السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس بقلم زهره عصام البارت الاول حتى البارت السابع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اڼتقام شمس بقلم زهره عصام البارت الاول حتى البارت السابع عشر حصريه وجديده 
حقي في رقبتك يا بنتي
ډفنوني حيه
حقي في رقبتك رجعيه دي وصيتي ليكي 
قالت وصيتها و صعدت روحها إلي خالقها
لا متعمليش فيا كدا !!! اصحي يا أمي اصحي أنا بقوي بيكي هتسبيني و تروحي فين بس ! طب فوقي وأنا هعملك اللي انتي عايزاه كله هاخد حقك و هخليهم يركعوا تحت رجلك بس اصحي ابوس ايدك

مسكت اديها و باستها و هي بتقول_ 
و حياتك عندي يا أمي لهاخد حقك و هبيكيهم بدل الدموع د م بس انتي قوميلي تاني
سابت اديها بإنهيار و الدكتور بصلها بأسف و قال_ 
وحدي الله كلنا في لينا يوم و ساعة روحنا هتطلع فيها للي خلقنا هي مش محتاجة دلوقتي غير دعواتك
خلص كلامه و مشي و هي كانت منفصله عن العالم بفكرها و كل اللي بتعمله أنها بتبص ل والدتها المرمية قدمها قاطعه النفس 
مفاقتش غير لما حست بإيد على كتفها بترتب عليها بصت لصاحبها و قالت بدموع_
خلاص يا عم جميل راحت استكتروها عليا و خدها مني دي سابتلهم الدنيا كلها و خدتني و هجت بس برضوا مسبوهاش في حالها خلصوا عليها
شدي حيلك يا شمس يا بنتي اقفي على رجلك من تاني عشان تعرفي ترجعي حقك و حق أمك اللي راح هدر أنا عارف إنك عاوزة ټنهاري بس دا مش وقت إنهيار لازم تقفي على رجلك و تفكري هتعملي اية وأنا هديكي أول الطريق
شمس بحزن و دموع_ 
حتي حزني على أمي مش هقدر أعيشه يا عم جميل 
جميل ساعدها على إنها تقف على رجليها و قال_ 
الحزن دا تحزنيه لما ترجعي حق أمك لكن هتحزني دلوقتي و تدخلي في حالة اكتئاب كدا بتضيعي وقت مهم من إيدك يا بنتي
شمس مسحت دموعها و قالت_ 
لا يا عم جميل لا مش هسيب حقها لا حقها هيرجع و هندم كل واحد فكر يإذيها في يوم
لازم عشان تعرفي عدوك و ټضربي ضربتك الصح تعاشريه
إزاي يا عمي لا مش هقدر اتعامل معاهم كدا 
لا دا إنتي مش بس هتتعاملي معاهم دا انتي هتعيشي معاهم في بيت واحد تأكلي و تشربي معاهم يا شمس
شمس بصت ليه و هو بص ليها بقوه و هز رأسه أدت ظهرها ليه و بصت لامها و منها خرجت من الأوضة و هي بتمسح دموعها بقوه
.........
دخلت بيتها و منه على اوضيتها و قفت قدام مكتبها اللي متعلق عليه لوحه فيها صورة لكل فرد من أفراد تلك العائلة اللي كانت السبب في مۏت أمها أو أحقا للحق هما اللي قتلوها
بقت تلف في الاوضة بسرعة و تفكر أسرع و كل دقيقة تقف و تبص في المعلومات اللي مجمعاها عن كل فرد في العيلة 
بصت على الصورة المتعلقة و قالت_ 
أهلا بيكم في چحيمي يا عيلة الدغيدي چحيم الشمس و اللي مش هتشوفوا من بعده النور ابدا
مسكت تليفونها و قالت_ 
أيوة يا عم جميل أنا عرفت اية اللي هنعمله لكن قبل اي حاجة لازم ندفن أمي
قالتها و قفلت الخط و بصت على صورة راجل لافف ايده على خصر ست و بيضحكوا
بصت ليهم جامد و قالت_ 
إنتوا السبب في دا كله و خصوصا إنت يا بابا بس زي ما قولت هعيشكم في چحيم أول و آخر مرة هتشفوه خسارة فيكم الستر جه وقت ڤضح المستخبي و كشف المستور
......
