رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
قبل 8ساعات من الآن
كان يسير في طريقه إلي منزله بلا هوادة وحاله من اليأس تسيطر عليه وهو يزفر بحنق ثم أقترب من المنزل وكان قد أوشك علي دخول المنزل الخاص بهم عندما سمع ما جعله يبتسم بخبث شديد
العم حمدان الحمدلله لچيت أسماء وهي بخير بس حسك عينك يا وليه تنطچي وتچولي الحديت ده چدام ولدك ربيع ....صمت ....ثم نظر إليها وتابع حديثه هو لساته في الغيط صوح
العم حمدان بتنهيدة أني هجولك دلوك وربك يستر
حكالها كل حاجه باختصار شديد
سعدية بتأثر يابااااي أما مره جليلة الرباية صحيح تفتري علي لحم أختها الوحيدة طول عمري يا واد عمي مهرتحلهاش واصل
العم حمدان بتنهيدة إحنا لساتنا مش امعانا دليل ضدها علشان نثبت الحديت ده بس ربك يسهل وجوزها يلاچيه
العم حمدان ادعي لها بالهداية أحسن
سعدية بتمط شفايفها بضيق يا راچل
چول ربنا يسخطها يحرچها مش يهديها إلهي تولعي وإنتي چاعده وميعتروش في مايه تطفيكي يارب وعلي اكده وچت ما سفرت للچاهرة كنت عنديها صوح
العم حمدان أيوة روحت اطمن عليها والحمد لله چوزها واحد راچل صوح وابن ناس ومهوش معوزها حاچه وشايلها في عنيه
العم حمدان يارب
سعدية طب بما إنها تجوزت عايشه فين في الچاهرة خلاص بچا مفيش حاچه تخليها تخاف هي دلوك في عصمة راچل وچادر يحميها من حديت الناس
تنهد العم حمدان وهو ينظر للبوابه الرئيسيه خوفا من أن يعود إبنه ربيع في أي لحظة ويسمعه في حين كان ربيع يقف بالخارج عند التراس وهو ينصت لحديث والده بانتباه وعندما توقف والده عن الكلام ونظر حوله نحو البوابة أرجع ربيع نفسه إلي الخلف وهو يستند على الجدار ويتنفس بصوت خاڤت أما في الداخل فلما تأكد والده من أن لا أحد يسمعه غير زوجته أكمل حديثه
سعدية بضيق لع مهچولوش حاچه وبعدين هي عايشه مع جوزها وميچدرش يعملها حاچه وعشان تطمن اكتر أني بردك
مش هچول حاچه وخلاص بچا مفيش حاچه تخاف منيها
العم حمدان طيب ساكنه في
سعدية ببسمه ربنا يهدي سرها ويرزچها بالخلف الصالح
العم حمدان آمين يلا بچا يا حچه چومي شوفيلنا الوكل
عند ربيع في الخارج
ربيع بشړ والله ووچعتي يا بت عمي وماحدش هيرحمك من يدي الله في سماه لأكون طالع بروحك واخد عاري بإيدي أنا كنت حاسس بردك إنك يابا عتعرف مطرحها وكان لازمن أشك فيك لما
چولتلي إنك ممصدچش اللي إتچال عليها وروحتك لمصر كان علشان تشوفها بسيطه دلوك أنا عارف مطرحها زين وهچيبها من شعرها مچصوفة الرچبة دي وأكون چتلها بيدي
وبعد مرور 4ساعات وصل ربيع أخيرا إلي القاهرة ثم أخذ يسأل عن العنوان وبعد كثير من المحاولات وجد الحي السكني
الذي فيه العمارة ودخل الشارع ثم أوقف أحد المارة
ربيع لو سمحت يا أخينا معتعرفش الاچي فين عنوان شچة سيف الكيلاني
أحد المارة والساكنين في ذات العمارة نفسها أجابه وهو ينظر إليه بشك وأنت بتسأل عليه