السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل العاشر بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الكاتبه والفتوه الفصل العاشر بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده 
صلوا على رسول الله 
صړخت هدى صړخة مدوية ونادت على من امتلك قلبها لعله يسمع صرخاتها ويأتي لإنقاذها
هدىبلاااااال إلحقني يا بلالبقلم الهام عبدالرحمن
الشخصإهدي يا ست البنات أنا وعدتك إن عمري ما هأذيكي انتى غالية عندي أوي انتي الهوا اللي بتنفسه انتي بالنسبة ليا الروح اللي جوة الجسد وأنا ما أقدرش أعيش من غير روح عشان كده لازم نتجوز
هدىأرجوك إفهم إن مخطوبة مينفعش أتجوزك لأني بحب خطيبي وبعدين أنا ما أعرفكش
الشخص ياااه يا ست البنات كل ده ولسة ما عرفتيش أنا مين

هدى بحيرةلا مش عارفاك وأول مرة أشوفك
الشخص أنا اللي داب في هواكي ليالي أنا اللي كان مشتاق لنظرة من عينيكى أنا اللي كان بيتمنى لمسة من إيديكي أنا فهد يا قطة قلبى الصعيدي
هدى بدهشة فهد! فهد اللي بيناقشني كل يوم في رواياتى على الجروببقلم الهام عبدالرحمن
فهد أيوة يا ست البنات جننتيني وخليتيني أتمنى امتلاكك فتحتيلي الباب يوم ما اتفقت معاكي على خط فك بقيت قايم نايم أحلم باليوم اللي هخط فك فيه واتجوزك وخليكي ملكي
هدى بعصبيةبس أنا عمري ما هبقى ملكك أنا ملك اللي قلبي اختاره وانت عارف إن كل اللي بينا كان مجرد هزار وما كنتش متوقعة إنك هتنفذه بجد
فهدخلاص يا ست البنات سبق السيف العزل
هدى بتساؤل تقصد إيه
وفجأة دخل الحجرة أربعة نساء يرتدون ملابس سوداء كانت ملامحهم تميل إلى الإجرام فشعرت هدى بالړعب والخطړ
فهد النهاردة فرحنا يا ست البنات ومفيش حد هيقدر يخليني اتراجع عن قراري ثم وجهه حديثه للنساء يلا جهزوها
ثم ذهب خارج الحجرة توجهت النساء إلى هدى وقام بعضهم بتقييدها بأيديهم بينما قام البعض الآخر بنزع ملابسها وإلباسها ثوب العرس لتستعد لليلتها
هدى بصړاخابعدوا عني سيبوني حرام عليكم أنا مش عاوزة اتجوزه ااااه يا بلاااال الحقني اااه بقلم الهام عبدالرحمن
انتفضت هدى من نومها وهي تشعر بالفزع الشديد تتناثر على جبينها حبات العرق كاللؤلؤ المنثور فجلست ومسحت وجهها بيدها بعد أن هدأت قليلا
هدى والفزع ما زال يملأهابسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله إنه كابوس منك لله يا فهد يا ابن أم فهد سيبت ركبي يخربيت شكلك أعمل فيك إيه دلوقتي
هدأت هدى قليلا ثم نظرت إلى الساعة في هاتفها فوجدت أنه موعد آذان الفجر فقامت وتوضأت وأدت فرضها وظلت تقرأ القرآن إلى أن حل الصباح فأيقظت والدها ووالدتها وكذلك ميادة أختها وزوجها وأولادها الذين كانوا يبيتون عندهم حتى يذهبوا سويا إلى المعرض وبالفعل استيقظ الجميع وارتدوا ملابسهم وتناولوا إفطارهم ثم استقلوا سياراتهم وتوجهوا إلى مصر المحروسة لحضور فاعليات معرض القاهرة الدولي حيث أنه حدث هام يقام كل عام لنشر العديد والعديد من المؤلفات لمفكرين ومبدعين وكان لهدى نصيب هذا العام بالمشاركة لبعض مؤلفاتها بقلم الهام عبدالرحمن
بعد عدة ساعات وصلت هدى وعائلتها إلى الفندق الذي ستمكث فيه مع عائلتها طوال مدة المعرض دخل كل فرد إلى حجرته واستراحوا من عناء السفر وبعد ذلك ذهبوا إلى مطعم وتناولوا طعام الغداء كما قاموا بالتنزه قليلا حيث ذهبوا إلى الحسين وأدوا فرض المغرب هناك في المسجد ثم ذهبوا إلى العتبة فهدى من هواة السير في تلك الأماكن المزدحمة بالناس والباعة والبضائع على جميع أشكالها كان مصطفى يشعر بالسوء من هذا المكان لأنه يعلم ما يحدث بين الزحام فهو بحكم عمله يعرض عليه الكثير من بلاغات التحرش والسړقة التي تحدث في أماكن مماثلة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات