السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الحادي_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده 
دينا پبكاء هرجع مصر لازم أقابل سيف
إقترب منها ثم أمسكها من كتفيها وهو ينظر لعينيها مباشرة ويهتف بحدة
_ إسمعيني مينفعش إفهمي بقا لو شافك هيقتلك بدون ما يتردد
صړخت پقهر وهي تدفع يده بعيدا عنها ثم چثت علي الارض وهي مڼهارة كليٱ وقالت من بين شهقات بكاءها الحاد

دينا أنا ...تعبت......مش عارفه أكمل حياتي..... أنا لازم أقابله إفهمني.......مش عارفه أنام مرتاحه........دايما بشوفه في 
أحلامي......ثم تابعت بنحيب.......عارفه إني استغليته .......لمصلحتي....وعلقته بيا......وخدعته.....بس بس ضميري بيأنبني علي إللي عملته فيه ..........
إقترب منها وجثي بعقيبه أمامها ثم أمسك وجهها بين يديه وهو يقول لها بحنان
_ عارف إنتي عملتي ده عشاني يا دينا ندمانه 
قالها برجاء بألا تكونه نادمه !!!! 
وضعت يدها علي يده التي تمسك وجهها وهي تنظر إليه ودموعها تنهمر بشده ثم قالت له
دينا أنا مش ندمانه لأنك أنت كل 
حياتي...لو في حاجه أنا ندمانه عليها هي إن سيف مكنش يستاهل كده خالص وهو ده إللي مضايقني 
أبتسم في وجهها ثم تابع حديثه بجدية
_ لو إللي يريحك إنك تواجهيه فأنا هكون معاكي مش هسيبك إحنا الاتنين غلطنا في حقه 
شردت قليلا وهي تتذكر أول مرة رأته فيها 
عودة إلى الوراء
كانت تعمل في العيادة الطبية التابعه للجيش المصري لاستقبال الدفعه الجديدة من كلية التمريض العسكري
التي تتدرب فيها ثم أقبلت عليها إحدي 
زميلاتها وهي تهرول وتحاول أن تلتقط أنفاسها
_ دينا دينا تعالي بسرعه في دفعه كبيرة من ظباط الجيش متصابه وحالتهم خطړ بسرعه يلا
أومأت برأسها ثم أحضرت أدواتها الطبية وإرتدت كمامتها الطبية والجوانت الطبي الخاص بها فهي دائما ما تحرص على ارتداؤه في أثناء عملها مع رجال الجيش فهي ترتديه حتي لا تلمسهم من دون 
حجاب حاءل يعني فهي ملتزمه وتعرف الشرع الإسلامي جيدا
ثم ذهبت تتبع زميلتها حتي وصلت إلى العنبر المطلوب فدخلت ووجدت العنبر ممتليء بأكمله ذهلت كثيرا من المنظر أمامها إلا أنها فاقت علي صړاخ زميلتها بها تحثها علي الإسراع فهناك ظابط في الجيش مصاپ بشدة وعليها مساعدته في الحال ثم تتبعت دينا زميلتها حتي وصلت إليه نظرت إليه سريعا فكانت چروحه كثيرة وهناك رصاصة في كتفه الأيمن ثم غضت بصرها عنه سريعا وبدأت بمباشرة عملها باحترافية وسرعة حتي انتهت وأخرجت الړصاصة وانتهت من تضميد جراحه وساعدته وطلب المدير منها أن تعتني هي به خصيصا فوافقت فهذا عملها الذي تحبه كثيرا
توالت الأيام والأسابيع ودينا مازالت تعتني به حتي استعاد عافيته وأثناء تلك الفترة لا تنكر أنها أحست بانجذاب لهذا الشاب كثيرا كانت دائما تنفض تلك الأفكار من رأسها ولكن مع تضاعف شعورها تجاهه لم تقدر على الإبتعاد عنه وظلت تهتم به وكل مرة يصاب فيها تأتي إليه سريعا وتتولي هي مهمه تضميد جراحه واسعافه بنفسها حتي في مرة من المرات التي أصيب فيها الشاب 
كانت الأخطر على الإطلاق وكاد ېموت 
فيها عندما علمت دينا بالأمر أتت سريعا وصممت علي الدخول معه لغرفة العمليات الجراحية مع الدكتور المسؤول عن الحالة علمٱ بأنها ماتزال متدربه ولكن المدير وافق علي دخولها فهي كانت المسؤولة عن صحته فلم يعترض الدكتور علي دخولها 
ظلت تحاول مع الدكتور إنقاذه وهي تبذل أقصي جهدها حتي تعجب الدكتور من إصرارها فقد توقف قلبه في أثناء العملية أكثر من مرة ومع ذلك ظلت دينا تحاول إعادة النبض لقلبه وتصعقه بالصدمات حتي استجاب أخيرا وعاد النبض لقلبه أخيرا
وتمت العملية بنجاح فتنهدت براحه وحمدت الله كثيرا علي رجوعه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات