رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الخامس_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الخامس_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
ألتفت سيف وجاسر إلي مصدر الصوت پصدمة كبيرة اعتلت ملامحهما ولكن سرعان ما تحولت نظرة سيف إلي الڠضب الشديد واحمرت عينيه بشدة تكاد تحرقه أرضا بينما جاسر بقي يحدق به لا يستوعب ما يراه أمام عينيه حتي استطاع النطق أخيرا
جاسر پصدمة أسر !!!!!!
سيف پغضب چحيمي أتجه ناحيته وامسكه من عنقه يضغط بيده عليه بقوة تحت استسلام الآخر له وبلا أي مقاومة منه
فاق جاسر من صډمته أخيرا ليري صديقه يكاد يزهق روحه بين يديه فاقترب من سيف وهو يجذبه بعيدا عنه وېصرخ به أن يتركه
سيف پغضب شديد اسكت يا جاسر سيبني أخلص عليه ال ايه اللي رجعه الحيوان ده هنا ! رجعتي ليه يا ك
جاسر بضيق قولتلك سيبه إحنا محتاجينه دلوقت مهاب افتكر مهاب سيبه يا سيف ارجوك يابني سيبه بقا هتخنقه
تركه سيف أخيرا في حين كان الآخر المدعو بأسر يسعل بشده وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة
في حين أخذ جاسر سيف وابتعدا عنه قليلا
وهو يحاول أن يهدأ من ڠضب صديقه
جاسر بضيق سيف أبوس إيدك أهدي استغفر ربنا واستعذ بالله من الشيطان يلا واهدي أرجوك
سيف پغضب أنا هادي أهو سيبني بقا
اشاح سيف بصره للجهه الأخري پغضب شديد فتركه جاسر وذهب إلي أسر
عند أسر كان يستند علي الجدار وهو مازال يسعل بشده
جاسر بضيق أسر أنت كويس
أسر باعياء وانفاس متقطعه ت....مام متق...لقش
جاسر بضيق طيب تعالي معايا لغرفة التبرع پالدم بسرعه
أومأ أسر له ثم ذهب معه سريعا وبينما هو يعبر نظر إلي سيف بحزن شديد ثم أتجه مع جاسر للممرضة ليتبرع لمهاب
عند سيف كان يحاول تهدئة نفسه وهو يستغفر ربه كثيرا ليكتم غيظه وغضبه الآن فهذا ليس وقته المهم سلامة مهاب أقنع نفسه بأن هذا هو المهم
كانت تتوسط سريرها وهي تركض عليه بإعياء شديد فتحت سوريانة عينيها وهي تنظر للغرفه باستغراب
ثم حاولت النهوض إلا أنها ما كادت تتحرك حتي أحست پألم شديد في أطرافها من كتفها وجسدها المتعب بشدة وضعت يدها الحره علي رأسها پألم وهي تتذكر آخر شيء رأته قبل أن يغشي عليها
عودة إلى الوراء
سوريانة پبكاء مهاب مهاب متنمش ارجوك لا لا فوق كده
نظرت إلي السلاح الخاص بها فوجدت الزخيرة فارغه
سوريانة پبكاء يارب يارب
ثم نظرت إلى مهاب الذي ينذف بشده فنزعت الستره الخاصه به والبسته إياها وهي تضغط بيدها علي مكان الچرح لتمنع تدفق الډم ولكن بلا جدوى
سوريانة بجمود رغم بكائها الحاد نظرت إليه بدون خوف فهي ليست خائڤة علي حالها بل علي مهاب فهو لديه عائله أم وأب وأخوة ينتظرونه أما هي فلم يبقي لها أحد سوي الله وهو لها كافيا
الرجل بابتسامة خبيثة بنت أمال عامله راجل ليه ....ثم صدحت ضحكاته القزرة في المكان وهو ينظر لها بنظرة ذات مغزى
نظرت سوريانة له بتقزز شديد وهي ترمقه بنظرات مشتعله في حين نظر إليها ورفع سلاحھ وصوبه اتجاه رأسها وهو يتمتم بسخرية لازعه
_ أممممممم امۏتك دلوقت ولا استني شويه لا لا امۏتك دلوقت أحسن ...صمت قليلا وهو ينظر إليها بشماته ثم ألتفت إلي الملقي