السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رفيف قلبي الفصل السابع والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية رفيف قلبي الفصل السابع والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده 

  واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان وآدم 
كان محتواه
آدم كان قاعد على الكنبة ودموعه نازلة 
وكانه كان فى دنيا تانية 
 روان قربت منه بهدوء وكانت ماسكة كوباية عصير : آدم أهدى ومينفعش اللى بتعمله دا ادعيلها ربنا يرحمها خد اشرب العصير دا وهتبقى كويس 
 روان وهى بتنفخ من الزهق: آدم خد أشرب 
آدم بصلها وزق إيدها بالعصير 
روان بخبث واستغلال لحالتة: طيب علشان خاطر نغم اشربة صدقنى نغم زعلانه منك وهى شيفاك كدا اشرب دا يلا يآدم وهتبقى كويس 

آدم آخد الكوباية وشربها مرة واحدة وقام وقف: انا هروح لحببتى 
روان كانت بتحاول توقفة: آدم أهدى بس استنى  
آدم كان دايخ ومش قادر يوقف 
قاعد وحط رأسة بين إيده 
روان ابتسمت بخبث: آدم انت شكلك تعبان تعالى معايا ارتاح شوية وبعدها هنروح لنغم 
آدم كان خلاص بيفقد وعية تدريجى 
روان سندتة وهو كان بيحاول يفضل فايق بس مش عارف ازاى 
   وآسر طبطب على كتفة: أنا آسف يصاحبى سامحنى 
انا عرفت الحقيقة قبل رفيف متختفى بيوم وكنت ناوى اكشفها والغى الفرح بس  رفيف وقتها اختفت وبعدها بإسبوع روان كانت طريقتها غريبة فى الكلام دايما بتكلم حد  ولما أسالها كانت بتتوتر  
وكمل وهو بيلف حوالين روان
بصراحة دا خلانى اشك فيها وبدأت اراقبها لحد لما طلبت تسافر من سنتين دا خلانى شكيت فيها أكتر ولانى كنت مشغول فى التدوير على رفيف بعت وراها واحد 
 وفجاءة دخل عمر ومعاه نفس الشخص اللى كان محپوس فى بيت روان 
روان اول ما شافتة اتوترت وبتبلع ريقها بصعوبة
آسر بصلها بخبث: اى رورو مش عارفاه ولا اى 
روان بتوتر: مين دا انا معرفوش 
 وحتى اللى شوفتة فى الفيديو احمد اللى كان بيخلينى اعمل كدا ايوا احمد هو اللى كان بيخلينى اعمل كدا صدقنى 
أحمد اټصدم من كلامها: انتى مجنونه يابت انتى هو انا عمرى كلمتك اصلا 
أحمد بص لآسر: آسر انت عارف انا حكتلك على الموضوع دا ايوا انا اللى بعتلك رسايل علشان تشوفهم وافرق بينك وبين آدم وبعترف بكدا  بس مقولتلهاش تعمل كدا
 وحتى الواد دا انا مكنتش اعرف علاقتة بيها انا كنت جايبة علشان اعرف أهل رفي.....  آسر برقلة وسكت 
  

الحلقه 27
تابع
رفيف قلبى