همسات ليله حكايات آخر الليل عائله الدغيدي اڼتقام شمس الثاني زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس الثاني
زهرة عصام
قالت كلامها و هي بتشاور على المكان اللي شافتهم فيه
نشأت الجد بص لمعتز بإتهام اللي بسرعة قال بتوتر
محصلش يا بابا دي شمس بتهزر مش كدا يا شمس
شمس بخبث و طفولة
لا يا عمو أنا مش بهزر أنا بقول الحق
و بصت ل نشأت و قالت
والله يا جدو أنا مش بهزر حتي شوف
خرجت موبايلها و وريتله صور معتز و زيزي فعلا اللي كانت الصور فيها واضحة جدا
نشأت طبطب عليها و قال
شمس حبيبت جدو مش هتقول لحد على اللي حصل صح
شمس بإنبهار مصطنع
نشأت بصبر
أيوة يا حبيبت جدو
هز رأسها بايجاب و قالت
أنا هروح ألعب بقي
بعدت عن نظرهم و ابتسمت بمكر و هي بترجع شعرها لورا و بتقول
أول ضربه للعيله الواطية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
......
نشأت بحمود و صوت صارم بس كان متعمد أنه ميعلاش
اية اللي أنا شوفته دا إنت پتخوني جوزك يا زيزي و مع مين مع أخوه
زيزي بتوتر
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي أجبرني على كدا
معتز عيونه وسعت پصدمة و قال بصعوبة
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال
إنتوا الاتنين صنف ملتكم اية تمنوا في الحړام اتقوا الله بقي شوية دا إنتوا عيالكم بقوا على وش جواز
بتخون أخوك يا معتز مكنتش متخيل أبدا إن وساختك توصلك لحد هنا مرات أخوك يا و سخ اية مش مكفيك بنات الليل اللي كل يوم مع واحدة منهم جاي تكمل على أهل بيتك
معتز بتوتر و بجاحة
يا بابا أنا
نشأت بحدة صعبة
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أخد نفس عميق و قعدت على كرسيه و قال
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله