السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سوق الأفاعي الفصل الثاني بقلم سماح عبده حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

منكس الرأس .
أما مهران بكل مره يعاتبه علي غضبه العاصف ولاكن هذه المره كان يتعمد إهانته حتي يشعره بفداحه ما فعل.
مهران پحدهنجول طايش وبكره يعجل لاكن طايح وسايب غضبك يسوجك كيف البهيم تخلي كل ب زي رشاد يشتغلك ويخليك كنت هترتكب جنايه تعرف بسبب تصرفك الاهوج ده أنا هخسر كد إيه وتصدج بيمين الله أني ما زعلان علي الفلوس المال يتعوض لاكن زعلان وأنا واجف كيف العيل لصغير جدام الحاج نصر وهو بيلومني أني معرفش أحكم عيالي ولا كلمتي مسموعه عنديهم وبعد ما كان الحج معايا بجا عليا أنا مهران الباشا إلي كلمتي مسموعه وتمشي علي رجاله بشنبات أقف مش عارف أرد لأني عارف إنك غلطان.
أسمر محاولا التحكم في انفعالهيعني اسيب عيل رمه زي ده مايسواش مداسي يهينك ويمد ايده عليك واسكت دا المۏت أهون عليا.
ضړب مهران كفا بالآخر وقد نفذ صبره من أفعال إبنه.
موسيكأنك مش عارفني ولا كأننا تؤام بقا أنا هبقا واقف في الوكاله وحد يتجرأ ويمد ايده علي أبوك واسيبه يطلع من السوق عايش كل إلي فيها أن عربي فرحان بنفسه وقال يعني تاجر كبير وكلامه مسموع وهلفط بكلمتين مع الحج بس أنا علمت عليه وعلقته علي باب الورشه زي الدبيحه.
ليكمل ما جعل أسمر يشعر بغبائه...الكل عارف العداوه إلي بين العدوي وابوك من سنين وأنه مش بيفوت فرصه علشان يخلق مشكله وحوار ويجيب اسمنا فيه بس أنا وابوك دايما معلمين عليه يقوم عيل زي رشاد يستغل إنك عصبي ويخليك تعمل مشكله من مافيش بس من وراها يخسرنا تاجر بقالنا سنين معتمدين عليه في شغلنا.
كان ينظر مهران لموسي بفخر فدائما كان مثال للابن العاقل الرزين يحكم عقله في كل صغيرة فهو علي نقيد أسمر من يتعامل معهم لا يصدق أن هذا الناضخ أخا بل تؤام لهذا الأهوج.
بعد عدت ساعات من مغادره مهران للورشه كان يجلس موسي واسمر ومعهم ماهر الذي انتفخ وجهه أثر لكمه أسمر.
ماهراللهي تكسر أيدك يابعيد عجبك خلقتي كدا.
أسمرعلشان تبقا تدخل طاب والي خلق الخلق لو ماكنتش مسكتني كنت سويت وشه بالاسفلت.
موسيتصدق بالله الكلام معاك زي عدمه.
حضر خشبه ومعه ثلاث أكواب من الشاي قد جلبهم من القهوه ليتكلم بحماس.
خشبهمعيمي ياجامد القهوه ميهاش سيره غير العيقه إلي عطتها ييجدع ده بيقويو عدمته العافيه بس أنا زعيان.
أسمر بستغرابليه ياض.
خشبه كنت رنيت عييا كنت جيت اتفرج وقومت معاه بايواجب طاب واي خيق الخيق كنت بهديته.
اڼفجر ثلاثتهم في الضحك أثر حديث خشبه ثم بدأ موسي بالحديث بنبره جديه.
موسيفي مشكله الحاج كان متفق مع كذا تاجر في سيوا يوردلهم بضاعه وكنا معتمدين كليا علي محصول الحاج ناصر وطبعا بعد إلي حصل مش هينزل محصوله عندنا.
أكمل ماهرودا اللي كان بيسعي ليه عدوي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات