العشق و الآلام " البارت الثالث العشرون والرابع والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
العشق و الآلام البارت الثالث العشرون والرابع والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
ندي بإنفعال بكلم البيه و كان متنرفز قام مزعق في التليفون و قفل في وشي .
كيان بعقد حاجبيها أحمد ! .
ندي بإنفعال أومال هيكون مين يعني !! .
كيان طب أهدي بس أهدي و فهد كمان و الله كان كده من شوية ممكن تكون في مشاكل في الشغل عندهم ما أنتي عارفة من ساعة حاډثة الشركة و الدنيا متلغبطة فوق دماغهم تعالي ندخل جوا و هو أكيد هيرن عليكي تاني .
ندي يله أنا أصلآ جعانة .
كيان بضحك طيب يله .
بعد ساعة إلا ربع من خروج فهد مالك في الوقت دا قاعد و سها قدامه و الصمت كان سيد موقفهم لحد ما مالك قطع الصمت و قال سها ممكن نتكلم بقا أنا سايبك من ساعتها و مش عاوز أضغط عليكي عشان عارف إن الي عرفيته مش سهل .
مالك بإنفعال هو أنتي ليه شيفاني كده !!! قولتلك أنا مش مچرم أنا حتي مأذتش نملة رغم إنه الشغل دا مفيهوش لا ضمير و لا رحمة أنا مش ببرر الي عملته بس أديني فرصة أوضحلك .
سها أبتسمت بسخرية و يأس و قالت توضحلي !!! قولي يا مالك أنت بقالك أد اي تاجر سلاح .
مالك بهدوء ٦ سنيين .
سها يعني من و أنت لسه في بداية شبابك و يا تري بقا كنت تاجر من أول ما دخلت وسطهم و لا طورت من نفسك و نميت مهاراتك !! .
سها للحظة ركزت في الماضي الي مالك بيقوله و قالت هو أنت و بابا مكنتوش بتحبوا بعض ليه .
مالك مكنش عاوز يشوه صورة أبوها قدامها بعد ما ماټ رغم إنه كان بيجمعه معاه شغل و صفقات سلاح !! لكن رد و قال عشان الخلافات الي كانت بينه وبين عمامي .