رواية سوق الأفاعي الفصل الثاني بقلم سماح عبده حصريه وجديده
منكس الرأس .
أما مهران بكل مره يعاتبه علي غضبه العاصف ولاكن هذه المره كان يتعمد إهانته حتي يشعره بفداحه ما فعل.
مهران پحدهنجول طايش وبكره يعجل لاكن طايح وسايب غضبك يسوجك كيف البهيم تخلي كل ب زي رشاد يشتغلك ويخليك كنت هترتكب جنايه تعرف بسبب تصرفك الاهوج ده أنا هخسر كد إيه وتصدج بيمين الله أني ما زعلان علي الفلوس المال يتعوض لاكن زعلان وأنا واجف كيف العيل لصغير جدام الحاج نصر وهو بيلومني أني معرفش أحكم عيالي ولا كلمتي مسموعه عنديهم وبعد ما كان الحج معايا بجا عليا أنا مهران الباشا إلي كلمتي مسموعه وتمشي علي رجاله بشنبات أقف مش عارف أرد لأني عارف إنك غلطان.
ضړب مهران كفا بالآخر وقد نفذ صبره من أفعال إبنه.
موسيكأنك مش عارفني ولا كأننا تؤام بقا أنا هبقا واقف في الوكاله وحد يتجرأ ويمد ايده علي أبوك واسيبه يطلع من السوق عايش كل إلي فيها أن عربي فرحان بنفسه وقال يعني تاجر كبير وكلامه مسموع وهلفط بكلمتين مع الحج بس أنا علمت عليه وعلقته علي باب الورشه زي الدبيحه.
بعد عدت ساعات من مغادره مهران للورشه كان يجلس موسي واسمر ومعهم ماهر الذي انتفخ وجهه أثر لكمه أسمر.
ماهراللهي تكسر أيدك يابعيد عجبك خلقتي كدا.
موسيتصدق بالله الكلام معاك زي عدمه.
حضر خشبه ومعه ثلاث أكواب من الشاي قد جلبهم من القهوه ليتكلم بحماس.
خشبهمعيمي ياجامد القهوه ميهاش سيره غير العيقه إلي عطتها ييجدع ده بيقويو عدمته العافيه بس أنا زعيان.
أسمر بستغرابليه ياض.
خشبه كنت رنيت عييا كنت جيت اتفرج وقومت معاه بايواجب طاب واي خيق الخيق كنت بهديته.
موسيفي مشكله الحاج كان متفق مع كذا تاجر في سيوا يوردلهم بضاعه وكنا معتمدين كليا علي محصول الحاج ناصر وطبعا بعد إلي حصل مش هينزل محصوله عندنا.
أكمل ماهرودا اللي كان بيسعي ليه عدوي