رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده
ماحستيش بأي حاجة بقى غير لما صحيت هنا.. بس.
هنية يا كبدي يا بنتي... كل دة كان فيكي و احنا ولا دريانين..
سارة يعني كنتو هاتحسو بيا ازاي بس يا ماما هنية.. الحمد لله على كل شيء.. حصل خير.
انتهت زيارتهم بخير و اتجه عبد الرحمن و هنية و هدى إلى المنزل بعد أن أصر آسر على ذلك.. فهو معتاد على مرافقة شقيقته بالمشفى منذ وقت الحاډث.. أما عاصم فلم يقدر ان يترك المشفى و يترك قلبه معها.. فظل معهما بحجة أن آسر غريب و ضيف في بلدتهم و يجب على عاصم ان يرافقه حتى يساعدها إن إحتاج لشئ.
انقضت أيامهم في المشفى و خرجت سارة إلى سرايا عبد الرحمن مرة أخرى بصعوبة.. فقد كان آسر مصرا على أخذ شقيقته و الرحيل من هذا المنزل و لكنها استطاعت أن تقنعه بضرورة وجودها و عدم رحيلها الآن..
الفصل الثاني عشر...
وصل الجميع إلى السرايا و دخلوا معا و كانت سارة مستندة على ذراع آسر و خلفهما عاصم و معه والدته وسط فرحة عارمة بعودة سارة إليهم بسلام و وسط الزغاريد التي أطلقتها فاطمة دون انقطاع فرحة بعودتها...
سارةو هي تستند إلى ذراع شقيقها الله يسلمك يا فطوم.. بس ايه كل الزغاريد دي.. هو فرح
فاطمةبسعادة ده احسن من 100 فرح.. هي دخلتك علينا تاني بالسلامة دي جليلة ولا ايه.
عبد الرحمن خلاص بجى يا بت يا فاطنة.. روحي ياللا حضرولنا العشا انتي و البنات بسرعة..
سارة ربنا يخليكو ليا يا فطوم يا قمر انتي.
اتجه الجميع بعد وقت يسير إلى غرفة الطعام ليتناولون وجبة العشاء في جو مرح قد عاد إليهم بعد غياب لمدة خمسة ايام قضتهم سارة في المشفى.
آسر يعني برضه مش هاترجعي معايا يا سارة
سارة يا حبيبي انا بجد مش عارفة انت قلقان اوي كدة ليه
آسرپغضب مكبوت لا ماهو ماليش حق أقلق الحقيقة.. دول يادوب 5 ايام في المستشفى و خضة و ړعب وقفو قلبي عليكي بس.. بسيطة يعني.
عاصمسريعا و كأن الكلمة خرجت دون إرادته أو رغبته بعد الشړ عنيكي..
ثم تدارك نفسه بعد أن نظر له الجميع بنظرات استفهام أو شكجصدي يعني.. أن شاء الله دة مش هيحصل تاني..
عبد الرحمن اكيد ماحدش فينا هايسمح للي حصل ده أنه يتكرر تاني.
آسر انا مش بشكك فيكم يا حاج عبد الرحمن لا سمح الله.. اللي حصل دة اصلا كان قضاء و قدر و كمان كان ڠصب عننا كلنا.. انا بس قلقان على سارة.
سارة ماتبطل قلقك اللي مالوش لازمة دة بقى يا أخي.
آسربإصرار و شبه ڠضب قلقي دلوقتي مابقاش له لازمة يا سارة.. امال امتى هيبقى ليه لازمة.. ها... استنى يحصل ايه اكتر من كدة عشان أقلق..
استشعرت سارة جدية قلقه و خوفه عليها من نبرة صوته العڼيفة.. فأمسكت بكف يده رغما عنه و قالت بنبرة حانية مقدرة لمشاعره..
سارة آسر.. انت بتزعق ليه كدة.. خلاص حقك عليا ماكنتش اقصد اضايقك أو اقلقك عليا.. انا بس.. مش عايزاك تشغل بالك عليا...
آسر و هو انا عندي اغلى منك اشغل بالي بيه.
هنية خلاص بجى ربنا ما يجيب جلج.. و عموما خلاص سارة اصلا ماهتسيبش السرايا واصل..
آسر قصد حضرتك ايه
هنية جصدي أن احنا نضفنا لسارة اوضة فوج اهنه في السرايا عشان تجعد فيها.. و بعد أكده مافيش نوم في العربية تاني.
سارة لا يا ماما هنية مش للدرجة دي.
هنية عاجولك ايه دة كلام ابوكي الحاچ عبده و كلام عاصم.. اتحدتي معاهم انتي لو تعرفي.. اني مالياش صالح عاد.
سارة يا حاج عبده احنا مش متفقين و اتكلمنا في الموضوع دة لما جيت هنا اول مرة...
عبد الرحمن ايوة حصل.. بس الحديت دة كان جبل ما يحصل اللي حصل.
سارة بس انتو عارفين أن السرايا هنا ما شاء الله كبيرة... و هيبقى صعب عليا اني احفظها.. كمان حاجتي كلها في الكراڤان هيبقى صعب انقلها.
عاصم اولا بالنسبة لحاچتك اني