السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 15 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 15 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده 
صلوا على رسول الله 
في أحد المكاتب بمقر الداخلية كان يجلس مصطفى واضعا رأسه بين راحة يديه يكاد ينفجر من شدة التفكير في كيفية الوصول لهدى فقد مرت عدة أيام على اختفائها ولم يستطع أحد الوصول إليها كما أنه قام بنشر إعلان في الصحف وعبر وسائل التواصل الإجتماعي في محاولة منه للوصول إليها وعرض مكافأة كبيرة لمن يستدل عليها بعد لحظات دخل بلال من الباب كالإعصار ووقف أمام مصطفى وتحدث بحدة قليلا.
بلال بحدة وبعدين يا مصطفى إحنا هنفضل حاطين إيدينا على خدنا كدا وهدى ما نعرفش عنها أي حاجة دا حتى عيبة في حقنا.

مصطفى وإحنا في إيدينا نعمل إيه ومعملناهوش يا بلال دي كأنها فص ملح وداب أنا هتجنن إزاي حصل كده إزاي تتخطف بدون ما يظهر لها أثر بالشكل ده والمصېبة إن اللي خطڤها ما اتصلش لحد دلوقتي يقولنا هو خطڤها ليه.
بلال بفزع الخۏف يا مصطفى إنه يكون حد بينتقم مننا فيها.
مصطفى پخوف تفتكر كده يا بلال دي تبقى کاړثة وهدى كده ممكن تضيع مننا للأبد.
بعد لحظات دخل العسكري الذي يقف على الباب
العسكريمصطفى باشا في واحد بره بيقول إنه عاوز حضرتك ضروري بخصوص الآنسة هدى قريبة حضرتك.
مصطفى بلهفةډخله بسرعة مستني إيه
دخل الرجل إلى المكتب وهب بلال واقفا واقترب منه
بلال بلهفةانت تعرف هدى فين شوفتها عارف مكانها اتكلم انت ساكت ليه
مصطفى إهدى بس يا بلال خلي الراجل يعرف يتكلم اتفضل يا أستاذ معلش اعذرنا أصلها مراته وهنتجنن عليها لو عندك أي معلومة تفيدنا اتفضل قول.
الرجلمن كام يوم كانت عربيتى عطلانه مني قرب الدائري وشوفت عربيتين بنفس المواصفات اللي نزلت في الأخبار على النت بس ما كانش عليهم نمرة والله أنا لسة شايف الخبر امبارح بالليل وقولت لما النهار يطلع آجي أبلغ يمكن تعرفوا توصلولها.
بلاليعني مفيش أي معلومة تانية تعرفها غير دي
الرجل لا والله يا باشا أنا جيت أعرفكم إنهم كانوا ماشيين ناحية الدائري وربنا إن شاء الله يردهالكم بالسلامة.
مصطفى إحنا متشكرين لحضرتك تقدر تتفضل.
بلال بنفاذ صبر أنا حاسس إننا بندور على إبرة في كوم قش أنا حاسس إني متكتف وعاجز مراتي مخطۏفة ومش قادر أوصلها يا ترى يا هدى عاملة إيه دلوقتي ربنا يستر يا رب احميها وحافظلي عليها أنا استودعتها عندك يا رب.
في حجرة هدى داخل الاستراحة كانت هدى تشعر بالفزع الشديد من اقتراب تلك النساء منها وكادت أن تصرخ لولا ظهور فهد أمام الغرفة.
فهد بحدة انتم بتعملوا إيه هنا وإيه اللي دخلكم الأوضة دي أصلا
نوسة بتوترولا حاجة يا اخويا انت بعد ما مشيت انت والرجالة كنت بلم السفرة وفجأة سمعت صوت طالع من هنا خۏفت يكون في حرامي ولا حاجة فكلمت خالاتي وربنا يباركلهم ما كدبوش خبر وجم على طول.
فهد بحدة أكتر وازاي دخلتم هنا وأنا قافل الباب
نوسة والله يا فهد المفتاح كان في الباب.
أحد النساءهو في إيه يا فهد يا ابني هو إحنا غلطنا إننا كنا عاوزين نطمن ونشوف مين الغريب اللي دخل بيتك.
فهد بحدة أكتر كان ممكن تنده لراجل من الرجالة اللي بره أهو مفيش أكتر منهم ده لو الكلام اللي بتقوله صح.
سيدة أخرىطيب إهدى بس يا فهد يا ابني وفهمنا مين البنت دي وبتعمل إيه هنا
فهد بصړاخ محدش ليه دعوة بيها بقولكم إيه الشويتين اللي عملتوهم دول مش هيخيلوا عليا شغل الحريم بتاعكم ده ما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات