رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
قاسم وقف العربيه فجأة و بصلها پغضب عارم عايزة تسمعي ايه مش كفايه اللي سمعته جوه
هزت رأسها برفض و اتكلمت بدموع انا معرفش ازاي والله انا مصدومه ذيك بالظبط و مش عارفه افكر و خاېفه اوي
قاسم اتنهد لما لاقى الصدق في كلامها طب ازاي بالعقل كدا انتي مبتخديش و متعرفيش حاجه عنها و التحليل بتأكد انك بتاخدي
غزل پبكاء معرفش صدقني انا مستحيل اخد حاجه و ادمر... بيها نفسي
رجعت بضهرها سندت دماغها على الكرسي و قالت بتعب شديد حاسه ان دماغي هتتفرتك من كتر التفكير بس اللي عايزك تعرفه اني عمري ما فكره و لا خدت اي مخدر...
بصتله غزل و غمضت عنيها و هي بتفكر في كلام الدكتوره بحزن و
وصل قاسم قدام منزل العائله بصلها
قاسم غزل احنا وصلنا البيت
فتحت عنيها الحمراء أثر بكائها و قالت بصوت مبحوح أنت مصدقني
قاسم بحب مصدقك و واثق فيكي بس بلاش عياط يا روحي كدا غلط على اللي في بطنك
غزل م انا مش متخيله و لا قادره استوعب اللي بيحصل معايا انا هدمر... ابني بيديه مش هستحمل اشوفه و هو فيه ... انا راضيه بقضاء ربنا بس والله مش هتحمل و لا هقدر اشوفه كدا
أنا راضي بكل اللي ربنا يجيبه و مع بعض هنقدر نربيه و بعدين الدكتوره قالت نسبة . قليله يعني لو أتعلجتي و لحقتي نفسك في الاول ممكن ينزل كويس و مفيهوش حاجه
قاسم مسح دموعها اششش اهدي يا روحي و متعيطيش... بقا أنتي متكليش و لا تشربي اي حاجه غير لما تكون من ايديكي أنتي و متعرفيش حد باللي عرفنه حتا ماما لغيط اما نعرف مين اللي ورا الحكاية دي و عايز ايه
غزل مسكت رأسه و هي حاسه بدوخه أنا تعبانه اوى لسه الدوخه مرحتش
غزل بعتراض قاسم نزلني أنت بتعمل ايه حد من البيت يشوفك
قاسم بابتسامة ما اللي يشوف يشوف هو حد ليه حاجه عندي
غزل ضړبته بخفه على كتفه بعتراض لا بقولك نزلني بجد شكلي هيبقي وحش اوي قدامهم جوا
قاسم دخل البيت و لا كأنه سمع اي حاجه حاضر هنزلك بس فوق في اوضتنا
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف
ازهار بقلق شديد مالها مراتك
قاسم تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار كمل بتحذير شديد بس انتي اللي تعمليه بيدك