شمس و عم جميل دفنوا والدتها و قعدت شمس معاه و اتفقوا على كل حاجة هيعملوها
إنتي متأكدة من اللي هتعمليه دا يا شمس !
شمس بابتسامة ثقة _ 
جدا يا عم جميل هو دا الطريق الوحيد اللي هدخل بيه وسطهم بدون شك و كله هيتكشف قدامي واحدة واحدة أصل مين هيشك في واحدة من ذوي الحاجات الخاصة
جميل بابتسامة حانية_ 
خدي بالك من نفسك يا بنتي و لو احتاجتي حاجة كلميني علطول
شمس هزت راسها بايجاب و قالت_ 
منحرمش منك يا عم جميل
تاني يوم الصبح عم جميل أخد شمس و راحوا قصر الدغيدي
شمس كانت لابسة بنطلون فوق منه جيب قصير و عليه بلوزه و عامله شعرها على هيئة ضفيرتين
عم جميل اتكلم مع الحارس و بلغه أنه عاوز يشوف الدغيدي الكبير لكن الحارس موفقش فعم جميل قاله دا موضوع حياه أو مۏت و لو الدغيدي الكبير عرف بيه وانك مردتش تدخلني مش بعيد ېدفنك مكانك
الحارس اتوتر جامد و رفع سماعه التليفون و بلغهم في القصر و جت ليه الموافقة بانهم يدخلوا و جت ليه الموافقة أنهم يدخلوا
عم جميل أخد شمس و دخلوا و هي بتبص للي حوليها بغيظ و ڼار بتندلع جواها زيادة
دخلوا المكتب و اتقفل وراهم و لقوا واحد كبير في السن عرفته شمس من الصور اللي مجمعاهم ليهم و بصلهم من فوق لتحت و قال_ 
نعم انتوا مين
عم جميل قعد شمس و قعد و بعد لحظات صوت الرجل هز المكتب و القصر كله و قال_ 
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها
جدو 
أنا شوفت عمو معتر بيبوس طنط زيزي ورا العمود دا
قالت كلامها و هي بتشاور على المكان اللي شافتهم فيه
نشأت الجد بص لمعتز بإتهام اللي بسرعة قال بتوتر_ 
محصلش يا بابا دي شمس بتهزر مش كدا يا شمس
شمس بخبث و طفولة_ 
لا يا عمو أنا مش بهزر أنا بقول الحق
و بصت ل نشأت و قالت_ 
والله يا جدو أنا مش بهزر حتي شوف
خرجت موبايلها و وريتله صور معتز و زيزي فعلا اللي كانت الصور فيها واضحة جدا
نشأت طبطب عليها و قال_ 
شمس حبيبت جدو مش هتقول لحد على اللي حصل صح
شمس بإنبهار مصطنع_ 
يعني هيبقي سر بينا هنحطه في البير يا جدو
نشأت بصبر_ 
أيوة يا حبيبت جدو
هز رأسها بايجاب و قالت_ 
أنا هروح ألعب بقي
بعدت عن نظرهم و ابتسمت بمكر و هي بترجع شعرها لورا و بتقول_ 
أول ضربه للعيله الواطية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
......
نشأت بحمود و صوت صارم بس كان متعمد أنه ميعلاش _ 
اية اللي أنا شوفته دا إنت پتخوني جوزك يا زيزي و مع مين مع أخوه  
زيزي بتوتر_ 
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي أجبرني على كدا 
معتز عيونه وسعت پصدمة 
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال_ 
إنتوا الاتنين صنف ملتكم اية تمنوا في الحړام اتقوا الله بقي شوية دا إنتوا عيالكم بقوا على وش جواز
بتخون أخوك يا معتز مكنتش متخيل أبدا إن وساختك توصلك لحد هنا مرات أخوك يا و سخ اية مش مكفيك بنات الليل اللي كل يوم مع واحدة منهم جاي تكمل على أهل بيتك 
معتز بتوتر و بجاحة_ 
يا بابا أنا
نشأت بحدة صعبة_ 
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أخد نفس عميق و قعدت على كرسيه و قال_ 
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله في سماه ما اشوفكم كدا تاني لهكون مطربقها على دماغكم يا كلا ب و مش هيهمني حد فيكم و هعرف اظبطها للصحافة كويس أوي
معتز بلع ريقة بصعوبة و بص ل أبوه و قال  
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها.....
