رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما مراد كان بيكلم واحده على النت
نبدا بسم الله
بقلم مريم سيد ام البنات
مراد كنت ط وانتى شغله بالك بيها ليه
هى..انا خالص انا قلت اعرف سبب أن انت تكلمنى
مراد .. مفيش سيب بس لقيتك بتحطى بوستات حلوه عن الحب والاحترام والتقدير والاهتمام وكده قلت ادخل واعرف الشخصيه دى
مراد...عن كلامك عن الاهتمام والحب
هى ..ط ليه مهتم بكده
مراد...لانى محروم من كده مراتى اتسانه مستهتره ومبتهتمش بنفسها وحاجة كده مقرفه
هى....ط هى كده عالطول
مراد..لا مش كده زمان بس بقت عالطول ريحتها بصل. توم صوت عالي حاجه تخنق
هى فى نفسها ياكداب ياابن ..لا عيب الست كانت طيبه وبتشم فى نفسها ماشى ياابن نفيسه ان معلمتك الادب مابقاش انا سلمى
هى ...انا موجوده اهو ط هسألك سؤال وترد عليا بصراحه
مراد...اسالى
هى...انت ليه ملفتش نظرها ان هى تهتم بنفسها
مراد...قولتلها كتييير لحد مزهقت
هى...فى نفسها ياكداب وبعدها سالته يعنى ممكن تجوز عليها
مراد... والله بفكر بس الاقى اللى تهتم بيا
هى .. عيونها دمعت معقوله مراد بيفكر يجوز عليا
هى قفلت المحادثه بينها وبينه ودخلت الحمام عيطت وبعدها قالت ماشى يامراد ان معلمتك الادب خرجت من الحمام ودخلت اوضة ولادها جابت حاجه كانت شيلاها فى دولابهم ودخلت تانى الحمام واخدت دش ولبست قميص نوم احمر شفاف وفردت شعرها وحطة برفان من برفان نوعه جديد بس نوع من الانواع الفاخره ودخلت اوضة نومها ومراد كان مركز فى التليفون بس ريحة البرفان خليته رفع عينه وبيبص عليها وشافها بهيئتها اللى جننته قام من على السرير وقف ادامها وبيقولها ايييه ده
مراد....مالى ايييه يخربيت جمال امك هى سمسمه الحلاوه دى
سلمى...طول عمرى ياحبيبى
مراد...طبعا ياقلب وعين حبيبك اييييه ماتيجى نجيب مليجى
سلمى..بضحكه رنانه مليجى مين ياحبيبى كان فيه وخلص
مراد...بعنى ايييه
سلمى...يعنى الشبكه مشغوله والاتصال فى وقت لاحقا
مراد..بذهول يعنى كل ده والشبكه مشغوله وربنا حرام عليكى ط اى محاوله
الشبكه مشغوله الله يسمحك ياشيخه وسلمى بتضحك وتقوله تتعوض والشبكه تتحسن ومن جواها ده لسه الجاى اللى فات حماده واللى الجاى حماده تانى خالص
انا جدعه ياسمسمه علميه الادب ابن نفيسه
انا
ان كيدهن عظيم نسيب سمسمه تخطط وتكتك ونروح لشقة ايمن وهاله
هاله ..ياايمن ياحبيبى اهدى وخلينا نقعد هنا وانا لو عليا مش هطلع من باب الشقه
ايمن ..يالولو انا خاېف عليكى وانا عايز ابعد بيكى لمكان بعيد محدش بشوفك وانت حامل لحد ماحبيبة ابوها تبجى تنور الدنيا
هاله..ماشى يابوهلا معاك وقامت لبست وايمن اخد الشنط وسافروا لشقتهم فى الاسكندرية منها يصيفوا ومنها هاله تبعد عن عين تحسدها وهو خاېف عليها لان مصدق ان ربنا كرمهم بالحمل وبيدعى ربنا ان يكمل حمالها على خير وبعد وقت طويل لان ايمن ماشى بطريقة السلحفه لانه خاېف عليها وهى تنام وتقوم وتقوله هو احنا لسه موصلناش
ايمن ...لا ياحبيبتي لسه بس قربنا
هاله ..ياايمن انتى قلتلى ان قربنا فوق المره ولسه وهو انا ليه حاسه ان احنا مخرجناش من القاهره
ايمن.. حاسه مش متتأكده لاياقلبى احنا اه لسه فى القاهره بس خلاص طالعين على الصحرواى اهووو
هاله..انت بجد ياايمن فظيع احنا كده هنوصل بعد تلت تيام سرع شويه ياايمونى
ايمن...لا ياقلب ايمونك ونامى بقى علشان اركز فى السواقه بدل مااوقف العرببه ورزعك بوسه مشبك وانتى بقيتى قمر من ساعة ماحملتى كده
هاله..من ساعة ماحملت بس
ايمن ...لا طبعا ياقلبى ونن عينى من جوه طول عمرك قمر بس بقيتى قمرين ويالا نامى بقى علشان انا باقى ليا تكه وھموت وارزعك اابوسه
هاله لا وعلى ايييه بدل مانروح اسكندريه نروح بوليس الاداب وبعدها سلمى راحت فى النوم لان هى جملها جاى ليها بالنوم نسيبهم يكملوا طريقهم لحد مايوصلوا بالسلامه وتروح لشقه تانيه فى نفس الحاره شقة عبدالعزيز القاضى
من داخل اوضة البنات قاعدين