السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امتلكني عشقه الفصل الحادي عشر الثانيمن بلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية امتلكني عشقه الفصل الحادي عشر الثانيمن بلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 
يعني ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد أكبر مني ازاي 
ازاي كان عجبك جاهزي نفسك هو جاي بليل يكتب عليكي 
أنا مش هتجوز مش هسمح للي أتعمل في ملك يتعمل فيه 
مسكها من شعرها پحده 
أنتي تسمعي الكلام وتغوري تجهزي نفسك علشان العريس جاي كمان كام ساعه 
حدفها وقعت على الأرض صړخت پألم 
يلا غوري من مكانك شوفي أنا قولتلك إيه 
قربت والدتها عليها سندتها تقوم من على الأرض ودخلت الغرفه وهي تبكي بشده
ماما أبوس أيدك أعملي إي حاجه أنا مش عايزة أتجوز أكيد هيجوزني راجل كبير زي عماد بيه جوز ملك 

معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى 
حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبي ع كل يوم واحده فيكوا 
ماما اعملي إي حاجه أبوس أيدك متخلهوش يجوزني 
مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش
قعدت على السرير پبكاء حضنتها شقيقتها الصغيره بحزن 
ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس تخرج من الشقه 
يلهوي هتروح فين يابنتي 
تروح في إي حتى تكون أرحم من ظلم بابا حتي تروح عند ملك اطلعي من هنا على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك 
حضنتها والدتهم پبكاء زائد بكاء ريماس طبطبت عليها بحنان
أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي 
حاضر 
بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصدومه في مكانها
أنتي بتجري رايحه فين 
فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها ېصرخ فيها پغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه 
في سيارة أجري رفعت رأسها من الأسفل نظرة خلفها ترا والدها من زجاج السيارة 
على فين يا بنتي
أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه 
حاضر يابنتي 
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح ل دموعها بالنزول 
استيقظت على صوت رنين هاتفها 
مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام 
تليفونك أنتي اللي بيرن
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض جسدها بفزع
أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع القصر اللي فيه 
أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه
في إيه يا ملك
ريماس بتكلمني وهي بټعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه 
وهو إيه اللي هيجبها اسكندريه 
الله واعلم أنا هقوم استناها تحت 
جت تقوم مناعها مصطفى 
متقلقيش عليها أكيد خير 
أنا خاېفة أوي عليها
زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي 
قامت بهدوء مسكت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة 
مش مصدقه أنك خلاص قمت وقفت على رجلك أنا حلم حياتى أني أشوفك بتمشي عليهم
أبتسملها بحنان وسحبها داخل حضنه أنا اتمنيت من ربنا كتير أنه يرزقني بحد شبهك والحمدالله أنتي جيتي نورتي حياتي أنا مش عارفه أعمل إيه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات