السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

لا كأنه حصل. 
ابراهيم على رقبتي بس انا مش فاهم انتي عايزاه 
تعملي ايه. 
صدفةبص يا ابراهيم أنا حاسة ان المحل ما شاء
الله ډخله كويس لان لما روحت هناك ما شاء الله 
كان في زباين و انت و عمتي بتقولوا ان حاله ماشي 
بس اللي بيحصل غير كدا يعني مريم بتقولي أن الايراد 
مش بيكمل حاجة و المحل مفيهوش كاميرات و بابا واثق في عيسى انا مش شاكة فيه بس عايزاه اتأكد انه آمين. 
فانا عايزاك تخلي حد انت تعرفه يشتري الحاجة دي و انا
و بابا هنروح المحل اخر النهار و ساعتها لو روحنا و لقينا الفلوس دي موجوده معناها انه بيراعي ربنا و لو الفلوس متكملش انا هرن عليك تخلي الشخص اللي تبعك دا يجي يرجع الحاجة اللي اخدها و ساعتها بابا هيساله. 
ابراهيم فهمت قصدك ماشي يا صدفة .
صدفةطب خد الفلوس بقا. 
ابراهيم خالي فلوسك معاكي و لو عايزانى اغيرهم
لك مصري انا هبقي اغيرهم... 
صدفة طب خدهم بس... 
ابراهيم مش عايز أكرر كلامي... يلا ادخلي . 
صدفةطب ممكن رقمك علشان ابقى ارن عليك. 
ابراهيم هاتي تليفونك اسجله لك.
صدفة طلعت موبايلها و هو سجل رقمه ليها 
صدفة كانت بتبص له و على ملامحها ابتسامة
دافيه هو انت ازاي واثق اني صدفة مش مريم
ازاي بتعرف تفرق بينا
ابراهيم رفع رأسه باستغراب لكنه ابتسم و هو بيديها الموبيل لما يجي وقتها هبقي اقولك يا ست الحسن
صحيح تسلم ايدك. 
صدفة ابتسمت و دخلت الشقة بسرعة ابراهيم مرر
ايده في شعره بحيرة لانه لأول مرة يتصرف بغرابة
عمره ما كان يتوقع أنه يتعامل مع واحدة بالشكل 
والعفوية كدا دا يمكن بسبب عفويتها هي مخلياه
مش عارف يتحكم في تصرفاته. 
ابتسم ونزل راح الوكالة......... 
بعد صلاة العصر...
صدفة كانت واقفه أدام المراية و على وشها ابتسامة
رقيقة و هي بتبص لنفسها كانت لابسه جيبة سوداء 
و تيشيرت ازرق من هدوم مريم كانت رقيقة جدا عليها كانت قاصدة تلبس حاجة مختلفة عن لبسها المعتاد 
خرجت من الاوضة و راحت لمريم 
مريم أنا اخدت الطقم بتاعك... 
مريم لما شافتها ابتسمت و حست ان صدفة بقيت 
نسخة منها بجد حتى في طريقة لابسها تصدقي
انا لو حد غريب و الله ما هعرف الفرق بيني و بينك... 
صدفة فعلا....طب انتي كدا جهزتي و لا لسه. 
مريم وقفت ادامها بثقة و إعجاب و هي لابسه 
من هدوم صدفة ايه رأيك 
صدفة صفرت باعجاب زي القمر بس عارفه أنا عندي
مرطب شفاه جميل و لونه هادي بحبه اوي و حرفيا 
منتهي الجمال استنى هجيبه لك. 
مريم يا بنتي بابا مستنينا تحت هنتاخر
صدفة ابتسمت و دخلت بسرعة اوضتهم و رجعت و هي
معها المرطب وقفت أدام مريم و حطت لها 
مريم ريحته حلوة اوي.... و ناعم. 
صدفةعيب عليك دا انا دوخت لحد ما لقيته. 
مريمشكله غالي. 
صدفة لا بس مش متوفر كتير لان الشركة بتاعته 
منزله انه مش بيظبط على كل الشفايف علشان كدا 
صعب اني القيه هو بصراحه جميل عليا
مريمطب يلا بقا ننزل علشان بابا هيطلع يولع فينا 
احنا الاتنين. 
صدفة لابست الكوتش بسرعة و خرجوا سوا. 
راحت مع والدها للمحل كانت مصرة انها تخرج معه
و مريم استأذنت من باباها انها تروح لواحدة من 
صاحبها و هو وافق و اخدها وصلها معه في طريقه. 
اول ما دخلوا المحل عيسى رحب بيهم و راح القهوة
يجيب قهوة الحاج عبد الرحيم صدفة فضلت تلف في المحل و ابوها طلع قعد على باب المحل. 
صدفة استغلت ان ابوها بعيد و راحت ناحية درج
الفلوس كان فيه حوالي 400 جنية و شوية فكة....
بعدت عن الدرج و فضلت تفكر. 
كانت من البداية حاسة ان عيسى قلقان من وجودها 
و كانت بتحس بالذنب أنها شاكة فيه و مازالت حاسة
بالذنب و خاېفه تكون ظلمته بس اللي بيحصل ادامها دلوقتي مالوش بالنسبه ليها غير معنين 
الاول أنه يكون اشتري بضاعة او اي حاجة للمحل 
و الثاني أنه يكون مد ايده و اخد من درج الفلوس 
و هو مطمن لان مفيش كاميرات جوا المحل. 
عدي حوالي نص ساعة 
كان عيسى قاعد بيتكم مع والدها أدام المحل و بيحكي 
له ان الشغل مش اد كدا صدفة كانت ساكتة و هي
بتبص له و من جواها برضو خاېفة تكون ظالمته لكن 
عقلها بيقولها انها تكلم ابراهيم 
اخدت الموبيل من على الرف و فتح الواتساب و هي
متردد لكن بعتت له و طلبت منه يبعت الشخص اللي
اشتري
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات