رواية فريد وتغريد الحلقة الثامنة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فريد وتغريد الحلقة الثامنة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
الأم كده بقي مش فاضل الا سمية كمان توافق .
هند هي سمية لسه متعرفش
الأم هي عرفت لكن لسه مش وافقت .
هند أتمني متوافقش .
تجلس الام مع سمية وتسألها عاملة ايه يا حبيبتي وابنك عامل ايه
سمية الحمد لله علي كل حال .
الأم أنا عرفت أن فريد أبني قالك أنه عايز يتجوزك .
سمية ايوه قالي .
الأم وأنتي رأيك ايه
سمية فريد أخويا يا ماما ومش هينفع أغير نظرتي له .
الأم يعني عايزة مصطفي يتربي مع جوز أم
سمية ومين قالك أني هفكر أتجوز تاني أنا خلاص هعيش لابني وبس .
سمية لكن أنا مش هند أنا كنت بحب أسامة وهفضل أحبه لحد لما أموت .
الأم وهند بردو كانت بتحب شريف الله يرحمهم هما الاتنين .
وهنا تتساقط دموع الأم وتملأ وجهها
تحاول سمية تهدئتها وتتساقط دموعها هي أيضا وحدي الله يا ماما .
الأم بتأثر لا اله الا الله الحمد لله علي كل حال .
سمية أنا عايزة اقولك يا ماما ان حبي لأسامة هيمنعني أفكر في موضوع الجواز ده من أساسه !!!
الأم عارفة يا حبيبتي أنك كنتي بتحبيه لكن الظروف والقدر بيخلونا نغير حاجات كتير في حياتنا .
الأم ربنا يخلهولك يا سمية وتفرحي به لكن دي وصية أسامة ولازم ننفذها .
سمية الصراحة يا أمي مش قادرة اصدق أن الكلام ده وصية أسامة متزعليش مني انا حاسة أن فريد بيقول الكلام ده من عنده .
الأم وهيقول الكلام ده من عندعه ليه !!! هو كان بص لك قبل كده
سمية الشهادة لله عمره ما لاحظت منه حاجة وحشة قبل كده طول عمره بيعاملني بأحترام زي ما اكون أخته بالظبط حتي لو ضحكنا أو هزرنا كله في حدود الاحترام والأدب .
سمية مش قصدي لكن انا مش هقدر يا ماما سامحيني .
الأم أنتي عايزة تخلي أسامة الله يرحمه تعبان وقلقان عليكي انتي وابنه من بعده هو ده حبك له !!
سمية وأنا في ايدي ايه اعمله !!
الأم تنفذي وصيته وتتجوزي فريد .
سمية ولو متجوزتش فريد
الأم هيفضل أسامة تعبان وقلقان عليكو ده غير طمع الناس فيكي ده غير كلام الناس !!!
سمية الناس كده كده بتتكلم .
الأم أيوه الناس بيتكلموا لكن فيه فرق لما يتكلموا وأنتي علي ذمة راجل ولما يتكلموا وأنتي عذبة !! كلام الناس وأنتي عذبة حاجة تانية خالص .
سكتت سمية لا تستطيع الكلام
الأم
وافقي يا سمية علشان خاطر ابنك وعلشان