آسيا الفصل السابع بقلم حنان عبدالعزيز
بأستغراب ليتوقف الزمن لديه فهو لم يرى تلك الغابات فى عيونها منذ فتره كبيره بالنسبه له لا يعلم لما عيونها كالمغناطيس تجذبه بشده من حيث لا يدرى ولا يحتسب
لتلاحظ شاهندا نظراته لتهتف بضيق وڠضب لأسيا طلعى الشنط فوق انجزى
هزت اسيا رأسها بضيق لتحمل الحقيبه مره اخرى ولكن شعرت بمن يضع يده على الحقيبه لتمسك يديها أيضا رفعت عيونها لتنظر لتجده يقف امامها وهو يتطلع اليها بهدوؤ شديد ليصيب قلبها الخفقان من ذالك القرب والتوتر لتبتعد بسرعه وتوتر واضح على وجهها لينظر لها بابتسامه حاول ان يخفيها ليقول سيبى الشنط عبده هيطلعهم واعمليلى قهوه يا أسيا يلاا
لتأتى خلفه شاهندا بغيظ مكانت تشيلها يا ظافر وبعدين تعملك القهوه دا شغلها
نظر لها ظافر بضيق وصرامه شاهندا انا هنا الى اقول مين يعمل اييه وميعملش اييه عايزه شنطك تطلع يبقا مش مهم ميناء يطلعها المهم انها هتطلع ماشى
خدامه لا لازم اهدى كده علشان ميضعش
من ايدى بعد الحب دا كله
ثم تنهدت بضيق لتصعد الى غرفتها......
_هنادى هما الناس دول بيعملوا اييه!
نطق مهند تلك الكلمات بأستغراب لهنادى التى كانت تسير معه بضجر وهى تساعده فى اسكتشاف البلد بناء على اوامر الحح حمدان لتنظر مكان ما يشير لتقول بضيق دول ناس بيلموا ايجار اراضيهم من الفلاحين بس دول عالم ظلمه مش بيستنوا اما المحصول يستوى ويتباع لع عايزين حجهم قبل اى حاجه
ابتسمت هنادى بسخريه الجانون جانون العمده اهنه يا مصراوى انت ودول ايدهم طايله ومعاهم واسطه يعملوا فى الخلج اكده
نظر اليهم پغضب وهو يراهم يحاولوا ان يمدوا يدهم على العجوز ليطفح كيله منهم ليتجه نحوهم بسرعه وڠضب بينما نظرت له هنادى بړعب وخوف وهى تنادى عليه يا سى مهند لع متدخلهمش تعالى
نظر اليه الرجل پغضب انت مين يا جدع انت وبتتدخل فى مصالح غيرك لييه بعد من اهنا
نظر اليه مهند بتحدى وڠضب مش هبعد وانتوا الى هتمشوا ومش هتيجوا تاخدوا فلوسكم الا لما الراجل يجمع محصوله وقتها تقدروا تاخدوا ايجاركم
نظر اليهم مهند بسخريه ليفاجئ أحدهم بلكمه على وجههه وظل يسدد اللكمات والضربات اليهم واحد تلو الاخر بكل مرونه وشجاعه بينما هنادى تنظر اليه پخوف وړعب وهى تلطم على وجنتها پخوف يا مرى يا مرى الواد هيروح فيهم دول كتير عليه جوى
ابتسم له مهند متقولش كده انت زى والدى عن اذنك
اتجه الى هنادى التى تنظر اليه پصدمه من ضربه لهم جميعا بشكل مضحك ليضحك مهند على منظرها منظرك مسخره