رواية جميله الحلقه الرابعه حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بسرعه بره مكتبه تجري وعبير حاولت توقفها بس ما وقفتش
بقلم الشيماء محمد شيمووو
عبير بصت لفهد اللي واقف في الشباك وخاڤت تتكلم فقفلت الباب بهدوء واستغراب بس فكرت ان فهد طردها من الشركه علشان دخلت عليه ..
فهد في الشباك لمح جميله خارجه من الشركه بتجري وشاورت لاول تاكسي قابلها ورمت نفسها جواه وهو متابعها بعنيه ولعڼ نفسه ولعڼ كل حاجه حواليه
لستات عباره عن طفيليات بتمسك في الراجل تستغله او تقرب منه ابدا .. مش هيكون زي وليد الغبي اللي حته شغاله ضحكت عليه ..
لا كلهم واحد وبطل بقي تفكير في شيء ما يستاهلش وقتك ابدا ....
مضي الورق وطلب سالي تتصرف وتشوف حد يبعته للشركه وهو انسحب من الشركه خالص ..
تاني يوم انتظر ظهور جميله بس ما ظهرتش وميس هتتجنن ومش عارفه هيا فين وموبيلها مقفول ..
ميس راحت لفهد مكتبه
ميس هتجنن ! يعني غابت ازاي وليه طيب حد زعلها ! وبعدين يا فهد اتصرف
ميس طيب انت زعلتها
فهد افتكر بوسته لها وعنفه معاها وسكت
ميس زعقت فهد
فهد لا مزعلتهاش
ميس يبقي علاء .. انا هروح اشوفه هبب ايه
ويدوب هتخرج قابلت علاء وسالي داخلين عند فهد
ميس انت عملت ايه
علاء باستغراب عملت ايه في ايه
ميس ما تستعبطش عليا
علاء والله ما فاهم طيب
ميس جميله !! زعلتها ومشتها صح
ميس بصتلها وهيا سكتت بس فرحانه
ميس عملتلها ايه
علاء طيب ورحمة نسمه ما كلمتها من يوم العزومه ولا شفتها اصلا
ميس بصت لفهد امال ايه طيب فهد اتصرف اعمل حاجه ..
فهد وقف واستأذن ومشي ومحدش عارف هيعمل ايه ! خرج من مكتبه وراح مكتب تاني وبعدها نزل من الشركه ...
جميله رجعت البيت ټعيط في حضڼ عمتها ومحدش فاهم مالها ابدا وفضلت عمتها الليل كله جنبها
وحبست نفسها في اوضتها
عماد هيا مالها !
جميله مش عارفه ما اتكلمتش ابدا
عماد طيب حاولي تعرفي فيها ايه ! ولو ما اتكلمتش قوليلها مفيش شغل تاني وترجع الجامعه
جميله ما انا قلتلك بلاش قلتلي سيبيها
عماد مش وقته المهم شوفي مالها
دخلت جميله عند بنت اخوها ولقت وليد معاها بيحايل فيها وبيهزر معاها
عمتهم يا بنتي قومي واسمعي كلام اخوكي
وليد طيب بما انك مش هتقومي بالذوق يبقي بالعافيه
جرس الباب ضړب وفتح عماد الباب ولقي قدامه فهد .. شاب طويل عريض نسخه من وليد وقلبه دق بسرعه واتوتر واتمني يضمه بس هيفسر ده بايه وبص بتلقائيه لباب اوضه بنته لاخته تخرج ويشوفوا بعض وبص لفهد ومش عارف يعمل ايه او يقول ايه !
هنا الباب اتفتح وخرج وليد شايل علي كتفه جميله وهيا بټضرب فيه وهو بيضحك وبيغلس عليها .. فهد بصلهم قوي وكشر جدا .. معني انه معاها في البيت ان علاقتهم رسميه .. علشان كده زعلت قوي .. علشان هيا مملوكه لحد تاني ..
عماد واقف في النص و وليد شايل جميله ولمح الباب واللي واقف في الباب
ووقف هو كمان وتنح وهنا جميله نزلت وبصت للباب واتفاجئت هيا كمان بفهد واقف وبعدها الكل بص ناحيه الباب علشان جميله امه خارجه وراهم حتي فهد كمان بص زيهم للباب ومنتظر يشوف ليه الكل بيبص للباب
يتبع