السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 18 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 18 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده 
صلوا على رسول الله
دخل فهد الاستراحة وهو يسحب هدى خلفه من يدها يبدو عليه الضيق والڠضب أما هي فتحاول تخليص نفسها منه ولكنه كان يمسكها بقوة.
هدى سيبنى يا فهد كفاية بقا لحد كدا اللي انت بتعمله ده مفيش منه فايدة أرجوك سيبني بقا أرجع لأهلي حرام عليك. 
فهد أنا قولت مفيش رجوع خلاص إنسي أنا من يوم ما ډخلتي بيتي بقيت أهلك وناسك وكل حاجة فبلاش تتعبي نفسك أكتر من كدا لأني مش هرجع في كلامي. 
وصل فهد ساحبا هدى إلى حجرتها ثم ألقاها على الفراش بقوة ونظر لها پغضب وتحدث إليها بشدة.

فهد پغضب شوفي بقا يا بنت الناس أنا حاولت معاكي بكل الطرق عشان تتجوزيني برضاكي لكن من الواضح كدا إنك ما بتجيش بالهدوء النهاردة هبعت للواد الخيخة اللي كاتب عليكي علشان يطلق بالذوق وأكتب أنا عليكي ولو ما رضيش بقا يبقى هو الجاني على نفسه. 
هدى پخوف انت ناوي على إيه يا فهد هتأذي بلال والله لو عملت فيه حاجة لأكون ناهية حياتي بإيدي. 
مسح فهد على وجهه پغضب ثم تحدث من بين أسنانه.
فهد انتي ليه مصممة ټأذي مشاعري بالشكل ده انتى للدرجة دي شايفاني مش لايق بيكي ولا قد المقام. 
هدى پبكاء حرام عليك والله يا فهد أنا بعد كل ده بأذي مشاعرك أنا كان قدامي الفرصة إني أهرب منك لما خرجت مع نوسة لكن محبتش إنك تأذيها بسببي لأن هي ملهاش ذنب ذنبها الوحيد إنها بتحبك لا مش بتحبك دي بتعشقك والمصېبة بقا إنك مش شايف ده ولا حاسس بيها ولا بمشاعرها فوق يا فهد فوق قبل ما يفوت الأوان وترجع ټندم وحكاية إنك مش قد المقام دي دا مش كلام حقيقي أنا عمري ما اتعاليت على حد ولا عمري كنت مغرورة وأظن إنك عارف كده كويس كل الموضوع إن مشاعرنا مش بإيدينا مش دا كلامك بردو ولا إيه 
فهد تمام ياأستاذة. 
هدى بقلق انت ناوى على إيه يافهد 
فهد كل خير. 
ثم نظر لها نظرة مطولة وملامح وجهه غير مفسرة فشعرت هدى بالقلق الشديد وفي خلال لحظات كان فهد خارج الحجرة ظلت هدى واقفة تنظر في إثر فهد بشرود ثم استفاقت على غلق الباب فجلست على الفراش تبكى بشدة من خۏفها على بلال. نزل فهد إلى بهو الاستراحة فاستوقفه تايجر.
تايجر رايح على فين يا فهد 
فهد هغور فى أى داهية دلوقتي مش طايق نفسي. 
تايجر باهتمام مالك بس فيك إيه تعالي واستهدى بالله كدا واحكيلى في إيه اللي حصل 
قص فهد كل ما حدث لتايجر وتنهد الآخر في محاولة منه لاستجماع هدوءه حتى يقوم
بنصحه دون أن يواجه أي إعتراض منه.
تايجر بصرف النظر عن إنها متجوزة يا فهد وكان المفروض أول ماعرفت كنت سبتها لحال سبيلها لكن مشكلتك في إنك متمسك بيها رغم عدم حبها ليك وسايب اللي بتحبك بجد وبتتمنى التراب اللي بتمشي عليه. 
فهد بعدما هب واقفا يا تايجر بالله عليك ما تسمعني الأسطوانة المشروخة دي أنا زهقت منها وخلاص ما عدتش مستحمل أسمع أي كلام. 
تايجر في محاولة لتهدئته طيب تعالى بس نفكر بالراحة كدا خلينا نقول إنك قدرت تطلقها من الواد الظابط ده واتجوزتها تفتكر هي هتتقبلك وهترضى تعيش معاك ولا هتكرهك أكتر وتبقى عايشة معاك جسد من غير روح قول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات