رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثامن بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثامن بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
كان بلال وهدى يجلسان في أحد المطاعم بعد الخطبة يتبادلان أطراف الحديث
بلال تعرفي يا هدى أنا كنت متأكد إنك هتوافقي عليا.
هدىوإيه اللي خلاك متأكد أوي كده بقلم الهام عبدالرحمن
بلالمن يوم ما شفتك وأنا حاسس إنك نصيبي تعرفي أنا مش هكذب عليكي أول لحظة لمحتك عينيا فيها حسيت بإحساس عمري في حياتي ما حسيت زيه حسيت بنبض غريب في قلبي دقات قلبي كانت سريعة لدرجة إني فكرته هيخرج من مكانه كان ليكي سحر غريب على قلبي يا هدى.
بلال هدى أرجوكي بصيلي خلينى اتأكد إني مش بحلم عاوز أحس بجد إنك خلاص بقيتي ملكي.
رفعت هدى نظرها إليه ونظرت له بنظرة يملأها الخجل حتى شعر بلال للحظة أنه ذاب بتلك العيون وكأنها بئر عميق لن يستطيع النجاة منه.
بلال النهاردة أنا مفيش أسعد مني في الكون كله بجد طول عمري ما حاولتش أرتبط بأي بنت لأني مقتنع إن ربنا شايل ليا نصيبي طول ما أنا برضيه ونصيبي ده هيكون أجمل حاجة في الدنيا وفعلا أنا أخدت أجمل جوهرة في الدنيا كلها ربنا رضاني بيكي بعد صبر وطول انتظار.
بلال وأكتر من كده يا هدى وعلى فكرة أول مرة أعرف إن إسمي حلو أوي كده وهو طالع من بين شفايفك بقلم الهام عبدالرحمن
خجلت هدى كثيرا وازداد احمرار وجنتها وصمتت ولم تستطع مجاراته في حديثه أنهى بلال وهدى طعامهم وكذلك حديثهم ثم قام بإيصالها إلى منزلها واطمئن عليها وذهب هو الآخر إلى منزله دخلت هدى إلى حجرتها وكم كانت تشعر بالسعادة وكأنها تعيش في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه أمسكت هاتفها ولكنها لم تقم بتسجيل فصول كعادتها ولكنها كتبت اعتذار لتنشره على وسائل التواصل الإجتماعي حتى لا تحزن قارئيها وأعلنت فيه عن خطبتها ظلت تتلقى الكثير من التهنئات والمباركات من خلال التعليقات وقامت بالرد عليهم جميعا بعد لحظات وصلت رسالة على الماسنجر فقامت بفتحها ظنا منها أن فهد من قام بإرسالها كعادته ولكن كانت الرسالة من إحدى القارئات.
هدىمن عينيا حاضر يا حبيبتي من بكرا هتلاقي الفصل نازل لكن الظروف النهاردة اللي منعتني لأن مش معقول أسيب خطوبتي عشان أنزل فصل هههههههه.
القارئة بضحك اه طبعا بس أوعي الخطوبة تأثر عليكي وتتلهي فيها وتأهملي التأليف.
هدى لا اطمني إن شاء الله مش ههملها لأن