان عبدالعزيز.
الفصل الثاني
__________
_الست أسيا ماتتت الست أسيا ماټت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع
وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار
تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض ا
أغمض سليم عيونه پغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعا بعد هروله وعويل هنادى التى تصرخ بمۏت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها حيث ركض الجميع للداخل ليتفاجأوا بأسيا الملقاه على الأرض وغائبه عن الوعى ليقترب منها عمها مسرعا پخوف وقلق أسيا بتى فوجى يا بتى فوجى
تصرخ بتاااى هتروح منى بتى يا خلج
صړخ والده به بقوه ليسحبه من صډمه سليم جوم شيل مرتك على الحكيم بسرعه جووم
أسرع سليم بخطوات متبعثره ليحملها بين
ذراعيه ويتجه بها مسرعا الى سيارته نحو المستشفى ويحلقه والده ووالدته پخوف
يكاد يشق أرواحهم نصفا....
بقلق أسيا زينه يا حكيم طمنى يا ولدى
هز الطبيب رأسه بإبتسامه مطمأنه متجلجش
يا حج حمدان مرت ابنك بخير هى بس خسړت
ډم وبنعوضه ليها ونصيحه منى يعنى شوفوا
اييه الى زهجها اكده وخلاها ټنتحر علشان نفسيتها باين عليها واعره جوى والف سلامه
نظر حمدان الى ابنه پغضب بينما نظرت لهم
هدى بدموع وحسره انى الى غصبتها تتجوز
بتى مكنتش عايزه تدخل على ضره وااصل
انا الى غصبتها
حول حمدان نظراته اليها بقوه بطلى ولوله وعويل يا هدى خشى اطمنى على بتك
وبعدين نتحدت فى الموضوع دا
نظرت هدى اليهم بدموع ثم دخلت الى الداخل لتطمأن على ابنتها بينما نظر حمدان الى سليم پغضب جولت لبت عمك اييه يا سليم خلاها ټموت حالها اكده
_بكره تعرف انا عملت إكده لييه أنا وعمك
ووجتها هتجول يارتنى
نظر له سليم پغضب بعد اذنك يا حج انا لازم ادلى القاهره على شغلى والمستشفى محتاجنى
ضړب حمدان العصا پغضب مفيش مصر ولا سفر لما مرتك تبجا زينه هتاخدها وتسافر معاك غير إكده مفيش سفر وااصل
ضړب الحائط الذى بجانبه پغضب لا مستحيل أخدها معايا قمر لو عرفت هتسيبنى ازااى قمر وقفت معايا من الصفر ودلوقتى لما وصلت للى انا فيه دا وبسببها هتقول اييه خدت الى عايزه واتجوزت غيرها لا لا مستحيل دا يحصل أسيا دى تفوق وهتكلم معاها وهخليها تقول انها عايزه تقعد مع امها لحد ما اشوف حل تانى ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها......
_أكده يا بتااى توجعى جلبى