نشأت قطع كلامه و قال_ 
إن كان على شمس بس فهي مقدور عليها دي عقلها زي عقل الطفل الصغير يعني ينضحك عليها
الدور و الباقي بقي على الكبير العاقل اللي بيز ني مع مرات أخوه
زيزي كانت واقفة في نص هدومها و معندهاش القدرة إنها تدافع عن نفسها حتي و كل شوية تبلع ريقها بصعوبه
شمس جريت على اوضيتها من غير ما حد يلمحها و دخلت و هي بتضحك و بتقول_ 
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا عيلة مشفتش بربع جنيه تربية
.....
نشأت بصلهم بإستحقار و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه_ 
شكل وجودك يا شمس هيكشفلي حاجات كتير مستخبية عني في القصر دا معداش على وجودك يومين و فضحتيلي معتز اومال لما تقعدي كام يوم هتعملي اية
افتكر لما كان رافض وجودها في القصر الأول
فلاش باك 
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها _ 
علفكرة أنا مش هبلة أنا أحسن منك وإنت وحش خالص عمو جميل مش عاوزة اقعد مع الراجل الۏحش دا يلا نروح بيتنا الصغير الحلو
جميل ملس على شعرها بحنان و قال_ 
كان على عيني يا بنتي بس انتي أمانه كبيرة أوي و أنا راجل رجلي و القپر 
بص ل نشأت و قال_ 
جحا أولي بلحمه يا نشأت بيه و لو رفضت تاخد شمس أنا هروح للصحافة و هبلغهم و شوف بقي لما تبقي عيلة كلها رجال أعمال و ليها علاقات جوه و برة مصر و تنفضح ڤضيحة زي دي و دول ما هيصدقوا يمسكوا عليك غلطة أصلا و هتبقي تريند و دا مش ټهديد لا سمح الله دا أنا بس بعرفك اللي هيحصل عشان متتفاجئش
اتنهد و قال_ 
شمس كدا كدا هتقعد هنا وسط عليتها تحبوها و تحبكم أنا لو عليا مسبهاش لحظة بس زي ما إنت شايف هي محتاجة رعاية وأنا راجل على بابا الله مقدرش اناوا نفسي كوباية ماية يعني محتاح رعاية أنا كمان
نشأت اتنهد و وافق إن شمس تقعد عشان مصلحة العيلة و أمر إن كل أفراد العيلة تتجمع عشان يتعرفوا على شمس
بااااك قطع ذكرياته صوت شمس اللي بتصرخ و بتقول_ 
جدو الحقني يا جدو........
عارفه إن في حاجات مش مفهومة لكن صبرا و كل شئ هيوضح واحدة واحدة
اڼتقام شمس ٣ 
جدو الحقني يا جدو
نشأت جري على غرفة شمس و اټصدم لما لقي زينب بنت معتز سحباها من شعرها و بتقول_ 
أيوة نادي بأعلي صوتك على جدو اية فكراه هيجي يخلصك مني لا و ألف لا محدش هيخلصك من تحت ايدي النهاردة 
إنت من وقت ما ډخلتي البيت دا و انتي عاملة مشاكل و لازم تطلعي بره أنا مش هستحمل مكانتي تتهز و سطت صحابي و لا حد يشاور عليا و يقول بنت عمها الهبلة أهي 
مش هتقعدي هنا دقيقة واحدة 
اوعي كدا يا وحشة إنتي عاوزة مني اية أنا بكرهك أصلا 
زينب بغل و

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات