رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد
ټعيط لبابا و تقوله
بنتك بتعمل و بتعمل و بابا مش بيحب يزعلها و بيقول
في الاخر انها اخته و بيعدي ليها كتير اوي... و ابنها
زيها نسخة واحدة...
صدفة طب ياله نكمل الغداء علشان بابا زمانه جاي.
مريم دخلت المطبخ و صدفة معها......
بعد العشاء
صدفة و مريم و والدهم كانوا بيتفرجوا على التلفزيون.
صدفةبابا.....
صدفة كنت عايزاه اتكلم معاك في موضوع..
عبد الرحيم اتكلمي انا سامعك...
صدفة بصت لمريم اللي بأن عليها القلق و كانت عايزاه تسكتها لكن صدفة اتكلمت
صدفة بسرعةبص انا بصراحة كنت عايزاه انزل شغل
و بالتحديد يعني في محل العطارة بتاع حضرتك يعني
انت مش بتنزل كتير و انا حابه اخرج لاني مش متعودة على قعدت البيت و بدل ما يقف واحد غريب.
كتير بس عيسى واقف في المحل و هو آمين و محترم
انا مش عايز اعرضك لمواقف مش كويسه في السوق.
صدفة بسرعةو الله متقلقش يا بابا محدش يقدر يتعرض لي.
عبد الرحيم زي ما الشباب ضايقوكم لولا ابراهيم...
صدفة انا مش عايز اتعبك و بعدين الستات اللي بيجوا يشتروا في منهم رخمين و تعاملهم مش احسن حاجة.
عبد الرحيم خلاص بقا يا صدفة و بعدين بكل الشهادات
اللي معاكي تقدري تشتغل في أحسن مكان في مصر...
صدفة سكتت و هي متضايقه و في نفس الوقت لسه احساسها بالشك في عيسى مخليها مش عارفه تهدأ.
حاولت تنسى كل دا و تتفرج على الفيلم بعد نص
ساعة قامت دخلت اوضتها و دخلت البلكونة
كانت واقفه بتقلب في الموبيل لحد ما سمعت صوت
رفعت رأسها و ابتسمت اول ما شافت ابراهيم واقف
و في ايده كوبايه شاي و بيتكلم في الموبيل
رجعت بصت ادامها لحد ما سمعت صوته و هو
بيتكلم صدفة...
صدفة بسرعة نعم
ابراهيم بابتسامةعاملة ايه
صدفة كويسة و أنت
ابراهيم أنا كويس الحمد لله صحيح شكرا على الفطار.
صدفةماشي يا عم العفو.
طب تحبي اردلهالك ازاي
صدفة ابتسمت مفيش داعي دي حاجة بسيطة...
ابراهيم لا انا محبش حد يشيلني جميلة... قولي لي
اردلهالك ازاي...
صدفة يعني مصر.
ابراهيم بالظبط...
صدفة سكتت شوية و بعدها رفعت رأسها
بحماس ماشي هو فيه حاجة بس مش هينفع نتكلم
كدا بص الصبح بدري قبل ما تنزل الشغل انا هقولك
ابراهيم استغرب اسلوب لكن هز رأسه بالموافقة
ماشي يا ست الحسن.
صدفة ابتسمت لما سمعت الكلمة دي و بصت له
أنا هدخل تصبح على خير يا ابراهيم.
ابراهيم ابتسم و استناها لما دخلت و دخل هو كمان
لاوضته و هو فرحان.....
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الرابع عشر
بقلم دعاء احمد
تاني يوم الصبح
صدفة كانت قاعدة الصالون بعد ما حضرت الفطار
لإبراهيم مستنياه ينزل زي ما اتفقوا.
شوية و سمعت صوت خبطة بسيطة على الباب قامت
بسرعة تفتح له قبل ما ابوها يصحى من النوم.
ابراهيم بصلها و ابتسم صباح الخير يا ست الحسن...
صدفة بابتسامة رقيقةصباح النور يا ابراهيم..
صحيح اتفضل.
ابراهيم فطار تاني
صدفة ايوة...
ابراهيم لا انا مش عايز اكل و ماليش نفس تسلمي
و بعدين انا جاي علشان اعرف كنتي عايزاه ايه مش
علشان اخد فطاري منك .
صدفة ما انا هقولك انا عايزاه ايه بس لما تاخد
الفطار الاول مش هقول حاجة الا لما تاخده
و لا عايز تكسف ايدي.
ابراهيم و هو بياخد منها كيس الفطار لا يا ست الحسن مقدرش اكسف ايدك ها كنتي عايزاه ايه بقا.
صدفة خرجت من الشقة و هي بتشد الباب وراها
ابراهيم بص لها باستغراب
صدفة طلعت فلوس من جيب البنطلون و اتكلمت
بجديةبص يا ابراهيم دول 100 دولار....
انا عايزاك تاخدهم و لو تعرف حد يصرفهم لفلوس مصري أنا مش معايا فلوس مصري و كل اللي معايا دولارت.
ابراهيم لو كدا ساهله انا ممكن اصرفهملك.
صدفة بتوتر ما هو مش دا اللي انا عايزاك تعمله.
ابراهيم قصدك ايه اتكلمي دوغري يا صدفة.
صدفةبص أنا عايزاك تخلي حد من طرفك يروح
المحل بتاع بابا و يشتري منه حاجات
بحوالي 600 او 700 جنية... ياريت الحاجات اللي
سعرها غالي بكميات مش كبيرة يعني مثالا الكريمة
او البابريكا المدخنة.
ابراهيم بصلها و هو بيفكر في كلامها قصدك ايه
يعني مش فاهم ليه عايزانى اشتري من محل ابوكي
و بعدين ما شاء الله المحل له زباين كتير.
صدفة اوعدني ان محدش يعرف الكلام اللي هقوله
دا و