السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الغرام وجنونه البارت السادس بقلم نور شريف حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الغرام وجنونه البارت السادس بقلم نور شريف حصريه وجديده 
أنا أسف يا غرام بس مش عارف أساعدك ازاي شالت الكانيولا من ايديها و هجمت عليه و دموعها نازله 
أنت مش راضي بيا يا زين وأنا مبقتش عايزك.. بيشوف الډم اللي نازل من ايديها و بيقول پخوف ډم يا غرام 
كانت عيونها مركزه في عيونه و قالت بقوة عكس التعب اللي جواها يلا يا بابا نروح عشان نحضر خطوبة زين و نعمل معاه الواجب 
بتخرج غرام بره المستشفى و شعرها طاير علي وشها بيقرب زين و بيرفعه عنها بېلمس خدها و قلبه بيدق.. 
غرام أنتي زي أختي 

بعدت غرام نظرها عنه و ډمها كان بينزل أثر المحلول وقفت تاكسي و ركبت مع ابوها و امها و بيمشي زين يركب عربيته 
و بيروح يجهز بيرش البرفيوم بتاعه 
بيدخل ابوه بهدوء الف مبروك يا زين غرام جايه هي و امها 
و اللواء و أصدقاك في القسم 
_بيقعد زين و بيتنهد بضيق مش حاسس بفرحة يا بابا 
بيطبطب ابوه علي ظهره بهدوء.. ده أختيارك يا ابني أمك مش راضية تكلمك لحد دلوقت 
قال بتعب.. اه يا بابا و خاېف تعامل شهد و حش 
سكت ابوه وقاله لا أمك طيبة هتعملها كويس خاف من غرام و شهد لان شهد هتغير منها 
و غرام نفس الحكاية الا لو بعدت عن غرام لحد متنساك 
زين بهدوء طيب يلا ننزل ماما جهزت و الناس ولا كمان شويه! 
فجاة بيسمعوا صوت ضړب ڼار في الشارع و صوت طبل و مزمار بيبص زين من الشباك بيلاقي غرام بترقص مع بتاع المزمار و بېتصدم أكتر لما بيلاقيها بلبدلة و الكاب 
بيقول بعصبية و غيره هي ازاي في الشارع كدا هي مجنونه و مش هتجبها البر ابدا 
بتنزل كل حريم الحارة 
بينزل زين بعصبية و بتقف أمه بتسقف و فرحانه بيها نورتي يا حضرت الظابط غرام الشارع منور بيكي 
بتلفت غرام النظر ليها و بتعدي من جمبه كأنها مش شايفها و فجاة بتلاقي زمايلها في الشغل و الشاويش شعبان بتجري عليه و بتتضحك معاه و بتغمز ليه.. اي يا واد يا شعبان الحلاوة دي 
أتكسف شعبان وقال بكسوف عيونك هم اللي حلوين يا باشا! 
بس هو سؤال محشور كدهو.. أنتي لابسه البدلة دي ليه 
قالت بثقة عندي مهمه في الخطوبة دي هصور قتيل النهاردة 
بعد شعبان عنها پخوف ليه يا باشا ده النهاردة خطوبة زين بيه 
غور يا شعبان بروح امك ھتحرق دمي زين مش 
ردت غرام بضيق كنت عايزه أجي بعباية سوداء و حجاب أسود عشان يبقي عزاء بس قولت ألبسلك الابيض بس اللي بتشوفني بيه دايما أما التاني ده مينفعش انت اللي تشوفه لازم حد 
أنظف يليق بيه 
بيرفع زين ايده عليها بعصبية و قال بزعيق 
أتلمي عشان اليوم يعدي 
قالت بأخفاء الحزن و رفعت ايديها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات