السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هجران رحيل الفصل الثالث بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هجران رحيل الفصل الثالث بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده 
ذات يوم 
جاء مازن من مقر العمل بعد يوم طويل مليئ بالجهد والأرهاق فولج إلى المطبخ فرأى زوجة عمه تحضر وجبات الغداء فقال مسترسلا
عمتو العسل عامله اي النهاردة ع الغداء أنا مېت من الجوع.
أجابته حنان بابتسامة ودودة عامله الاكله اللى بتحبها يامازن.

نظر إليها مازن بسعادة غامرة
بجد عملتى مكرونه بالبشاميل صح.
اه ياحبيبى.
قبل مازن يدها بكل شكر وامتنان
شكرا ليكي ياست الكل والله أنتى عسل ومفيش منك أتنين.
تبسمت حنان وقالت بمرح بعد أن قرصة أذنيه بكاش.
تفوه مازن بمرح محبب طول عمرى ياحنون.
جاء عمه حمزة من الخارج فسمعه ينطق اسم زوجته المفضل لديه فهو لا يسمح لأح غيره يناديها به فقام على غفلة لم يدركها الآخر بإمساكه من طرف قميصه وقال پغضب مصطنع 
أنت ياحيوان أياك تقولها الكلمة دي تانى فاهم أنا بس اللي أقولها ياحنون سامع.

نظر له حمزة بضجر هذة المرة ثم اقترب منه كى يعطيه درس لا ينساه طول عمره فدن مسرعا منه فقال مازن الذى أختبأ خلف زوجة عمه 
بقولك ايه اهدى ...اهدى كدا وخليك عاقل أنت هتاخد ع كلام عيل زيي ولا أى ياحمزة.
هو انت خليت فيا عقل يابن سليم.
صاح مازن رادحاماله ابن سليم ياعنيا هو أنت تعرف تخلف زيه.
أشار حمزة لزوجته أن تبتعد 
ابعدي كدا ياحنان عن الكلب ده وخلينى اعرف أربيه.
حدق به مازن پخوف وهو يحكم قبضته على ذراعيها ثم قال برجاء  
إياكى ياحنون تبعدى دا خلاص طقت منه دا عايز يضربنى بعد العمر دا كله.
مازن الكلب شيل ايدك من ع مراتى دا أنت ليلة أهلك سوده.
ثم هرول نحوه راكضا فكان على وشك أن يمسكه فصړخ مازن عاليا وهو يفر إلى الخارج ويهتف صارخا
ياجماعة ياللى فى البيت حد يلحقنى الثور هاج.
بينما حمزة ظل يركض خلفه 
ھقتلك

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات