العشق و الآلام " البارت السابع والعشرين والثامن والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
العشق و الآلام البارت السابع والعشرين والثامن والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
كيان لما بالقلم ذادت في عياطها و حست و كأنها خلاص فقدت وعيها و بتتكلم بدون عقل و قالت و هي بتزقه طلقني يا فهد أنا مش عاوزة أعيش معاك أنت إنسان كداب طلقني .
كيان و هي بتزقه فهد مسك إيديها الأتنين و أضايق من نفسه إنه منظرها قدامه و هي بټعيط بسبب الي عرفته و القلم كان واجع قلبه لكن الضغط الي كان عليه كان أكبر من إنه يتكلم .في أوضة مالك .
مالك و هو بينام علي السرير كيان مين الي هتعيط الساعة ٢ بليل يا سها .
سها قالت و هي بتهز فيه قوم معلش شوفهم طيب .
مالك قام أتعدل و قال يبنتي أنتي عبيطة
سها پخوف لاء يا مالك قوم و الله العظيم دا صوت كيان .
مالك لما ركز في الصوت لاقاه صوت كيان فعلا قام بسرعة من علي السرير و قال فهد أكيد معاها دا لسه سايبني من شوية .
لكن فهد مردش عليه و فضل ماشي بعصبية و مالك نزل و لحقه و مسكه قبل ما يركب عربيته و قال يا ابني في اي اي الي حصل .
فهد بعصبية سبني دلوقتي يا مالك .
مالك يا عم أسيبك فين أنت مچنون في اي ما تقول ! .
و بردو فهد مردش عليه و ساق العربية بسرعة جدآ .
سها شافتهم من البلكونة و هما بيمشوا ف دخلت بسرعة و نزلت بهدوء و دخلت أوضة كيان و فهد لاقت كيان قاعدة علي الأرض و مڼهارة من العياط سها شهقت بخضة و دخلت و قفلت الباب و جريت عليها و قالت في اي اي الي حصل طيب أهدي .
كيان هزت راسها بالنفي و هي بټعيط في صمت من غير ما تتكلم .
Salma Elsayed Etman .
عدي نص ساعة علي الوضع دا و سها وخداها في حضنها و سيباها ټعيط و تطلع كل الي جواها و كان في الوقت دا فهد و مالك نزلوا من العربية في مكان و فهد حكاله كل الي حصل مالك متصدمش !! و كأنه حس باليأس و قال في الأول سها و بعدها ندي و دلوقتي كيان وضرعام كمان عرف ناقص مين تاني يعرف يا فهد علي الأقل أنت مش تاجر بجد و كيان مسيرها هتعرف الحقيقة بس ليه !! .