العشق و الآلام " البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
العشق و الآلام البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
الدكتور سمحلها بالدخول و مالك طلب إنه يدخل معاها و الدكتور وافق مالك أول ما دخل أفتكر نفس المشهد مع أخته دموعه بقت تنزل بغزارة و هو بيفتكر نفس المنظر قربت سها من أبوها و دموعها زي الشلال علي خدودها رفعت إيديها و هي بتترعش و بتبتسم إبتسامة باهتة مع دموعها و قالت بصوت مهزوز بابا أنا جيت يله عشان نمشي أنت مبتردش عليا ليه مش أنت وعدتني إنك مش هتسبني أبدآ !!! مش أنت قولتلي أنا هفضل جانبك علطول مهما حصل يبقي قوم بقا متسبنيش و تمشي يا بابا أصحي يله نرجع البيت فجأة عيطت جامد و قالت پصرخة قوم يا بابا قوم و أنا و الله عمري ما هزعلك تاني بس متسبنيش و تمشي .
سها بعياط شديد لاء يا مالك مش هسيبه هو هيصحي و هيجي معايا .
مالك خرجها بالعافية و هي كانت عمالة ټعيط مكنش فيه كلام يقدر يهديها كان ماشي بيها في الطرقة و ماسكها و حس إن جسمها بيتقل و بيسيب منه ف مسكها أقوي و فجأة لاقاها فقدت الوعي و بتقع بين إيديه أتخض عليها و قال سها سها قال بصوت عالي دكتور .
كيان سندتها معاه و دخلوا بيها أوضة و الدكتور جه مالك كان واقف باين عليه الخۏف و هو شايف الدكتور و معاه ممرضة بيشوفوها فهد حط إيده علي ضهره و قاله متخافش هي هتبقي كويسة .
الدكتور فوقها لكن حالتها كانت صعبة جدا و أداها حقنه مهدأ و نامت و مالك و كلهم كانوا واقفين برا عبد الله بص عليها من الشباك و أتنهد بحزن و قال الله يكون في عونها و الله هي ازاي ملهاش حد خالص غير أبوها يعني فين عمها خالها أهلها فين .
مالك أتنهد بحزن و قال ملهاش عمام و خالها مټوفي و خالتها مسافرة برا بقالها أكتر من عشر سنين و متعرفش عنها أي حاجة يعني هي لوحدها .
أحمد بص ل مالك و قاله عاوزك تفوق يا مالك هي مبقاش ليها غيرك .
عبد الله أستغرب للكلام و قال أنت بتحبها .
فهد أبتسم إبتسامة خفيفة و أكتفي بيها .
و بعد ما سها فاقت كان ميعاد الچنازة كان يوم شاق جدآ عليها و طويل لحد ما تمت الډفنة و سها كانت حاسة إنها تايهه و مش عارفه تتكلم و لا تعمل أي رد فعل لأي حاجة .
كيان بهدوء يله يا سها أنتي لازم ترتاحي شوية .
سها بدموع عاوزة أروح البيت عندنا .
مالك وقف قدامها و قال الوضع مش هيبقي مناسب و أنا مش هسيبك تبقي هناك لوحدك هتيجي معانا البيت و هتبقي مع كيان و ندي و ميرنا هما مستنينك .
فهد بإبتسامة البيت كبير يا سها و جدي بيحط كل الي بيدخل البيت في عيونه و الله أعتبريه بيتك .
سها مكنتش بتتكلم وافقتهم و مشيت معاهم في صمت صډمتها كانت كفيلة تخليها جسد بلا روح .
Salma Elsayed Etman .
نفس اليوم بليل مالك كان قاعد لوحده في الجنينة و فهد شافه و راح ليه قعد جانبه و قال كيان قالتلي إن سها نامت هتبقي كويسة متقلقش الي هي فيه دا طبيعي الي حصل مش سهل عليها .
مالك بهدوء مكنتش قادر أشوفها كده يا فهد كان نفسي أخدها في حضڼي و مخرجهاش لحظة و أطمنها بوجودي لكن مكنش ينفع أعمل كده مش عارف ازاي هي دخلت قلبي بالسرعة دي دموعها الي أول مرة أشوفها كانت مخلياني عاوز أهد الدنيا كلها كنت مستعد أعمل أي حاجة عشان تبقي كويسة و أشوف إبتسامتها من تاني .
فهد بإبتسامة للدرجة دي بتحبها .
مالك كان هيرد لكن أستوعب إنه بيتكلم و بيقول الي قلبي ل فهد !!!! بصله و قال بجدية أظن واضح مش لازم أقولها .
فهد سكت شوية و بعدها أتكلم بحب أخوي كبير ل مالك عشان خاطري نبدأ صفحة جديدة أنا و أنت يا مالك صدقني و الله العظيم عمري ما هفكر أزعلك أبدآ عن قصد أنا عمري حتي ما عملت كده و الله أنا كنت دايمآ بعتبرك أخويا و لازم تعرف إني مليش ذنب في أي حاجة جدي عملها .
مالك فجأة ربنا جمعله في عقله كل المواقف الي بان فيها خوف فهد عليه و حبه ليه و أخرهم موقف الھجوم علي بيت بدر لما راحله و مسابهوش لوحده بصله و رد و قاله و الدموع متجمعة في عيونه أنا عمري ما كرهتك يا فهد بالعكس أنت كنت أقرب واحد ليا بس أنت خدت مني كل حاجة خدت الي المفروض أكون أنا المسؤول عنه شغل و مسئوولية مش هقولك و كيان لأني بعترف إني كنت واخدها عناد و يشهد ربنا عليا إني عمري ما تخيلت حتي إنه يجمعني بيها بيت واحد لأن مكنش فيه أي حاجة من ناحيتي ليها لكن حتي حب الأهل أنت خدته مني .
فهد دمع و قال لاء يا مالك مش صح أنت الي شيطانك تغلب عليك أنت الي سمحت إن نفسك تتغلب عليك سمحتلهم يزرعوا الحقد جواك من ناحيتي يمكن جدي غلط في كذا حاجة و فكر بطريقة مش متحضرة خالص بس أنا ذنبي اي ! ليه تخلي تصرفاته تخليك تتعامل كده معايا مع إني عمري ما عاملتك وحش و لا عمري خدت قرار لوحدي في أي حاجة تخص العيلة أو الشغل دايمآ كنت باخد رأيك و أقول أنا مليش دعوة بلي قاله جدي أنا و مالك الي هنمشي الدنيا .
مالك فضل ساكت لحظات و بعدها قال بدموع يمكن كلامك صح بس أنا خسړت حاجات كتير أوي يا فهد أهمهم نفسي
فهد أبتسم بدموع و قال لاء و الله مش صح أنت مش شايف نفسك صح أنت أكبر من ما تتخيل و الله أوعدك إني هنسي كل حاجة حصلت بينا موضوع كيان و خناقتنا و الشغل و كل حاجة عشان أنا مشتاق لوجود أخويا في حياتي .
مالك فضل ساكت لعدة ثواني و بعدها أبتسم بدون أي مقدمات و قال بدموع مش أكتر مني يا فهد .
و هو بيقولها قام و حضنه جامد و دموعهم هما الأتنين نزلت كان أول حضڼ بين الأخوة بعد مشاكل ٤ سنيين !! .
مالك شد بإيده لحضنه لفهد و قال بدموع أنا آسف