السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مستنين ايه ادخلوا غيروا و هننزل دلوقتي. 
صدفة لأول مرة تحس ان فيه يوم بدأ كويس بسرعة
دخلت هي و مريم يغيروا و عبد الرحيم نزل ركب 
عربيته و استناهم لحد ما نزلوا الاتنين سوا.
بعد ساعة صدفة كانت قاعدة جنب مريم في مطعم على البحر لكن ديكوراته مختلفه اشبة بالخيمة العربي مريم
و صدفة كانوا بيتصوروا سوا مع ديكورات المكان المختلفة
عبد الرحيم كان بيبص لهم بحسرة و قهر أنه فرق بينهم كل السنين دي و محاولش يجمعهم و لو مرة واحدة 
و بسببه هو و سهير بناتهم كل واحدة عندها مشاكل نفسيه 
صدفة حاسة بالوحدة و الضياع و أنها مفتقرة للحب و مريم معندهاش ثقة كفاية في نفسها و نفسها تلاقي الاحتواء 
لكن الحلو انهم الاتنين مختلفين عنه هو و سهير 
مش سلبين زيه و لا متحكمين زي سهير هم بس عايزين ينبسطوا و يعيشوا حياتهم. 
اتنهد بحزن و هو بيبص للبحر و سرح فيه كأنه بيتمني 
الوقت يرجع بيه للحظة اللي اتخلى فيها عن صدفة. 
فاق على صوت مريم و هي بتتكلم بحماس
خلينا نتصور سوا يا بابا... 
عبد الرحيم ياله بينا. 
مريم قعدت جنبه و بدأت تتصور
عبد الرحيم لصدفةتعالي يا صدفة... تعالي نتصور كلنا سوا
صدفة ابتسمت وراحت قعدت جنبه لقيته بيحط ايده على كتفها و بيضمها له هي و مريم اللي كانت بتصورهم 
بعد دقايق كل واحد نزل له طبق الكشري بتاعه صدفة
كان مبسوطة جدا فوق ما تتخيل 
كانت بتاكل و هي حاسة بلذة الاكل و أنه طعمه لذيذ
أكتر من اي مرة داقت فيها حاجة زودت الشطة 
و اكلت و عبد الرحيم مركز معها هي و مريم 
و الغريب انه لاحظ انهم بياكلو بنفس الطريقة لكنه كان فرحان جدا معاهم فضلوا يتكلموا و مريم كانت بتبدأ الكلام علشان تدي والدها فرصة يتكلم مع صدفة و خصوصا انها حست انه عايز يعمل كدا لكن مكنش عارف و بفضلها صدفة كانت بتضحك بسعادة و هم بيحكوا ليها عن حاجات كتير
و هي كمان بدأت تحكي ليهم عن شقاوتها و هي صغيرة 
و المقالب اللي كانت بتعملها في خالها شوقي 
كان يوم لذيذ و مشرق يمكن أفضل يوم قضيته في اسكندرية و خصوصا انهم خرجوا و فضلوا بيتمشوا و اشتروا حاجات كتير جدا. 
بليل الساعة عشرة
ابراهيم كان قاعد في اوضته لسه راجع من الشغل كان 
عادي جدا و على وشه ابتسامة كل ما يفكر في كلامهم الصبح و شكل الفطار اللي هي جهزته له رغم انه كان 
فطار عادي بس كان فرحان و لأول مرة يعدي يوم كامل 
من غير ما ېدخن يمكن بسبب ست الحسن. 
شمس دخلت الاوضة و اتكلمت بجدية 
إبراهيم انت صاحي. 
ابراهيم بجدية اه يا ست الكل اتفضلي. 
شمس دخلت و قعدت جانبه على السرير 
كنت عايزاه افتحك في موضوع كدا. 
ابراهيم موضوع ايه
شمسبص بقا أنا عايزاه أفرح بيك و طالما انت مش
عايز تخطب مريم انا شايفه اننا ندور على غيرها 
و انا بقا في كم واحدة ادامي ما شاء الله عليهم ادب
و أخلاق و جمال و شطار يعني مفيش بعد كدا و لو انت موافق بكرا ان شاء الله نروح نقعد مع أهلها و اللي تعجبك نخطبهالك انا تعبت يا ابراهيم و عايزاه اشوف عيالك. 
ابراهيم افتكر صدفة و ابتسم
طب بقولك ايه يا ست الكل انا استنتي كتير مش 
هيحصل حاجة لو صبرتي كمان شويه اخلص بس كم 
حاجة في الشغل و بعدها اوعدك هفرح قلبك. 
شمسبجد يا ابراهيم... ايه هي الصنارة غمزت
أنا قلتلك مريم مفيش زيها. 
ابراهيم يا ماما مش كفاية بقا نحكي في موضوع 
مريم دا مريم دي بالنسبة ليا جارتي و اختي الصغيره 
لكن جواز ليها من دماغك. 
شمس طب قولي في واحدة في دماغك 
ابراهيم كله بوقته يا ماما 
شمس ربنا يهديك يا ابراهيم يا ابني.... و يزرقك بنت 
الحلال اللي تفرح قلبك.. 
عند فايزة
دخلت اوضة إبنها اللي كان بيقلب في الموبيل 
فايزةعايزاه اتكلم معاك يا معتز. 
معتز نعم يا ماما في ايه
فايزهناوي على ايه في موضوع بنت خالك.. 
معتز هكون ناوي على ايه يعني و لا اي حاجه انتي مشوفتيش قابلتنا ازاي لما روحنا 
فايزةو ايه يعني يا ولا... و بعدين ما هي لازم تشوف
نفسها علينا البت امها عندها شي و شويات برا مصر
و ابوها عنده محل

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات