رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية لتسكن قلبي
الفصل التاسع والعشرون
بقلم دعاء احمد
مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص
لمريم و بيشرب الشاي بخبث
مريم احم... هو فيه ايه يا بابا.
عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف.. و ايه حكاية الجدع
اللي دماغه رايحة منه دا...
مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيم..هو قالك ايه
صدفة ايوه بس هو كان جاي ليه يعني
عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله
يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة
نعمل الخطوبة...
مريم يطلب ايدي
صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني
و لا ايه
عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه...
صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله
عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا...مريم! روحتي فين
لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل..
مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي
صدفة حسته اتكلمت بسرعة
خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه...
زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج..
صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذ...و بعدين
شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول...
عبد الرحيم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا صدفة على
العموم انا هدخل انام صحيح عمتكم فايزة و عمتكم
سعاد هيجوا بكرا عايزه تبارك لك و تفرحلك شوية...
عبد الرحيم ابقى اقعدي معهم شوية و قوليلها أنك
خارجة... يالا عايزين حاجة سلامتك يا بابا...
عبد الرحيم سابهم و قام دخل اوضته
صدفة بخبث جرئ...
مريمهو مين دا
صدفة اللي شاغل عقلك... بس عجبني اللي عمله
بس كويس...
صحيح مش انتي بتقعي في حب السايكو في كل الكيدراما... و اهو جالك سايكو و كمان ظابط...
مريم أنتي بتهزري يا صدفة...
صدفة و مهزرش ليه... و بعدين انا فرحانة مش
عايزاه حاجة تنكد عليا.. فافردي وشك كدا يا جميل
و تعالي ندخل اوضتنا...
مريمبالك رايق...
صدفة امم بحاول اروق اعصابي كدا قبل كتب الكتاب... حاسة اني محتاجة ابقى هادية أكتر و بعدين انا لسه في حاجات كتير بفكر فيها و كنت عايزاكي تفكري معايا لأن حاسة