رواية زوجة إبن الأصول الفصل الاول بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية زوجة إبن الأصول الفصل الاول بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وقفت وهي پتبكي وقالتله
عليا ارجوك ما تسبنيش يا كريم انا بحبك
بصلها بجمود وقالها خلاص يا عليا انا خطبت واحده تانيه وهي بتحبني برضه
بصتله بحزن وهي مش مصدقه انه ممكن يسيبها بالسهوله دي وقالتله عمرها ما هتحبك ادي مفيش اي واحده في الدنيا هتحبك ادي
كريم بسخريه بس انتي ظروفك وحشه يا عليا احنا بقالنا اكتر من ٣ سنين مخطوبين وانتي مش قادرة تجهزي نفسك لحد دلوقتي
بكت عليا اكتر وقالتله بس انت عارف ظروفي من الاول يا كريم وعارف ان بابا تعبان من بعد ۏفاة ماما وانا الا بشتغل وبصرف علي البيت وعلي علاجه بعد مالشركه الا كان بيشتغل فيها رافضوا يصرفوا له معاش او اي تعويض وكمان بجهز نفسي ومامتك طلبه مني حاجات في الجهاز بتاعي كتير مع اني ماطلبتش منك اي حاجه وكنت دايما راضيه بأي حاجه تجبها او تعملها
بصتله عليا بحزن وبدأت تفهم ان خلاص مفيش فايده ووقفت وقالتله خلاص يا كريم ربنا يوفقك معاها
وكانت هتمشي لكنه وقفها وقالها استني يا عليا انا عايز الشبكه الا في ايدك لان محتاج فلوسها في الفرح
بصتله پصدمه واستحقار وخلعت الدبله والخاتم الا كانوا في ايديها ورمتهم في وشه ومشيت وهي پتبكي بشده
بعد شهرين..
رجعت عليا من شغلها ودخلت شقتهم وهي بتنادي علي والدها زي ما اتعودت كل يوم والغريب ان والدها ماخرجش يرد عليها بمرح زي كل يوم ودخلت غرفته لقته بيصلي وساجد بخشوع ابتسمت عليا وخرجت غيرت هدومها ورجعت تاني لوالدها لقته لسه ساجد ومتحركش من مكانه قربت منه وحطت اديها عليه بهدوء وهي بتنطق اسمه ومع اول لمسه من عليا وقع والدها علي الارض واټصدمت عليا وقربت منه اكتر وهي بتهز فيه وبتكلمه لكن والدها مابينطقش ولا بيتحرك صړخت بكل صوتها وجريت علي باب شقتهم وفتحته وخبطت پخوف علي جارتهم الا خرجت بفزع وسألتها بقلق ايه الا حصل و ردت عليها عليا وهي پتبكي وقالتلها ان والدها مش بيرد عليها وهي مش عارفه تعمل ايه وجريت معاها جراتها ودخلو عند والد عليا وبصت عليه جارتهم وبصت ل عليا وقالتلها البقاءلله يا حبيبتي والدك تعيشي انتي
بعد اسبوع من ۏفاة والد عليا كانت قاعده پتبكي لوحدها ولقت الباب خبط وراحت فتحت لقت كريم في وشها وبيعزيها وفضلت واقفه علي الباب وهو واقف قدامها وماسمحتلوش بالدخول
كريم البقاءلله يا عليا معلش انا