رواية اڼتقام شمس بقلم زهره عصام البارت الاول حتى البارت السابع عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كل عام وانتم بخير يا رب و ينعاد عليكم بالصحه والعافيه
الفصل قصير عارفه بس عشان في حاجة عاوزاكم تعرفوها
أول حاجة أنا مش بهدد زي ما الكل كتب في الكومنتات أنا كنت بخيركم
تاني حاجة حبايبي أنا مش فاضية أنا بنزل مسجد فيه أطفال بحفظهم قرآن اللي هو برجع من هناك حرفيا مش قادرة و يمكن بعضكم أخد لمحة مني ف بلاش الكلام اللي بيقفل الواحد دا بالله عليكم أنا لما ببقي فاضية بكتب عادي قولت يومين في الأسبوع لقيت كمېت ألفاظ غير لطيفة بالمرة فإتقفلت زيادة
من قال يوما أن الكوارث تاتي فردا و شئت أم أبيت سيكون عليك الموجهة و التصدي إليها
أعزائي المشاهدين نأسف على قطع الإرسال و لكن قد
جائنا البيان التالي
تم إلقاء القبض على رجل الأعمال معتز نشأت الدغيدي ابن رجل الأعمال نشأت الدغيدي فى وضح مخل بالادب مع المدعوة زيزي زوجت رجل الأعمال المقيم خارج البلاد محمود نشأت الدغيدي فيها و والدة رجل الأعمال حمزة محمود نشأت الدغيدي
أن تأتي متأخر خيرا من ألا تاتي
كانت شمس قاعدة مع حمزة و بياكلها و هو بيقول بغمزة_
وزكته بكتفه و قالت_
بس بقي يا حمزة الله هو إنت مصر إنك تكسفني دايما كدا !!
اتنهد و حط صنية الأكل على جنب و مدد جنبها على السرير و اخدها في حضنه و بصلها و ابتسم
باس على رأسها و رجع ظهره بيها على ظهر السرير و قال_
فاكرة اتقابلنا إزاي يا شمس !
شمس اتعدلت و سندت على صدره و قالت_
ارتفعت صوت ضحكاته و قال_
كنت شرير إنت أوي يا حب
نامت على صدره و هي بتقول_
كنت دبش أوي واعترف وأفتخر كمان يا حمبوزي
فلاش باك_
كانت بتعدي الطريق و هي بتبتسم للست العجوز اللي ماسكة اديها و موقفة المرور كله عشانها
الله يرضى عنك يا بنتي دايما فكراني و بتيجي كل يوم في نفس المعاد تعديني الطريق
أهم حاجة دعواتك ليا يا طنط و اعتبرني زي بنتك بالظبط و أي حاجة تحتاجيها قوليلي علطول
حطت اديها على رأسها و قالت_
روحي ربنا ينولك مرادك و يرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك و يسعدك و يشيلك على كفوق الراحة
كان متابع الموقع من عربيته بعد ما ركنها قريب منهم ابتسم بعد ما كان متزمر و بيسب فيها عشان وقفت المرور و هو متأخر على مواعيدة لكن لما شاف موقفها و سمع كلام الست ابتسم و حفر ملامح شمس في دماغه و انطلق بالعربية
إتاخرت على الكلية يا ربي دا فيه ضيف مهم أوي جاي النهاردة ادعيلي يا طنط سلام هعدي عليكي وأنا مروحة
أخدت الطريق جري لحد ما وصلت على باب المحاضرة و هي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الجري و بترفع اديها للدكتور و بتقول بصوت متقطع_
أنا آسفة على التأخير يا دكتور مش هتتكرر تاني اوعدك
بصلها من فوق لتحت و هي رفعت عنيها لقته مش دكتورها و الضيف اللي جاي ضغطت على اديها و قالت_
احيه دا امشي بكرامتك يا شمس بدل ما الدفعه كلها تتفرج عليكي دا مبيهزرش في المواعيد
كانت لسة هتلف و تمشي لكن سمعت صوته بيقول_
اتفضلي يا آنسة و اتمني متتكرشش تاني أهم حاجة في المجال دا إننا نلتزم بالمواعيد حتي لو كنت بتعمل حاجة كويسة هتتجازي عليها
رفعت عنيها عليه وبصتله پصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صډمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت
يصلها بصه سريعة و استغرب لما لقاها قاعدة في الصفوف الاولي و بصاله بتركيز شديد لكن مداش الموضوع إهتمام و عرفهم بنفسه الأول و قال_
طبعا الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانيا وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة
كانت قاعدة مندهشة من الإسم و بتقول في نفسها_
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها
وآخر حاجة عاوز انبه عليها المواعيد لازم تبقي دقيق أوي في مواعيدك مش لازم العميل عندك يشوفك غير بابهي صورة و معادك مظبوط حتت المواعيد دي بتفرق عند ناس بطريقة رهيبة
ختم كلامه و هو بيبص على شمس اللي انكمشت لتحت و هو ضحك على منظرها
لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها
شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول _
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية
دخلت المطعم و غيرت هدومها و خرجت تشوف شغلها لحد ما وصلت لترابيزة الشاب اللي قاعد عليها مديها ظهره ف وقفت جنبه من غير ما تشوفه و قالت_
تؤمر بحاجة يا فندم
حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت_
تؤمر بحاجة يا فندم !
حمزة بصلها و بص على الشريط اللى مكتوب عليه إسمها و متعلق على صدرها و قال_
شوية يا شمس
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع _
اية دا !
بااااك
فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده ف بص ل شمس و قال_
استر يا اللي بتستر
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصېبة اللي حصلت لينا دي
قال بهدوء _
مصېبة اية بس يا بابا
محمود بهيجان و زعيق _
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة أنا عندي بطار و لازم اصفيه دا شرفي و سمعتي ولازم ارجعهم
حمزة مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
مساء الخير يا سكاكر أنا حابة بس اعرفكم سبب غيابي الفترة اللي فاتت بعيدا عن إن عيني كانت تعباني إلا إن ايدي كانت تعباني أكتر
لما بمسك الموبايل لفترة بتنمل و صوابعي اللي بكتب بيها بتوجعني و حرفيا مش ببقي قادرة منهم
محدش بيحب يسيب نجاح روايتة و يخسرها و يخسر نفسه جمهوه بمزاجة ايدي بتنمل حقيقي و مازلت والله بس الإنسان بيحاول و الباقي على ربنا
السبب التاني النفسية و دي مش محتاجه اتكلم عنها و شكرا
و أخيرا زوزو بتحبكم
بتبع