رواية جراح لاتنسى البارت الرابع بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جراح لاتنسى البارت الرابع بقلم أماني سيد حصريه وجديده
ساذيقك من نفس كأس الغيره كى تشعر بما اشعر به
لكن لن استطيع أن اريك الخزلان الذى جعلتنى أراه اعلم انه ليس بيدك لكن ما افعله انا بيدى ساجعلك تعود مره اخرى بقلبك قبل عقلك سترانى في احلامك كل ليله سترانى في يقظتك ساتربع على عرش قلبك وامحى منه اى شعور لغيرى.
مؤمن أه عادى وانا اللى طلبت منها كده وعلى فكره بقى هى انسانه خلوقة ومحترمه جدا وبتاعت شغل ولو خلصت شغلى سبنى اروح اشوف شغلى
عرفات اقعد عشان نراجع سوا
راجع عرفات الملاحظات اللى كتباها منتهى وعجبه طريقه تلخصها للى تم فى الاجتماع لانعا كاتبه كل حاجه كانه كان حاضر بالظبط ودى مش اى حد يعملها لازم يكون خبره وندم انه اتسرع وبعتها لمؤمن
خرج مؤمن وساب عرفات بيفكر ازاى يرجع منتهى قدامه مره تانيه ويقدر يعرف قصتها ايه
اصبح عرفات يعطى نهله اعمال لا تستطيع ان تفعلها أصبح كثير التزمر على أقل الاشياء جعلها تشعر بالتوتر ولا تفعل. اى شىء
ذهبت نهله لمؤمن
نهله استاذ مؤمن انا اسفه بس مش هعرف اشتغل مع استاذ عرفات حضرتك رجع منتهى مكانى وانا ارجع هنا تاتى او هقدم استقالتى انا من كتر التوتر بقيت اغلط فعلا في الشغل
مؤمن طيب بصى استحملى انهارده وبكره بالكتير انا هتصرف
منتهى فى ايه
مؤمن في انه عرفات عايزك ترجعى تانى بس مش عايز يقول فمطلع كل عصبيته على الغلبانه اللى عنده نهله
مؤمن بس انتى عايزة تبقى معاه
منتهى لما يطلب هو انى ارجعله وقتها يبقى في كلام تانى
مؤمن استحاله عرفات يطلب او يقول انه غير رأيه وعايزك
منتهى بس زهران هيطلب انى ارجع جمبه تانى انا متاكده
المهم انهارده معاد الدكتور انا كلمت اهله وجايين معايا
عدى اليوم في الشغل وسط عصبية عرفات الغير مبررة
وفى الاخر مقدرش يكمل اليوم وروح
هاله ايه ده جيت بدرى ليه
عرفات مرهق شويه هطلع انام سبينى لحد ما اصحى لواحدى
هاله طيب وحبيبه
عرفات لما اصحى هلعب معاها وسابها وطلع دخل غرفته واخد دش
فوق فوق يا عرفات هى متجوزه وانت متجوز فوق فوق عايزها ليه مش انت اللى نقلتها
جايز بفكر فيها كده عشان بحاول ابعدها لازم ارجعها تانى يمكن لما اشوفها واتعامل معاها كتير يروح الإحساس اللى انا حاسه ده واتعود على وجودها سكرتيره
صح كده من بكره هطلب رجوعها تانى ده الحل
خرج عرفات من الحمام واتخيل منتهى قدامه بفستان ابيض وبتضحكله وبتبصله بطرف عنيها بصه مش غريبه عليها كانه متعود انه يشوفها كده كأن ده حاجه