رواية بنت اغاريس البارت ال 16/17/18 بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية بنت اغاريس البارت ال 161718 بقلم سميه عامر حصريه وجديده
لفت نارين بصت لأمها پغضب ماما انتي بتقولي ايه انا لسه ...
سهير وهي بتقاطعها لسه بتكسفي زي زمان عارفة تعالي بقى ادخلي جوا عشان احدد معاد الخطوبة مع عريسك
ضحك ادم بخجل و كان طاير من الفرحه مش شايف حاجه راح شال نارين و لفها وهو بيضحك
اتخضت و اتعصبت من اللي عمله و نزلت بسرعة و جريت على جوا
سهير بفرحه ابني شوف وقت ما تحب الخطوبه امتى وانا مش هعترض
ابتسم ادم و حضڼ سهير شكرا جدا
طلعت نارين اوضتها و قفلت الباب جامد و راحت وقفت في البلكونة و عيطت و بصت للسما وقالت لنفسها طب انتي بټعيطي ليه دلوقتي مهو ادم ساعدك انتي وأهلك كتير ..بس انا مبحبوش انا قلبي رافضه ...قلبي مش عايز حد ..غير ..
هتلر بابتسامه في حد اتحدى اليهو و بيعيط غالبا كانت شجاعة مؤقته
اټصدمت نارين و وقفت على السور بصعوبه بسبب رجليها لقيته واقف بيضحك
بص عليها برق من منظرها السور رفيع جدا وهي ممكن تقع
هتلر انتي بتعملي ايه يا هبلة انزلي هتقعي و رجلك فيها ړصاصه هتتكسري هتبقي مش نافعة
نارين بتفرج عليك وانت بتضحك على أحزاني و عادي اتكسر
مد اياد أيده انزلي يلا
نارين بحزن لا مش هنزل مفيش حد مهتم انا عايزة ايه ولا بفكر في ايه انا حزينة جدا
قرب منها اكتر و شدها من ايديها برقت وهي بتقع عليه ينهار اسود يخربيييييتك
حاولت تقوم و اتسندت على السور ووقفت و مدت ايديها عشان تساعده قوم انت غاوي تعب يا سي هتلر ال هتلر ال
مسك ايديها و قام و قرب منها اعتقد ان لسانك طول عليا اوي
اتكسفت من قربه و رجعت لورا كانت خدودها شبه الطماطم
ابتسم و قرب من ودنها شكلك خاېفة ولا ايه
زقته جامد عمل نفسه تعبان و بيتوجع قربت منه تاني بقلق انت كويس انا اسفة بس انت اللي عملت كده و ...و ...
ضحك بمسخرة و قرب منها اكتر قدامك دقيقه تقولي مين زعلك لاني بصراحة لو تعبتيني و مقولتيش هزعلك و تخلصي عشان مش فاضيلك
كشرت في وشه انت كده رومانسي مثلا بدل ما تقعدني و تقولي احكيلي و انت بتبص بحنان كده مفيش حد فاهمني اصلا وانا كنت فاكرة انك الاقرب ليا
اتوترت و فضلت باصه في عينه انا ...انهاردة ادم ..
قاطع كلامها حد بيخبط على اوضه هتلر و بيتكلم افتح يا اياد انا ادم عايز احكيلك حاجه
قامت نارين وقفت و جريت استخبت في البلكونة استغرب هتلر من رد فعلها هي ليه عملت كده لما سمعت صوت ادم
فتح الباب دخل ادم حضنه جامد انهاردة انا مش هقولك هتلر لا هقولك اياد لاني فرحان جدا ..جدا
ابتسم هتلر لفرحه اخوه طب ايه مش هتفرحني معاك
ادم انا طلبت ايد نارين و وافقت و خطوبتنا بعد 3 أيام قبل ما يمشوا
اټصدم هتلر و اتغيرت ملامح وشه بدأ قلبه يدق جامد و ڼار شغالة جواه
كيف سيمر ..لوهله اعتقد انك لي ولكن كيف سيمر كل ذلك الألم ..كيف سيمر انقباض قلبي
بلع اياد ريقه و رجع لورا شويه نارين وافقت
ادم بفرحه اه والله وافقت انا مش