رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
سيف پغضب ثم صړخ فيها فجاءة وهو لا يقصدها هي
سيف بضيق لأ ثم تابع بصړاخ
إطلعي من دماغي بقا!!!
أسماء وقد التمعت الدموع في عينيها هتفت بخجل من إحراجه لها وصراخه عليها
أسماء بخجل أنا أنا أسفه مدام حضرتك مش موافق ماينفعش ألبسه
سيف بضيق أنا خارج ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني فاهمه
أومأت أسماء پخوف من صوته الحاد
فصړخ سيف بها مجددا فاهمه !!
أسماء بدموع فاهمه ثم ركضت من أمامه ودخلت غرفتها تبكي وأغلقت
الباب خلفها وهي لا تعلم بماذا أخطأت!
زفر سيف بضيق ثم أخذ مفاتيحه وحاجاته الشخصية وخرج من الشقة بأكملها ثم نزل من العمارة وصعد سيارته وانطلق إلي وجهته سريعا
_ وأخيرا ارتحت منها وخلصت
_ ايدك بقا علي المعلوم أظن كده خرجت ولن تعود هههه
_ طبعا تستاهلوا خدوا
_ بس هو إنتي بجد خالتها ولا
بغضب_ شيء مايخصكش مش اخدتوا فلوسكم يلا بقا
نظر الشباب إلي بعضهم البعض في استغراب من تلك المرأة إلا أنهم لم يهتموا أخذوا المال وانصرفوا
في منزل جاسر
وتحديدا في غرفته
كان يستعد لمهمه غد وهو يدعو الله أن يمر اليوم علي خير ويخرجوا بأقل الخسائر
تنهد جاسر ثم أخذ هاتفه وضغط علي بعض الأرقام ظل يرن ويعاود الإتصال مرارا حتي أتاه الرد أخيرا
جاسر بضيق مالك يا سيف دة كله عشان ترد
جاسر يا صاحبي فترة وعدت أنسي بقا
سيف بضيق عارف أسماء طلبت أي مني النهاردة
صمت قليلا ثم قال بسخرية عايزة تنتقب ثم ضحك بشدة ههههههههههههههههه
جاسر بضيق سيف أنت بتشرب
سيف بضيق لأ أنا بس بفكر في الزمن إللي بيعيد نفسه ههههههههه
سيف بضيق مش إسمها أسماء إسمها حرم سيف الكيلاني فاهم
أبتسم جاسر بداخله ثم قال بهدوء
جاسر طيب تمام أهدي
سيف بضيق وأنت كنت شوفتها عشان تعرف هي زيها ولا لأ
جاسر بابتسامه أحكي لي عن حالك من وقت ما شوفت أسماء
سيف باستغراب إزاي مش فاهمك ! عايز
تقول إيه!
سيف بضيق مفيش جديد أنا زي ما أنا يا جاسر
جاسر بابتسامه لأ يا سيف مش زي ما أنت أنت مبقتش تشرب ولا حتي قابلت بنت من وقت ما دخلت حياتك
سيف بضيق أنت بتراقبني يا جاسر
جاسر بضيق هو ده إللي أخدت بالك منه آه يا عم براقبك ببقي خاېف عليك يا صاحبي من الشرب فكان لازم أراقبك
سيف بضيق وأي يعني بطلت يومين بس ما أنا هرجع تاني
جاسر بضيق مش هترجع للشرب تاني يا سيف
سيف بضيق لأ هرجع .....صمت قليلا
ليتابع ...عشان أنسي لازم أرجع تاني
جاسر بضيق الشرب مش هينسيك علي فكرة هيفكرك أكتر
سيف بضيق أنا تعبان يا جاسر مخڼوق
جاسر طب شوف أنا كنت بجهز للعمليه بكره خلاص أبو عاصم رجع يحاول جاسر أن يخرجه من تلك الحالة بإشغاله بشيء آخر
سيف بضيق عارف وأنا طالع معاكم
جاسر طيب تمام يا صاحبي
سيف بضيق مش عارف هسبها في الشقه لوحدها إزاي !
فرح جاسر لصديقه لأنه يهتم لأمر تلك الفتاة محدثٱ نفسه و أخيرا يا سيف لقت حد تهتم بيه
جاسر مقترحا أي رأيك أخلي ندي تيجي تقعد معاها
سيف بضيق تمام ماشي تعالوا اتغدوا معانا النهاردة
جاسر بابتسامه طيب تمام علي بعد