رواية رفيف قلبي الفصل الخامس والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية رفيف قلبي الفصل الخامس والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
آسر غمزلها بضحك لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وقرب لها
رفيف زقتة وجربت بعيد عنة وبتحذير بقولك اى ابعد علشان انت بقيت قليل الادب و وفجاءة خرج آياد
آياد بطفولة ماما انتى وشك احمر لية وفين النقاب لية قلعتية
آياد بتعجب ماما انتى بتبرقى لعمو لية كدا
رفيف وهى بتتوعد لآسر مفيش ياحبيبى تعالى يلا علشان تنام وشدته من آسر
آياد بنوم انا مش عارف انام انا عايز انام مع بابا
رفيف تلقائى عيونها راحت على آسر اللى بصلها پغضب
آياد بنفى لا انت مش بابا انا عايز بابا أحمد
رفيف قعدت قصاد ابنها بس دا بابا ياحبيبى مش انا قولتلك ان عمو أحمد دا مش بابا وإن بابا اسمة آسر
آياد اه بس انا بحب بابا أحمد وعايز اروحلة مش عايز اقعد هنا
آسر طيب اى رأيك يابطل تنام دلوقتى والصبح انا هوديك لبابا
آسر ابتسم بحب وحزن دفين اوعدك
آياد بفرحة انا هروح انام فى الاوضة اللى فيها اللعب دى علشان نروح الصبح عند بابا وسابهم ومشى
رفيف بحزن آسر انا... قاطعها آسر
آسر بجمود مش عايز اسمع منك ولا كلمة انتى السبب فى كل دا
وسابها ونزل رفيف كانت بتحاول توقفة بس مفيش فايدة
آسر اول ما شافة بقا يضرب فية پغضب بقا تعمل فيا كدا يابن ال كنت عااايز تسرق مراتى وابنى منى
أحمد كان بيرد له كل الضربات انا لو عليا مش هرجعهالك طول عمرى انت متستاهلش حتى ضفرها
آسر كان هيتجنن وبقا يضرب فيه زيادة واحمد بيرد له الضربات
لحد ما وقعوا فى الارض هما الاتنين وهما بينهجوا من التعب
أحمد وهو بيبص لآسر اول ما عرفت إنك ابن عمى مكنتش مصدق لاحد ما لاقيت الورق دا